الطائر الحر
Well-Known Member
ديب بطل فيلم "قراصنة الكاريبي" (مواقع التواصل)
https://www.facebook.com/sharer/sharer.php?u=https://aja.me/lrqrf
https://twitter.com/share?text=رهان...arethis&via=AJArabic&url=https://aja.me/lrqrfرغم كل ما حققه نجوم هوليود من شهرة ورصيدهم الهائل من الجوائز، يظل لدى غالبيتهم ولو كان عملا واحدا رفضوا تقديمه، ما يندمون عليه الآن، بسبب ما حققه من نجاح جعله يرتقي ليصير حجرا أساسيا بتاريخ السينما العالمية، وهذه قائمة بأشهر النادمين الذين رفضوا أدوارا لا تُعَوَّض.
فوبيا الجريئات
لم يكن بمخيلة المخرج غاري مارشال سوى "ميغ رايان" لبطولة فيلم "امرأة جميلة" (Pretty Woman) لذلك أحبطه رفضها للدور، قبل أن ترفضه أخريات منهن ميشيل فايفر وفاليريا غولينو وداريل هانا.
بعضهن رفضن الدور خوفا من خسارة محبة الجمهور إذا قدمن دورا بهذه الجرأة، في حين رفضت أخريات لعدم شهرة مارشال بذاك الوقت.
هكذا، وصل الدور لجوليا روبرتس التي كانت وقتها وجها غير معروف، فقبلته دون تردد، والطريف أنها نالت عنه ترشيحا للأوسكار وكذلك بافتا البريطانية، وفازت عنه بعدة جوائز أهمها غولدن غلوب، والأهم أنها وضعت بسببه ضمن خارطة هوليود السينمائية والوجوه التي يحبها الجمهور.
القرصان الذي خسرناه
كابتن "جاك سبارو" أحد أكثر الأدوار شعبية بالألفية الجديدة، والذي قدمه جوني ديب على مدار 5 أجزاء من سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبي" (Pirates of the Caribbean) امتدت بين 2003 و2017.
جميع الأجزاء حظت بالنجاح الجماهيري، فبلغ إجمالي إيرادات السلسلة 4.5 مليارات دولار، أما فنيا فأشاد النقاد بغالبية الأجزاء، حتى أن أول ثلاثة ترشحوا لـ 11 جائزة أوسكار فازوا منها بواحدة، فهل يعقل أن يكون هناك من رفض هذا الدور؟
عُرض الدور بداية على جيم كاري الذي كان ترشيح المخرج الأول للبطولة، لكنه اعتذر عنه لانشغاله بتصوير فيلم "بروس الخارق" (Bruce Almighty). وبالنظر لطبيعة الدور يمكن الجَزم بأن كاري يمكن أن يصبح قرصانا رائعا وغير تقليدي بالمرة، لكن السؤال: هل كان ليتفوق على ديب؟
عنف أكثر مما يجب
دور أيقوني آخر رفضته ميشيل فايفر، وهو بطولة فيلم "صمت الحملان" (The Silence of the Lambs). ومع أن هذا الدور كان قد يضعها في مكان أفضل فنيًا، فإنها قررت الرفض لأن العمل عنيف لدرجة أكبر مما تحتمل.
ويُسند الدور لجودي فوستر التي قدمته بأداء مذهل توج بالفوز بالأوسكار وغولدن غلوب وبافتا البريطانية من إجمالي 68 جائزة حصدها العمل، و272.7 مليون دولار جمعها كإيرادات من أصل ميزانية لم تتجاوز 19 مليونا، مما أهله ليصبح العمل الخامس الأعلى ربحا عام 1991.
أما جماهيريا فمنحه الجمهور تقييما 8.6 درجات وفقا لموقع "آي إم دي بي" (IMDb) الفني، واحتل المرتبة 23 ضمن قائمة أفضل 250 عملا بتاريخ السينما وفقا للموقع نفسه، وصنفه النقاد كأحد أهم الأفلام المؤثرة بالتاريخ، وهو النجاح الذي نتج عنه 3 أجزاء أخرى.
أيهما المجنون؟
داستن هوفمان أحد كبار النجوم الذين أحبهم الجمهور بمختلف مراحله العمرية، وتميز باختياراته الدرامية التي قدمها على الشاشة الكبيرة، وإن كان ذلك لا ينفي ارتكابه بعض الحماقات خلال مسيرته، لعل أكثرها فداحة رفضه بطولة فيلم "سائق التاكسي" (Taxi Driver).
وهو ما فسره بأنه لم يكن على دراية بالمخرج مارتن سكورسيزي آنذاك، ولم يكن شاهد أيا من أعماله السابقة، لذا حين قابله ليحدثه عن الفيلم، ومع الطريقة التي قص بها الحبكة وحقيقة أنه لم يمتلك سيناريو بهذا الوقت، اعتقد هوفمان أنه أمام شخص مجنون ومن ثم رفض الدور.
ليقوم به روبرت دي نيرو بواحد من أفضل أعماله حتى أنه ترشح عنه للأوسكار وغولدن غلوب وبافتا البريطانية، وقد احتل العمل المرتبة 109 ضمن قائمة أفضل 250 عملا بتاريخ السينما حسب ما جاء بموقع "آي إم دي بي".
مشاهد جريئة
جوينيث بالترو من الممثلات اللاتي توقع العديدون عملها بالمجال الفني، كونها ابنة المنتج بروس بالترو والممثلة بليث دانر، غير أن موهبتها ومحبة الجمهور لها هما ما أهَّلاها للاستمرارية والترشح لأدوار مهمة من قِبل المخرجين.
من ضمن تلك الأدوار، بطولة فيلم "تيتانيك" (Titanic) الذي حصد 11 جائزة أوسكار من إجمالي 14 ترشيحا، وتخطت إيراداته 2.18 مليار دولار، مما جعله العمل الأعلى ربحا بتاريخ السينما حتى 2009 حين صدر فيلم "أفاتار" (Avatar) الذي حقق وقتها 2.8 مليار.
وكما يبدو فقد رفضت جوينيث الدور الذي صنع نجومية كايت وينسليت وترشحت عنه للأوسكار وغولدن غلوب معللة ذلك بأنها لا تستطيع أن تظهر عارية على الشاشة، ولما كان الفيلم يتضمن مشهدا بهذا الوصف اضطرت للاعتذار عن العمل.