ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,265
- مستوى التفاعل
- 1,709
- النقاط
- 113
أضيئي طريقي
أيا بَسْمةَ الآمالِ خلفَ الغيومِ
أَضيئي سمائي واهزَئي بالـنُّجومِ
لقد كنْتُ قربَ النـَّهرِ أعبثُ بالحصى
وأطرحُها في الماءِ بينَ الرُّسومِ
فأُصغي إلى سِحْرِ الـرَّنينِ مداعِباً
فؤادي بأبهى من رقيقِ الـنّسيمِ
وعندَ هدوءِ الماءِ يلثِمُ مَسْمَعي
أناشيدُ طيرٍ في حديثٍ رخيمِ
فتسبحُ نفسي في ضياءٍ ورَوْنَقٍ
وتختالُ في فيحاءِ هذا الـنّعيمِ
وأنسى كِياني ههنا، ثمّ أرتمي
على صفَحاتِ العشْبْ غيرَ مَلومِ
... إذا بظلامِ اللِّيلِ يُوقِظُ نشوتي
ويُلقي على قلبي ستارَ الهُمومِ
أراهُ على كرسيِّهِ متربِّعاً
يُشيرُ وينهى، كالأميرِ العظيمِ
فقلْتُ لهُ: ليسَتْ لمِثْلِكَ سُلْطةٌ
عليَّ، فقلْبي اليومَ غيرُ سَقيمِ
ويا بسمةَ الآمالِ لا تتردَّدي
أضيئي سمائي، واهزئي بالـنُّجومِ
أضيئي سمائي، طالَ ما قد تكدَّرَتْ
ومرَّتْ بها غِربانُ عَهْدٍ قديمِ
ودوّى نعيقٌ يَصْدعُ الـرَّأْسَ هولُهُ
كأنـّيَ أُسقى مِن نقيعِ السُّمومِ
أضيئي سمائي، لا أُريدُ كآبةً
سأخترقُ الأيـّامَ دونَ وُجومِ
سأبقى هنا، في الـرَّوضِ، ينعَمُ ناظِري
بمرآى فراشاتٍ، وأُنسِ نَديمِ
تُقبِّلُ أقدامي الـزُّهورُ، ووردةٌ
لها مِن سَنا الألوانِ أبهى الـرُّسومِ
أيا نَسْمَةَ الإيمانِ، لا تتردّدي
أضيئي طريقي، واهزئي بالغُيومِ
أيا بَسْمةَ الآمالِ خلفَ الغيومِ
أَضيئي سمائي واهزَئي بالـنُّجومِ
لقد كنْتُ قربَ النـَّهرِ أعبثُ بالحصى
وأطرحُها في الماءِ بينَ الرُّسومِ
فأُصغي إلى سِحْرِ الـرَّنينِ مداعِباً
فؤادي بأبهى من رقيقِ الـنّسيمِ
وعندَ هدوءِ الماءِ يلثِمُ مَسْمَعي
أناشيدُ طيرٍ في حديثٍ رخيمِ
فتسبحُ نفسي في ضياءٍ ورَوْنَقٍ
وتختالُ في فيحاءِ هذا الـنّعيمِ
وأنسى كِياني ههنا، ثمّ أرتمي
على صفَحاتِ العشْبْ غيرَ مَلومِ
... إذا بظلامِ اللِّيلِ يُوقِظُ نشوتي
ويُلقي على قلبي ستارَ الهُمومِ
أراهُ على كرسيِّهِ متربِّعاً
يُشيرُ وينهى، كالأميرِ العظيمِ
فقلْتُ لهُ: ليسَتْ لمِثْلِكَ سُلْطةٌ
عليَّ، فقلْبي اليومَ غيرُ سَقيمِ
ويا بسمةَ الآمالِ لا تتردَّدي
أضيئي سمائي، واهزئي بالـنُّجومِ
أضيئي سمائي، طالَ ما قد تكدَّرَتْ
ومرَّتْ بها غِربانُ عَهْدٍ قديمِ
ودوّى نعيقٌ يَصْدعُ الـرَّأْسَ هولُهُ
كأنـّيَ أُسقى مِن نقيعِ السُّمومِ
أضيئي سمائي، لا أُريدُ كآبةً
سأخترقُ الأيـّامَ دونَ وُجومِ
سأبقى هنا، في الـرَّوضِ، ينعَمُ ناظِري
بمرآى فراشاتٍ، وأُنسِ نَديمِ
تُقبِّلُ أقدامي الـزُّهورُ، ووردةٌ
لها مِن سَنا الألوانِ أبهى الـرُّسومِ
أيا نَسْمَةَ الإيمانِ، لا تتردّدي
أضيئي طريقي، واهزئي بالغُيومِ