✿.Σнѕαѕ.✿
Well-Known Member
حذر خبراء من الجيش الألماني من إمكانية حدوث مخاطر صحية نتيجة استنشاق رماد أنواع معينة من ألياف اللدائن تعرف باسم مركبات الكربون الكلورية فلورية "سي إف سي إس" والتي قد تصل حتى الإصابة بالسرطان.
ويمثل كل من رجال الإطفاء والشرطة والأشخاص الذين يتطوعون سريعا بالمساعدة في أماكن الحوادث والحرائق دون أي حماية من الرماد، الفئة الأكثر عرضة لهذا الخطر.
وجاء التحذير في تقرير مجلة القناة التلفزيونية "إن دي آر" المعروفة باسم "هالو نيدرزاكسن" والذي يستند إلى نتائج أبحاث معهد العلوم العسكرية لأبحاث المواد الصناعية بمدينة إردينغ بالقرب من ميونيخ.
وقال التقرير إن هذه الألياف لا يتم استخدامها فقط بالطائرات والسيارات، وإنما أيضا بصناعة بعض مستلزمات الحياة اليومية. وفي حال احتراق هذه المواد يمكن أن تنطلق منها المواد التي يتم استنشاقها والتي تتشابه في تأثيرها مع مادة أسبستوس، التي تندرج ضمن المواد المسرطنة.
وأكد مدير المعهد الألماني جورج ماير صحة نتائج هذه الأبحاث. أما العالم بالمعهد زيبستيان أيبل فقال إنه من الطبيعي أنه لا يمكن استنشاق ألياف الكربون بحالتها الطبيعية، ولكن عندما تصل لدرجات حرارة عالية تزيد على 650 درجة مئوية، فتطرأ عليها بعض التغييرات، ومن ثمّ يمكن أن تخترق الرئة.
وبذلك تندرج ألياف الكربون -وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية- ضمن المواد المشتبه في كونها أحد مسببات الإصابة بالسرطان.
ويمثل كل من رجال الإطفاء والشرطة والأشخاص الذين يتطوعون سريعا بالمساعدة في أماكن الحوادث والحرائق دون أي حماية من الرماد، الفئة الأكثر عرضة لهذا الخطر.
وجاء التحذير في تقرير مجلة القناة التلفزيونية "إن دي آر" المعروفة باسم "هالو نيدرزاكسن" والذي يستند إلى نتائج أبحاث معهد العلوم العسكرية لأبحاث المواد الصناعية بمدينة إردينغ بالقرب من ميونيخ.
وقال التقرير إن هذه الألياف لا يتم استخدامها فقط بالطائرات والسيارات، وإنما أيضا بصناعة بعض مستلزمات الحياة اليومية. وفي حال احتراق هذه المواد يمكن أن تنطلق منها المواد التي يتم استنشاقها والتي تتشابه في تأثيرها مع مادة أسبستوس، التي تندرج ضمن المواد المسرطنة.
وأكد مدير المعهد الألماني جورج ماير صحة نتائج هذه الأبحاث. أما العالم بالمعهد زيبستيان أيبل فقال إنه من الطبيعي أنه لا يمكن استنشاق ألياف الكربون بحالتها الطبيعية، ولكن عندما تصل لدرجات حرارة عالية تزيد على 650 درجة مئوية، فتطرأ عليها بعض التغييرات، ومن ثمّ يمكن أن تخترق الرئة.
وبذلك تندرج ألياف الكربون -وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية- ضمن المواد المشتبه في كونها أحد مسببات الإصابة بالسرطان.