ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية قراءات المستشرقين في دائرة المعارف الاسلامية عن شخصية الإمام علي "عليه السلام"، للطالبة فيان احمد علي الجبوري، بإشراف الدكتورة زينب فاضل مرجان.
بينت الرسالة أن شخصية الإمام علي "عليه السلام" قد قرأها المستشرقون قراءة عابرة لا تتواكب ومكانة الإمام التي هو عليها في المدونات الإسلامية، فقد كانت هذه القراءة في اغلب مقالاتهم مجتزئة ترجموها وفق ميولهم وأهوائهم لعدم وجود ضابطة تحددهم فيما يدونون.
وأوضحت الرسالة أن الحوادث التاريخية التي حاول المستشرقون تضمينها هي في الحقيقة انتقائية خضعت لأهواء كاتب المقال فلم يصادف أن بعض الروايات قد نقلت بشكل حرفي من المصدر العربي لمقال المستشرق والاجتهاد في اخذ ما يريد وترك ما يريد بما يتناسب ومقاله.
واستنتجت الدراسة أن دائرة المعارف الاسلامية أهملت الإحاطة بشخصية الإمام، كما أنها أهملت التعقب التاريخي لهذه الشخصية العظيمة وفقا للأدوار التي أدتها، متجاهلة العصور التاريخية، وكذلك أن بعض المستشرقين اختصروا روايات مهمة توضح جوانب الحدث التأريخي واخذوا من الرواية ما يريدونه هم وتركوا الآخر، وهذا شكل اجتزاء غير محمود انعكس تماما على ما اوردته دائرة المعارف بشكل عام.
وبينت الرسالة أن بعض المستشرقين قد تحول إلى صف الدفاع عن بعض الاحداث التي تبين اختلافا بين وجهات النظر الاسلامية وركزوا على هذا الاختلاف، الأمر الذي يوضح للباحث في شأنه أن التركيز مقصود لإشاعة الفتنة بين المسلمين، كما أن بعض المستشرقين اعطوا افكارا معومة للمتلقي الغربي من خلال تشتت وجهات النظر بين مستشرق وآخر، الأمر الذي ضيع حقيقة الحدث التاريخي أمام متلقيه من الأمم الأخرى.
وتوصلت الرسالة إلى أن السائد في دائرة المعارف الإسلامية عدم الوضوح والإهمال سواء كان هذا الإهمال اعتباطيا أو قصديا، وإنه شكل مثلبة على ما ورد فيها من ذكر للإمام، بل أن بعض المقالات قد ذهبت إلى ما هو أبعد من المدون في المصادر العربية، فقد قبل المستشرق برأيه وصرح بوجهة نظره وهذا ما لم يتوافق مع الأمانة التاريخية في عملية نقل الاحداث.
بينت الرسالة أن شخصية الإمام علي "عليه السلام" قد قرأها المستشرقون قراءة عابرة لا تتواكب ومكانة الإمام التي هو عليها في المدونات الإسلامية، فقد كانت هذه القراءة في اغلب مقالاتهم مجتزئة ترجموها وفق ميولهم وأهوائهم لعدم وجود ضابطة تحددهم فيما يدونون.
وأوضحت الرسالة أن الحوادث التاريخية التي حاول المستشرقون تضمينها هي في الحقيقة انتقائية خضعت لأهواء كاتب المقال فلم يصادف أن بعض الروايات قد نقلت بشكل حرفي من المصدر العربي لمقال المستشرق والاجتهاد في اخذ ما يريد وترك ما يريد بما يتناسب ومقاله.
واستنتجت الدراسة أن دائرة المعارف الاسلامية أهملت الإحاطة بشخصية الإمام، كما أنها أهملت التعقب التاريخي لهذه الشخصية العظيمة وفقا للأدوار التي أدتها، متجاهلة العصور التاريخية، وكذلك أن بعض المستشرقين اختصروا روايات مهمة توضح جوانب الحدث التأريخي واخذوا من الرواية ما يريدونه هم وتركوا الآخر، وهذا شكل اجتزاء غير محمود انعكس تماما على ما اوردته دائرة المعارف بشكل عام.
وبينت الرسالة أن بعض المستشرقين قد تحول إلى صف الدفاع عن بعض الاحداث التي تبين اختلافا بين وجهات النظر الاسلامية وركزوا على هذا الاختلاف، الأمر الذي يوضح للباحث في شأنه أن التركيز مقصود لإشاعة الفتنة بين المسلمين، كما أن بعض المستشرقين اعطوا افكارا معومة للمتلقي الغربي من خلال تشتت وجهات النظر بين مستشرق وآخر، الأمر الذي ضيع حقيقة الحدث التاريخي أمام متلقيه من الأمم الأخرى.
وتوصلت الرسالة إلى أن السائد في دائرة المعارف الإسلامية عدم الوضوح والإهمال سواء كان هذا الإهمال اعتباطيا أو قصديا، وإنه شكل مثلبة على ما ورد فيها من ذكر للإمام، بل أن بعض المقالات قد ذهبت إلى ما هو أبعد من المدون في المصادر العربية، فقد قبل المستشرق برأيه وصرح بوجهة نظره وهذا ما لم يتوافق مع الأمانة التاريخية في عملية نقل الاحداث.
