ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون مسألة خلو منصب رئيس الدولة في الانظمة الدستورية المعاصرة ووضع نصوص دستورية يمكن ان تعالج موضوع خلو هذا المنصب بشكل يضمن عدم تحقق فراغ في السلطة وضمان استمراريتها بشكل لا يتناقض مع القواعد الدستورية الاخرى.
وبيَن معد الدراسة الباحث حيدر غالب حسين أن موضوع (خلو منصب رئيس الدولة في الأنظمة الدستورية المعاصرة) يمكن أن يعد من أهم المواضيع في مجال الدراسات القانونية بصورة عامة وفي مجال القانون الدستوري بصورة خاصة، وتأتي هذه الأهمية كونها تتناول خلو أهم منصب في الدولة ألا وهو منصب رئيس الدولة، سواء كان رئيس الدولة ملكا في النظام الملكي، أو رئيسا للدولة في النظام الجمهوري .
وتناولت الرسالة أهم المصطلحات التي تدور معانيها في بيان وتوضيح حالة خلو منصب رئيس الدولة وأنواعها، إذ تم تعريف موضوع الدراسة من حيث اللغة والاصطلاح، ومن ثم بيان الأساس الدستوري له.
واستعرضت الدراسة أسباب خلو منصب رئيس الدولة، ومنها أن أسباب خلو المنصب ينقسم إلى نوعين من الأسباب، الأول هو الأسباب الإرادية وبدورها تنقسم الى أسباب إرادية مؤدية إلى الخلو المؤقت، وأسباب إرادية مؤدية إلى الخلو الدائم من منصب رئيس الدولة، أما النوع الثاني هي الأسباب أللاإرادية، واختلفت هذه الأسباب من حيث الأثر المترتب عليها في منصب رئيس الدولة وبحسب اختلاف الموانع والأسباب المؤدية إلى كل نوع من أنواع الخلو.
وبينت الدراسة الجهة التي تتولى مهام الرئاسة المؤقتة، من حيث اختيارها، ومركزها الدستوري ومن حيث مسؤولية واختصاصات تلك الجهة، والتدابير الدستورية التي تضمن عدم تحقق فراغ في سدة الرئاسة، والأساليب والشروط التي يتم من خلالها تولية الجهة التي تمارس مهام الرئاسة المؤقتة، ومدة ولايتها، ومن ثم انتهاء تلك المدة وبالتالي انتهاء حالة خلو منصب رئيس الدولة.
وبيَن معد الدراسة الباحث حيدر غالب حسين أن موضوع (خلو منصب رئيس الدولة في الأنظمة الدستورية المعاصرة) يمكن أن يعد من أهم المواضيع في مجال الدراسات القانونية بصورة عامة وفي مجال القانون الدستوري بصورة خاصة، وتأتي هذه الأهمية كونها تتناول خلو أهم منصب في الدولة ألا وهو منصب رئيس الدولة، سواء كان رئيس الدولة ملكا في النظام الملكي، أو رئيسا للدولة في النظام الجمهوري .
وتناولت الرسالة أهم المصطلحات التي تدور معانيها في بيان وتوضيح حالة خلو منصب رئيس الدولة وأنواعها، إذ تم تعريف موضوع الدراسة من حيث اللغة والاصطلاح، ومن ثم بيان الأساس الدستوري له.
واستعرضت الدراسة أسباب خلو منصب رئيس الدولة، ومنها أن أسباب خلو المنصب ينقسم إلى نوعين من الأسباب، الأول هو الأسباب الإرادية وبدورها تنقسم الى أسباب إرادية مؤدية إلى الخلو المؤقت، وأسباب إرادية مؤدية إلى الخلو الدائم من منصب رئيس الدولة، أما النوع الثاني هي الأسباب أللاإرادية، واختلفت هذه الأسباب من حيث الأثر المترتب عليها في منصب رئيس الدولة وبحسب اختلاف الموانع والأسباب المؤدية إلى كل نوع من أنواع الخلو.
وبينت الدراسة الجهة التي تتولى مهام الرئاسة المؤقتة، من حيث اختيارها، ومركزها الدستوري ومن حيث مسؤولية واختصاصات تلك الجهة، والتدابير الدستورية التي تضمن عدم تحقق فراغ في سدة الرئاسة، والأساليب والشروط التي يتم من خلالها تولية الجهة التي تمارس مهام الرئاسة المؤقتة، ومدة ولايتها، ومن ثم انتهاء تلك المدة وبالتالي انتهاء حالة خلو منصب رئيس الدولة.
