عشقي لكِ سحرا فيه أسرار
سحر عينيكِ وتلك النظرات كأنه إعصار
ومن عينيكِ يشع نورا لا بلـــ أنه مصدر الأنوار
رفقا سيدتي بعاشق يجهل التحدي والأخطار
مولاتي أخبريني لما سحر عيناكِ ترك في نفسي أثار
أصبحت تائه بين يديكِ ماذا أقول وكيف أبدأ الحوار
صوتكِ لحن إذا سمعته تهتز له الأوتار
وجهكِ كضياء القمر والشمس تستمد النور منه كل نهار
مررتِ بجانبي انتهيت تلاشيت فما كان لي قرار
كيف لي أن أصف جمالكِ وهل يكفيه دواوين أشعار !
وها أنا هنا بانتظار محياكِ وأوعدكِ أنني بانتظار
رفقا مولاتي رفقا فقد شعلتي بقلبي النار ..
بقلم / عديل الروح
26/4/2015
