العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
في نهايات الصمتِ
وبعض ذبول المشاعر
يموت القلب..
اعرف كيف يولدُ قلبي
من جديد سيدتي
هناك تحاشٍ لحلميا
وبعض الاسوارُ بُنيت
كي لا أعانق احلامي..
لا أنتِ * عذراً*
فلي بين جنبيا
روحاً تكره الاسوار
وقلبا كما النوارسِ
لاتقيدهُ الموانيء
حين اخفق بجناحي
اسحبُ خلفي أمواج البحرِ
كبرقٍ ترسله السحبُ
منذ تعلمتُ معنى العشقِ
تعلمت حينها كل الاسرار
حين بدأت حكايتي معكِ
كان الحلمُ تواً ينمو
وحين بدأ يكبر
بين سلسالٍ يلفُ أبجديتُكِ
وقميصُكِ المنشى بالطيبِ
ورائعة السواد الذي لف
كل الازهار..
جاءت سكين الشامتُ
تبحث عن اي ثغرةٍ
بين صليات الشوقِ
توهم كثيراً
بين الجدِ والفرار
أنا ياهذا مثل شجرةً
تسقط عنها باليات الورقِ
وتكتب فوق جذعها
هنا معنى القرار
أسمحُ لك بالاقاويل
واسمحُ لك بالتُرهاتِ
واسمحُ لك بكل ذا
لكن حين تصل أحلامي
سأغدو في وجهك
كالثوار
هذه رسالتي ..
ان جئت باحات العشقِ
توضأ بماء الزهرِ
وخذ ترانيم حبٍ
وغلفها بورق الغرام
واكتب على قصاصة ورقٍ
سأكون لميناءك سنى
الفنار..
الوحُ بكل شغفي إليك
والحلق معك بين رؤانا
وتحملني ذراعك لكل
الاسفار..
29/0/2015
العــراقي