ها هو رمضان الخير سوف يطل هلاله بإشراقته التي تجلو شوائب النفس وتمحو ركام الظلام وتحيي العزيمة بنور الطاعة
وصدق اليقين .. وتهب علينا نسماته فتعطر الكون بأريجها.. وتحرك لطائف القلوب بطيبها .. وتوقظ الضمائر من سباتها..
لنستقبل شهر الصوم بالأقبال على كتاب الله مشمرين عن ساعد الجد لتلاوته وتدبر آياته والعمل بما فيه..
فها هي الفرصه امامكم لتجددوا ايمانكم وتستجيروا بعفو ربكم من عقابه
وذلك بتجديد النية , واتباع سنة نبيه , والإقبال عليه ذلا وتواضعا في الركوع والسجود, وليكن حمده ملء السموات والأرض من قلب كله وجل وحياء من التقصير..
سيقبل الضيف العزيز بهداياه الربانيه للصائمين , للمترقبين قدومه, لكل من عقد العزم
على النية الصادقه والمضي في طريق الأستقامه والصلاح..
سيقبل شهر رمضان شهر الرحمة والغفران ليروي النفوس الظمآى..
إنه موسم العطاء والفرصة الثمينة للإنابة , فكم فرط الناس في عبادة الله تعالى ,
وكم ضيعوا من الأوقات في اللهو والعصيان ! وكم بخسوا حق النفس من الطمأنينة
والسكينة في ظل كتاب الله العزيز!
ولعل منهم من حرم عينيه النظر في آيات القرآن منذ ودع رمضان الغائب وكأنه أخذ صكاً بالقاء الحتمي مع الشهر العظيم في عامه هذا , ونسي أن الأجل غير معلوم , فقد لا يشهد
صيام هذا الشهر , وقد يشهد أوله أو اياما قليلة منه .. فلابد من المباده للطاعات والتزود ليوم اللقاء..
سوف يظلنا شهر عظيم كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين "
والفائز من يغتنم دقائقه الغاليه فيما يقرب الى الله تعالى ..
ويجعل من الشهر العظيم فرصة لتهذيب النفوس وتقوية الإرادة وجني لثمار التقوى...
فلا تكونوا من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ,
لقد قال فيهم أحد السلف " بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان "
واسال الله سبحانه وتعالى لي ولكم الجنه ومايقرب اليها من قول أو عمل..
وصدق اليقين .. وتهب علينا نسماته فتعطر الكون بأريجها.. وتحرك لطائف القلوب بطيبها .. وتوقظ الضمائر من سباتها..
لنستقبل شهر الصوم بالأقبال على كتاب الله مشمرين عن ساعد الجد لتلاوته وتدبر آياته والعمل بما فيه..
فها هي الفرصه امامكم لتجددوا ايمانكم وتستجيروا بعفو ربكم من عقابه
وذلك بتجديد النية , واتباع سنة نبيه , والإقبال عليه ذلا وتواضعا في الركوع والسجود, وليكن حمده ملء السموات والأرض من قلب كله وجل وحياء من التقصير..
سيقبل الضيف العزيز بهداياه الربانيه للصائمين , للمترقبين قدومه, لكل من عقد العزم
على النية الصادقه والمضي في طريق الأستقامه والصلاح..
سيقبل شهر رمضان شهر الرحمة والغفران ليروي النفوس الظمآى..
إنه موسم العطاء والفرصة الثمينة للإنابة , فكم فرط الناس في عبادة الله تعالى ,
وكم ضيعوا من الأوقات في اللهو والعصيان ! وكم بخسوا حق النفس من الطمأنينة
والسكينة في ظل كتاب الله العزيز!
ولعل منهم من حرم عينيه النظر في آيات القرآن منذ ودع رمضان الغائب وكأنه أخذ صكاً بالقاء الحتمي مع الشهر العظيم في عامه هذا , ونسي أن الأجل غير معلوم , فقد لا يشهد
صيام هذا الشهر , وقد يشهد أوله أو اياما قليلة منه .. فلابد من المباده للطاعات والتزود ليوم اللقاء..
سوف يظلنا شهر عظيم كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين "
والفائز من يغتنم دقائقه الغاليه فيما يقرب الى الله تعالى ..
ويجعل من الشهر العظيم فرصة لتهذيب النفوس وتقوية الإرادة وجني لثمار التقوى...
فلا تكونوا من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان ,
لقد قال فيهم أحد السلف " بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان "
واسال الله سبحانه وتعالى لي ولكم الجنه ومايقرب اليها من قول أو عمل..
