ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ ( عريب بن سعيد القرطبي ( ت 369 هـ ) وأثاره العلمية والفكرية ) .
وتهدف الرسالة التي تقدم بها الطالب ( حسين عبد الجليل ابراهيم ) الى تسليط الضوء على الآثار العلمية والفكرية لعريب بن سعيد القرطبي المتوفى سنة 369 هـ .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ان عريب بن سعيد القرطبي ينتمي الى اسرة تعرف ببني التركي وهي اسرة من المولدين ، واتصف عريب بصفة الفخر والاعتزاز بالنفس ، وعرف عن عريب انه طبيب ماهر فضلاً عن ذلك فقد كان شاعرا مطبوعا وتاريخيا تام المعرفة بالأخبار فقد اختصر تاريخ الطبري ولخصه مع التذييل عليه اخبار افريقية والاندلس ، وكان لعريب بن سعيد دورٌ فاعل واسهام كبير في تجذير علم الطب في الاندلس من خلال تأليفه في هذا المجال فقد ابدع في وصف الامراض وأساليب وقايتها وقد اعطى اهمية خاصة لطب الاطفال من خلال تأليفه كتاب خلق الجنين وتدبير الحبالى والمولودين ، الذي عد من اوائل الكتب التي عنيت بالطفل ومنحته جانباً كبيراً من الاهمية ، وبذلك يمكن القول ان الجهد الذي بذله عريب بإنتاجه العلمي في مجال الطب كان اصيلا فقد أسهم كثيرا في تطوير العلم حتى بلغ منزلة عظيمة في الاندلس وقد نفع به من عاصره وحتى من اتى بعده .
واوضحت الدراسة ان عريب برع في علم النبات والفلاحة من خلال تأليفه كتاب تقويم قرطبة والذي امدنا فيه بمعلومات قيمة عن التربة ، والبذور، واوقات الحرث ، والزرع ، وتركيب النباتات ، وكذلك عني عريب بعلم الهيئة والانواء فقد درس مواضيع مختلفة منها تخص اوقات الليل والنهار والفرق بينهما , وفصول السنة وكذلك اشهر السنة في بلاد الاندلس ، واسند الى عريب بن سعيد القرطبي العديد من المناصب الادارية المهمة لا سيما في عهد الناصر الذي ولاه على كورة اشونه ، كذلك في عهد الحكم المستنصر الذي عينه كاتبا له ، اما في عهد المنصور العامري فقد جعله في منصب خازن السلاح وفي جميعها اثبت عريب براعته في الادارة وتصريف الاعمال .
وتهدف الرسالة التي تقدم بها الطالب ( حسين عبد الجليل ابراهيم ) الى تسليط الضوء على الآثار العلمية والفكرية لعريب بن سعيد القرطبي المتوفى سنة 369 هـ .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ان عريب بن سعيد القرطبي ينتمي الى اسرة تعرف ببني التركي وهي اسرة من المولدين ، واتصف عريب بصفة الفخر والاعتزاز بالنفس ، وعرف عن عريب انه طبيب ماهر فضلاً عن ذلك فقد كان شاعرا مطبوعا وتاريخيا تام المعرفة بالأخبار فقد اختصر تاريخ الطبري ولخصه مع التذييل عليه اخبار افريقية والاندلس ، وكان لعريب بن سعيد دورٌ فاعل واسهام كبير في تجذير علم الطب في الاندلس من خلال تأليفه في هذا المجال فقد ابدع في وصف الامراض وأساليب وقايتها وقد اعطى اهمية خاصة لطب الاطفال من خلال تأليفه كتاب خلق الجنين وتدبير الحبالى والمولودين ، الذي عد من اوائل الكتب التي عنيت بالطفل ومنحته جانباً كبيراً من الاهمية ، وبذلك يمكن القول ان الجهد الذي بذله عريب بإنتاجه العلمي في مجال الطب كان اصيلا فقد أسهم كثيرا في تطوير العلم حتى بلغ منزلة عظيمة في الاندلس وقد نفع به من عاصره وحتى من اتى بعده .
واوضحت الدراسة ان عريب برع في علم النبات والفلاحة من خلال تأليفه كتاب تقويم قرطبة والذي امدنا فيه بمعلومات قيمة عن التربة ، والبذور، واوقات الحرث ، والزرع ، وتركيب النباتات ، وكذلك عني عريب بعلم الهيئة والانواء فقد درس مواضيع مختلفة منها تخص اوقات الليل والنهار والفرق بينهما , وفصول السنة وكذلك اشهر السنة في بلاد الاندلس ، واسند الى عريب بن سعيد القرطبي العديد من المناصب الادارية المهمة لا سيما في عهد الناصر الذي ولاه على كورة اشونه ، كذلك في عهد الحكم المستنصر الذي عينه كاتبا له ، اما في عهد المنصور العامري فقد جعله في منصب خازن السلاح وفي جميعها اثبت عريب براعته في الادارة وتصريف الاعمال .
