ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، قياس جرعة الإشعاع في الجانب المقابل للثدي المصاب بالسرطان في أثناء العلاج الإشعاعي باستعمال المقياس الثنائي للجرع.
وأكدت الرسالة التي قسمت على مجموعتين الأولى البدينات والثانية غير البدينات، أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات التي تصيب الإناث شيوعاً، وأن لاستعمال الحزمة الخارجية للعلاج الإشعاعي دورا فعالا في السيطرة الموقعية.
وأظهرت النتائج أن تحليل البيانات للجرع النقطية للثدي المقابل كانت أعلى معنوياً في كل النقاط التي تم اختيارها للإناث البدينات بالمقارنة مع غير البدينات، وان الجرعة النقطية التي تم تسلمها من الثدي المقابل من جهة المجال الوسطي العرضي أعلى معنوياً في البدينات مقارنة مع غير البدينات.
وتوصلت الرسالة إلى أن جرعة الثدي المقابل تتأثر باتجاه الإشعاع فالحيز الخلفي يشكل أغلب الجرعة الكلية التي يستلمها الثدي المقابل للمرضى البدناء، كما أن الجرعة التي يستلمها الثدي المقابل في البدينات أعلى مرتين من غير البدينات، وان لمؤشر كتلة الجسم تأثيرا قويا في جرعة الثدي المقابل لاسيما مع مجموعة البدينات.
وأكدت الرسالة التي قسمت على مجموعتين الأولى البدينات والثانية غير البدينات، أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات التي تصيب الإناث شيوعاً، وأن لاستعمال الحزمة الخارجية للعلاج الإشعاعي دورا فعالا في السيطرة الموقعية.
وأظهرت النتائج أن تحليل البيانات للجرع النقطية للثدي المقابل كانت أعلى معنوياً في كل النقاط التي تم اختيارها للإناث البدينات بالمقارنة مع غير البدينات، وان الجرعة النقطية التي تم تسلمها من الثدي المقابل من جهة المجال الوسطي العرضي أعلى معنوياً في البدينات مقارنة مع غير البدينات.
وتوصلت الرسالة إلى أن جرعة الثدي المقابل تتأثر باتجاه الإشعاع فالحيز الخلفي يشكل أغلب الجرعة الكلية التي يستلمها الثدي المقابل للمرضى البدناء، كما أن الجرعة التي يستلمها الثدي المقابل في البدينات أعلى مرتين من غير البدينات، وان لمؤشر كتلة الجسم تأثيرا قويا في جرعة الثدي المقابل لاسيما مع مجموعة البدينات.