ناطق العبيدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 نوفمبر 2013
- المشاركات
- 5,222
- مستوى التفاعل
- 1,672
- النقاط
- 113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قد أضحكَ الروضَ مدمعُ السحبِ
وتوجَ الزهرُ عاطلَ القضبِ
وقهقهَ الوردُ للصبَا، فغدتْ
تَملأُ فاهُ قُراضَة ُ الذّهَبِ
وأقبلتْ بالربيعِ محدقة ً،
كتائبٌ لا تخلّ بالأدَبِ
فغصنُها قائمٌ على قدمٍ،
والكرمُ جاثٍ لهُ على الركبِ
والسُّحبُ وافَتْ أمامَ مَقدَمِهِ،
له ترشّ الطريقَ بالقربِ
والأرضُ مدتْ لوطءِ مشيتهِ،
مطارفاً من رياضِها القشبِ
والطلُّ فوقَ المياهِ منتثرٌ،
فهوَ لكأسِ الغَديرِ كالحَبَبِ
والطّيرُ غَنّتْ بمَنطِقٍ غَرِدٍ،
يُغني النّدامَى عن نَفخَة ِ القَصَبِ
والقُضْبُ مالَتْ لسَجعِها طَرَباً،
ونحنُ منها أحقُّ بالطربِ
فقُم بنا نَنهَبِ السّرورَ، وعِشْ
من التهاني في حسنِ منقلبِ
ولا نضعْ فرصة َ الزمانِ، فما
تعلمُ ما في حوادثِ النوبِ
قد أضحكَ الروضَ مدمعُ السحبِ
وتوجَ الزهرُ عاطلَ القضبِ
وقهقهَ الوردُ للصبَا، فغدتْ
تَملأُ فاهُ قُراضَة ُ الذّهَبِ
وأقبلتْ بالربيعِ محدقة ً،
كتائبٌ لا تخلّ بالأدَبِ
فغصنُها قائمٌ على قدمٍ،
والكرمُ جاثٍ لهُ على الركبِ
والسُّحبُ وافَتْ أمامَ مَقدَمِهِ،
له ترشّ الطريقَ بالقربِ
والأرضُ مدتْ لوطءِ مشيتهِ،
مطارفاً من رياضِها القشبِ
والطلُّ فوقَ المياهِ منتثرٌ،
فهوَ لكأسِ الغَديرِ كالحَبَبِ
والطّيرُ غَنّتْ بمَنطِقٍ غَرِدٍ،
يُغني النّدامَى عن نَفخَة ِ القَصَبِ
والقُضْبُ مالَتْ لسَجعِها طَرَباً،
ونحنُ منها أحقُّ بالطربِ
فقُم بنا نَنهَبِ السّرورَ، وعِشْ
من التهاني في حسنِ منقلبِ
ولا نضعْ فرصة َ الزمانِ، فما
تعلمُ ما في حوادثِ النوبِ