أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

روائع الشعر العراقي/عبدالرزاق عبدالواحد/ الآن يا وطني أوقَدتَ قنديلَكْ

ناطق العبيدي

Well-Known Member
إنضم
16 نوفمبر 2013
المشاركات
5,277
مستوى التفاعل
1,728
النقاط
113
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الآن يا وطني أوقَدتَ قنديلَكْ
جفّفتَ دمعَكَ أو جفَّفتَ منديلَكْ!
الآن صار الأسى والدمعُ ليس لهُ
معنىً.. تريدُ خَليّاً كي يُغنّي لك!
وأنتَ حجمَ الغِنا والحبِّ يا وطني
لكنَّما كدتَ تُنسيني مَواويلَك!
لقد حملتُكَ جرحاً ناغراً، ودماً
وأدمُعاً.. وبَلى، أدري هلاهيلَكْ
لكنّني قَطُّ لم آنَسْ بهنَّ سوى
على مواكبِ مَن شالوا أكاليلَكْ!
كان الأسى كبرياءً لا يطاوعُها
دمعٌ.. بهلهولةٍ كنّا نُعرّي لك
أوجاعَنَا كلَّها.. حتى قصائدُنا
كانت تُهلهِلُ زهواً وهي تبكي لك!
والآن.. ها قد قطعنا الشوطَ يا وطني
وزهُونا كلُّهُ يشتاقُ تقبيلَكْ
لكنَّ جذرَ الأسى ما زال في دمِنا
لطولِ ما دُمنا ساقى بلابيلَكْ
فلا تُعاتبْ دموعاً أنت صاحبُها
يا طالما جَريُها حنَّى أناميلَكْ!
هذي دموعُ الرِّضا والحبِّ يا وطني
عيونُها دائماً كانت قناديلَكْ
وأنت كحَّلتَها بالضَّوءِ أجمعِهِ
فكيف أجفانُها تنسى مَكاحيلَكْ؟
يا كلَّ ما للعراقيّين من شرفٍ
متى مجاهيلُنا تلقى مَجاهيلكْ؟!
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,217
مستوى التفاعل
48,634
النقاط
117
شكرا للجهود المبذولة
 

mohammed.shams

نائب الادارة
طاقم الإدارة
تجربة
إنضم
31 يناير 2017
المشاركات
2,302,217
مستوى التفاعل
48,634
النقاط
117
شكرا للجهود المبذولة
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )