ناقشت رسالة ماجستير في كلية الزراعة بجامعة البصرة، تنوع الهائمات الحيوانية ووفرتها الموجودة على بعض النباتات المائية في محطتين من شط العرب.
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة اسراء عبد الحسين لغيوي، التعرف على الهائمات الحيوانية التي تعد واحدة من أهم مصادر الغذاء للأحياء المائية وخاصة الاسماك، اذ ان مجتمع الهائمات الحيوانية هو الطريق الرئيس لتدفق الطاقة في الشبكة الغذائية القائمة عليها مما يجعلها عنصرا مهما في اداء النظم البيئية.
وتهدف الرسالة الى التعرف على وفرة وتنوع الهائمات الحيوانية الموجودة على بعض النباتات المائية في محطتين من شط العرب الاولى في منطقة الماجدية والثانية قرب نهر الخورة، فضلاً عن رصد الاختلافات المكانية والزمانية في كميتها ونوعيتها وحساب ادلة التنوع الاحيائي وتحديد درجة الارتباط بين العوامل البيئية ووفرة تلك الانواع.
وتوصلت الرسالة الى ان مجاميع الهائمات الحيوانية أظهرت اختلافات واضحة في الأنواع والكثافات بين المحطتين بسبب اختلاف الظروف البيئية بين المحطتين، وكانت السيادة واضحة لمجموعة الدولابيات في المحطتين وذلك بسبب ما تمتلكه هذه المجموعة من خصائص تجعلها تتأقلم مع الظروف البيئية المختلفة ، وسجلت مجموعة متفرعة اللوامس قيماً منخفضة جداً في هذه الدراسة مقارنة مع الدراسات السابقة ويرجع هذا عدم قدرتها على التكيف مع الظروف البيئية في محطتي الدراسة.
وتضمنت الرسالة التي قدمتها الباحثة اسراء عبد الحسين لغيوي، التعرف على الهائمات الحيوانية التي تعد واحدة من أهم مصادر الغذاء للأحياء المائية وخاصة الاسماك، اذ ان مجتمع الهائمات الحيوانية هو الطريق الرئيس لتدفق الطاقة في الشبكة الغذائية القائمة عليها مما يجعلها عنصرا مهما في اداء النظم البيئية.
وتهدف الرسالة الى التعرف على وفرة وتنوع الهائمات الحيوانية الموجودة على بعض النباتات المائية في محطتين من شط العرب الاولى في منطقة الماجدية والثانية قرب نهر الخورة، فضلاً عن رصد الاختلافات المكانية والزمانية في كميتها ونوعيتها وحساب ادلة التنوع الاحيائي وتحديد درجة الارتباط بين العوامل البيئية ووفرة تلك الانواع.
وتوصلت الرسالة الى ان مجاميع الهائمات الحيوانية أظهرت اختلافات واضحة في الأنواع والكثافات بين المحطتين بسبب اختلاف الظروف البيئية بين المحطتين، وكانت السيادة واضحة لمجموعة الدولابيات في المحطتين وذلك بسبب ما تمتلكه هذه المجموعة من خصائص تجعلها تتأقلم مع الظروف البيئية المختلفة ، وسجلت مجموعة متفرعة اللوامس قيماً منخفضة جداً في هذه الدراسة مقارنة مع الدراسات السابقة ويرجع هذا عدم قدرتها على التكيف مع الظروف البيئية في محطتي الدراسة.