ارق المشاعر
Well-Known Member
فاجأ النجم المغربي رشيد تيبركانين الجميع بانضمامه لصفوف الخريطيات الذي هبط لدوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، رغم تألقه في تجاربه الماضية، وآخرها مع السيلية الذي ساهم في حصوله على المركز الثالث بالدوري القطري للمرة الأولى في تاريخه بالموسم الماضي.
وتمثلت المفاجأة في أن تيبركانين تلقى عروضا عدة من قبل أندية بدوري نجوم قطر سعت للتعاقد معه بعد تألقه اللافت مع السيلية في الموسم الماضي، إلا أن النجم المغربي فضل الخريطيات على كل العروض.
التقى رشيد ليتعرف منه على مبررات قراره المفاجئ، وأسباب رحيله عن السيلية، وكواليس العروض التي وصلته بعد نهاية الموسم الماضي، وذلك في الحوار التالي:
فاجأت الجميع بالانضمام للخريطيات.. كيف جاءت تلك الخطوة؟
لا أعتبر انتقالي للخريطيات مفاجأة. أعتز كثيرا بهذا النادي وهو من أول من تعاقد معي بالدوري القطري، وعشت أياما مميزة فيه، وعلاقتي مميزة للغاية بجميع مسؤوليه منذ أن كنت ألعب في صفوفه وحتى بعد الرحيل، كان التواصل بيننا مستمرا.
لكن الخريطيات يلعب الآن في الدرجة الثانية!
وما العيب في ذلك؟ لا أرى حرجا على الإطلاق، وحتى أكون صريحًا، كان من الممكن أن أعتذر عن الانضمام لأي ناد آخر في الدرجة الثانية، لكن للخريطيات كما ذكرت مكانة خاصة في قلبي وأشعر بالراحة بين صفوفه، ولا أستطيع التأخر عنه عندما يحتاج مساعدتي.
وماذا عن عروض أندية دوري النجوم؟
خلال وجودي في السيلية تلقيت عروضا عدة، لكني كنت أركز مع الفريق، وبعدما غادرت النادي، كانت أكثر العروض جدية من قبل نادي الشحانية، إلا أن المفاوضات لم تكتمل بالنجاح، وانضممت بعد ذلك للخريطيات بعد اتصالات تمت بيني ومسؤولي النادي.
لماذا رحلت عن السيلية رغم الموسم الجيد الذي قدمته مع الفريق؟
انتهى عقدي مع السيلية، ولم تحدث أية اتصالات بيننا بشأن التجديد، وهو أمر وارد. أشعر بالرضا عما قدمته مع السيلية ومساهمتي مع زملائي في إحراز المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخ النادي، وعموما هذه هي كرة القدم، وأتمنى لهم التوفيق في الموسم الجديد.
كيف ترى الموسم الجديد؟
أتوقع أن يكون صعبًا في ظل حرص كل فرق الدرجة الثانية على الصعود لدوري الأضواء، لكننا سنبذل أقصى ما في وسعنا داخل الملعب من أجل العودة من جديد لدوري نجوم قطر في الموسم القادم إن شاء الله.
البعض يشكك في قدرة الخريطيات على العودة.. ما ردك؟
الرد سيكون في الملعب، الخريطيات فريق كبير وإدارته واعية ومحترفة، وتقوم بعمل كبير من أجل إعادة الفريق للمسار الصحيح، وبالفعل نجحت في الحفاظ على القوام الأساسي حتى يحقق الهدف المرجو بالموسم المقبل، خاصة أن الجميع يعتبر الهبوط كبوة من الضروري تخطيها والعودة مرة أخرى للطريق الصحيح.
وتمثلت المفاجأة في أن تيبركانين تلقى عروضا عدة من قبل أندية بدوري نجوم قطر سعت للتعاقد معه بعد تألقه اللافت مع السيلية في الموسم الماضي، إلا أن النجم المغربي فضل الخريطيات على كل العروض.
فاجأت الجميع بالانضمام للخريطيات.. كيف جاءت تلك الخطوة؟
لا أعتبر انتقالي للخريطيات مفاجأة. أعتز كثيرا بهذا النادي وهو من أول من تعاقد معي بالدوري القطري، وعشت أياما مميزة فيه، وعلاقتي مميزة للغاية بجميع مسؤوليه منذ أن كنت ألعب في صفوفه وحتى بعد الرحيل، كان التواصل بيننا مستمرا.
لكن الخريطيات يلعب الآن في الدرجة الثانية!
وما العيب في ذلك؟ لا أرى حرجا على الإطلاق، وحتى أكون صريحًا، كان من الممكن أن أعتذر عن الانضمام لأي ناد آخر في الدرجة الثانية، لكن للخريطيات كما ذكرت مكانة خاصة في قلبي وأشعر بالراحة بين صفوفه، ولا أستطيع التأخر عنه عندما يحتاج مساعدتي.
وماذا عن عروض أندية دوري النجوم؟
خلال وجودي في السيلية تلقيت عروضا عدة، لكني كنت أركز مع الفريق، وبعدما غادرت النادي، كانت أكثر العروض جدية من قبل نادي الشحانية، إلا أن المفاوضات لم تكتمل بالنجاح، وانضممت بعد ذلك للخريطيات بعد اتصالات تمت بيني ومسؤولي النادي.
لماذا رحلت عن السيلية رغم الموسم الجيد الذي قدمته مع الفريق؟
انتهى عقدي مع السيلية، ولم تحدث أية اتصالات بيننا بشأن التجديد، وهو أمر وارد. أشعر بالرضا عما قدمته مع السيلية ومساهمتي مع زملائي في إحراز المركز الثالث للمرة الأولى في تاريخ النادي، وعموما هذه هي كرة القدم، وأتمنى لهم التوفيق في الموسم الجديد.
كيف ترى الموسم الجديد؟
أتوقع أن يكون صعبًا في ظل حرص كل فرق الدرجة الثانية على الصعود لدوري الأضواء، لكننا سنبذل أقصى ما في وسعنا داخل الملعب من أجل العودة من جديد لدوري نجوم قطر في الموسم القادم إن شاء الله.
البعض يشكك في قدرة الخريطيات على العودة.. ما ردك؟
الرد سيكون في الملعب، الخريطيات فريق كبير وإدارته واعية ومحترفة، وتقوم بعمل كبير من أجل إعادة الفريق للمسار الصحيح، وبالفعل نجحت في الحفاظ على القوام الأساسي حتى يحقق الهدف المرجو بالموسم المقبل، خاصة أن الجميع يعتبر الهبوط كبوة من الضروري تخطيها والعودة مرة أخرى للطريق الصحيح.