القراءة من الكنوز الثمينة التي لا يعي قيمتها إلا من أبحر في عالمها فهي الوسيلة الوحيدة التي تمكننا من أن نحيا أكثر من حياة ونخوض أكثر من تجربة ونكسر القاعدة التي تقول بأن المرء لا يمتلك سوى حياة واحدة فقط ، فتفتح القراءة لنا العديد من أبواب العوالم التي لم نكن لنطرقها قط بحياة واحدة وتجعلنا نكتسب الكثير من الخبرات ونمر بالعديد من التجارب ونتعلم من أخطائها دون أن نتحرك من أمام الكتاب .
كنز القراءة يحتوي على العديد من الجواهر المختلفة داخله ودائماً ستجد ما يرضي ذوقك ويملأ فراغك بما يفيد. لذا من خلال هذا المقال نرشح لكم عدد من الروايات ذات الطابع الديني مع نبذة مختصرة عن كل منها لذا ننصحكم بمتابعة القراءة.
روايات ذات طابع ديني
رواية في وجدان القرية
للكاتب السعودي عبد الرحمن العشماوي.
يؤكد الكاتب من خلال هذه الرواية على أهمية تفعيل الخطاب الديني لتوجيه المجتمعات المختلفات وإخراجه من ظلمات جهل العادات والتقاليد لنور تعليمات الدين الإسلامي ، كما يحاول تسليط الضوء على حقيقة أن الفطرة التي يولد عليها الجميع هي فطرة سليمة بالأساس لكنها بحاجة للتطور فيما بعد اعتماداً على أسس ومفاهيم دينية صحيحة.
تدور أحداث الرواية حول شاب يدعى ” محمد علي” هذا الشاب يعيش في قرية بسيطة برفقة عائلته، هذا الشاب غير متعلم ولا يعرف الكثير عن تعاليم الدين لكنه بشكل فطري حاول أن يكون ما يصدر منه من أفعال أو أقوال متوافق مع الدين، لذا يقرر تعلم الدين من أهله فيبدأ بمناقشة الواعظين في القرية ومن ثم ينطلق إلى مكة المكرمة ليتعلم المزيد عن الدين على أيدي العلماء في الحرم المكي.
الرواية تعكس كذلك الصفات التي ينبغي أن يتمتع بها رجال الدين من سماحة ووسطية وهذا ما تجسده شخصية “الشيخ الصالح”، لكن ما يؤخذ على هذه الشخصية هو تزوجه في نهاية الرواية من ابنة محمد علي البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً وهو أمر منافي تماماً لما يجب أن يكون عليه رجل الدين.
رواية فسوق
رواية للكاتب السعودي عبده خال.
من خلال هذا الرواية يسعى الكاتب لمناقشة القضايا المتعلقة بالمرأة على وجه الخصوص من وجهة نظري دينية واجتماعية، وكيف أن تهميش المرأة على أساس ديني هو مجدر تحكمات اجتماعية لا أساس لها من الصحة، فالرواية هنا توجه العديد من التساؤلات للمؤسسات الدينية والاجتماعية حول المرأة تحديداً.
تدور أحداث الرواية حول اختفاء جثة بطلتها المدعوة “جليلة” فتدفن في المساء وفي صباح اليوم التالي تحدث مفاجأة باختفاء جثتها، واختفاء الجثة هنا ما هو إلا ترميز لتهميش دور المرأة في المجتمع، ولزيادة تأكدي هذا الأمر تدور العديد من المناقشات في الرواية التي يقوم بعضها على أساس ديني والبعض الآخر على أساس اجتماعي إلا أن جليلة صاحبة القضية نفسها لا تظهر في أي من هذه النقاشات.[1]
روايات رومانسية ذات طابع ديني
رواية إيكادولي
للكاتبة المصرية حنان لاشين.
من خلال هذه الرواية تحاول الكاتبة طرح فكرة كيف يمكن أن ينمو الحب في ظل تعاليم الدين الإسلامي التي تدعو للعفة.
أحداث الرواية خيالية رومانسية تجمع بين أنس ومرام في عالم من الخيال حيث يوكل لكل منهما مهمة في عالم خيالي، يخوض أنس ومرام كثير من المغامرات الشيقة التي تحاول الكاتبة أن تسلط الضوء من خلالها على الكثير من القضايا التي تهم الشباب وتسبب لهم الكثير من المشكلات وتوضح الطريقة الأفضل للتعامل معها.
ينشب بين مرام وأنس قصة حب يظن في عالم الخيال لكن حين عودتهما لعالم الواقع يجتمعان من جديد ويتزوجان.[2]
رواية في قلبي أنثى عبرية
للكاتبة التونسية خولة حمدي، وهي اكثر من تألق في كتابة الروايات التي تتميز بطابعها الديني لذا سنعرض لكم فيما يلي العديد من أعمالها التي تجسد الدين كفكرة أساسية تقوم عليها أحداث رواياتها.
الرواية تجسد كيف يمكن أن يكون كل شخص مسلم قدوة ونموذج يحتذى به ويشجع الآخرين على اعتناق الإسلام من خلال إظهار الصورة الحقيقية السمحة للدين الإسلامي.
تدور أحداث الرواية بشكل رئيسي حول ثلاثة شخصيات رئيسية هي ندى وأحمد وريما، ريما هي فتاة مسلمة تبت في وسط عائلة يهودية تضطرها الظروف للسفر للبنان وهناك تتعرف على ندى الفتاة اليهودية وتنشب صداقة بينهما لكن تموت ريما، وتبدأ ندى رحلة جديدة مع الشاب المسلم أحمد الذي يلجأ لهم نتيجة لتعرضه لإصابة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وتقوم بينهما العديد من المناقشات حول الدين الإسلامي والتي يحاول احمد من خلالها توضيح الصورة الحقيقة له لندى بعيداً عما يروج عنه، يفترق أحمد وندى لكن ندى تكمل رحلة بحثها عن الدين الإسلامي وينتهي به المطاف معتنقة إياه عن اقتناع تام وفي نهاية الرواية يجتمع أحمد وندى من جديد ويتزوجان.
روايات دينية اسلامية
رواية غربة الياسمين
رواية للكاتبة التونسية خولة حمدي.
من خلال هذه الرواية تسلط الكاتبة الضوء على الصور النمطية التي ارتبطت بالدين الإسلامي من كونه دين يجمع المتطرفين والإرهابيين، كما تسلط الضوء على المعاناة التي يعايشها المسلمين في الدول الأوروبية خاصة المحجبات نتيجة للاعتقادات السائدة هناك عن الإسلام والمسلمين.
تدور أحداث الرواية حول فتاة تونسية تدعى ياسمين تعيش في فرنسا لكنها تعاني من العنصرية بسبب ارتدائها للحجاب وتحاول جاهدة الاندماج في هذا المجتمع الجديد كلياً عليها من حيث الثقافة والديانة والعادات والتقاليد، فتسقط الكاتبة من خلال معاناة ياسمين على ما يعانيه المسلمين بشكل عام من اضطهاد لا يقتصر فقط على الدول الأوروبية فقط بل يمتد ليظهر في بعض البلاد العربية كذلك.
رواية أن تبقى
للكاتبة خولة حمدي.
من خلال هذه الرواية تجسد الكاتبة فكة الهجرة غير الشرعية التي لجأ لها كثير من شباب المسلمين في العرب ظناً منهم أنها طوق النجاة الذي سيحملهم للدول الأوروبية حيث تتحقق الأحلام، لكن الواقع منافي تماماً لهذا الأمر فتجسد الرواية من خلال بطل القصة العنصرية والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمين في الدول الأوروبية والقائمة على فكرة أنهم إرهابيين ولا يستحقون العيش في بلادهم فتمارس ضدهم العديد من الجماعات المتطرفة أعمال الإرهاب والعنف فقطط لأنهم يدينون بالديانة الإسلامية.
تدور أحداث الرواية حول شاب فرنسي من أصول عربية يدعى خليل الشيوي يعمل كمحامي وقضى حياته كلها بفرنسا، وكان والده من المهاجرين غي الشرعيين ممن هربوا من الجزائر عبر البحر لفرنسا، وبالصدفة يعثر خليل على بعض الخطابات القديمة التي يعود تاريخها لأكثر من ثلاثين عام كان قد كتبها والده وجسد من خلالها ما قاساه من معاناة للهجرة من الجزائر والتي ظن أنها ستنتهي ما أن تطأ قدماها فرنسا لكن حدث العكس واستمرت معاناته ولكن هذه المرة كان عليه أن يعاني من العنصرية والاضطهاد والعنف بسبب ديانته، فضلاً عن معاناته للتكيف والتأقلم على ثقافة هذا المجتمع ومشكلة شعوره بعدم الانتماء كليةً لهذا المجتمع الذي يرفضه في هذا الأساس وصراعه باستمرار للحصول على حقوقه وتأدية واجباته كي يبدو من أبناء المجتمع الفرنسي.[3]
كنز القراءة يحتوي على العديد من الجواهر المختلفة داخله ودائماً ستجد ما يرضي ذوقك ويملأ فراغك بما يفيد. لذا من خلال هذا المقال نرشح لكم عدد من الروايات ذات الطابع الديني مع نبذة مختصرة عن كل منها لذا ننصحكم بمتابعة القراءة.
روايات ذات طابع ديني
رواية في وجدان القرية
للكاتب السعودي عبد الرحمن العشماوي.
يؤكد الكاتب من خلال هذه الرواية على أهمية تفعيل الخطاب الديني لتوجيه المجتمعات المختلفات وإخراجه من ظلمات جهل العادات والتقاليد لنور تعليمات الدين الإسلامي ، كما يحاول تسليط الضوء على حقيقة أن الفطرة التي يولد عليها الجميع هي فطرة سليمة بالأساس لكنها بحاجة للتطور فيما بعد اعتماداً على أسس ومفاهيم دينية صحيحة.
تدور أحداث الرواية حول شاب يدعى ” محمد علي” هذا الشاب يعيش في قرية بسيطة برفقة عائلته، هذا الشاب غير متعلم ولا يعرف الكثير عن تعاليم الدين لكنه بشكل فطري حاول أن يكون ما يصدر منه من أفعال أو أقوال متوافق مع الدين، لذا يقرر تعلم الدين من أهله فيبدأ بمناقشة الواعظين في القرية ومن ثم ينطلق إلى مكة المكرمة ليتعلم المزيد عن الدين على أيدي العلماء في الحرم المكي.
الرواية تعكس كذلك الصفات التي ينبغي أن يتمتع بها رجال الدين من سماحة ووسطية وهذا ما تجسده شخصية “الشيخ الصالح”، لكن ما يؤخذ على هذه الشخصية هو تزوجه في نهاية الرواية من ابنة محمد علي البالغة من العمر ثلاثة عشر عاماً وهو أمر منافي تماماً لما يجب أن يكون عليه رجل الدين.
رواية فسوق
رواية للكاتب السعودي عبده خال.
من خلال هذا الرواية يسعى الكاتب لمناقشة القضايا المتعلقة بالمرأة على وجه الخصوص من وجهة نظري دينية واجتماعية، وكيف أن تهميش المرأة على أساس ديني هو مجدر تحكمات اجتماعية لا أساس لها من الصحة، فالرواية هنا توجه العديد من التساؤلات للمؤسسات الدينية والاجتماعية حول المرأة تحديداً.
تدور أحداث الرواية حول اختفاء جثة بطلتها المدعوة “جليلة” فتدفن في المساء وفي صباح اليوم التالي تحدث مفاجأة باختفاء جثتها، واختفاء الجثة هنا ما هو إلا ترميز لتهميش دور المرأة في المجتمع، ولزيادة تأكدي هذا الأمر تدور العديد من المناقشات في الرواية التي يقوم بعضها على أساس ديني والبعض الآخر على أساس اجتماعي إلا أن جليلة صاحبة القضية نفسها لا تظهر في أي من هذه النقاشات.[1]
روايات رومانسية ذات طابع ديني
رواية إيكادولي
للكاتبة المصرية حنان لاشين.
من خلال هذه الرواية تحاول الكاتبة طرح فكرة كيف يمكن أن ينمو الحب في ظل تعاليم الدين الإسلامي التي تدعو للعفة.
أحداث الرواية خيالية رومانسية تجمع بين أنس ومرام في عالم من الخيال حيث يوكل لكل منهما مهمة في عالم خيالي، يخوض أنس ومرام كثير من المغامرات الشيقة التي تحاول الكاتبة أن تسلط الضوء من خلالها على الكثير من القضايا التي تهم الشباب وتسبب لهم الكثير من المشكلات وتوضح الطريقة الأفضل للتعامل معها.
ينشب بين مرام وأنس قصة حب يظن في عالم الخيال لكن حين عودتهما لعالم الواقع يجتمعان من جديد ويتزوجان.[2]
رواية في قلبي أنثى عبرية
للكاتبة التونسية خولة حمدي، وهي اكثر من تألق في كتابة الروايات التي تتميز بطابعها الديني لذا سنعرض لكم فيما يلي العديد من أعمالها التي تجسد الدين كفكرة أساسية تقوم عليها أحداث رواياتها.
الرواية تجسد كيف يمكن أن يكون كل شخص مسلم قدوة ونموذج يحتذى به ويشجع الآخرين على اعتناق الإسلام من خلال إظهار الصورة الحقيقية السمحة للدين الإسلامي.
تدور أحداث الرواية بشكل رئيسي حول ثلاثة شخصيات رئيسية هي ندى وأحمد وريما، ريما هي فتاة مسلمة تبت في وسط عائلة يهودية تضطرها الظروف للسفر للبنان وهناك تتعرف على ندى الفتاة اليهودية وتنشب صداقة بينهما لكن تموت ريما، وتبدأ ندى رحلة جديدة مع الشاب المسلم أحمد الذي يلجأ لهم نتيجة لتعرضه لإصابة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وتقوم بينهما العديد من المناقشات حول الدين الإسلامي والتي يحاول احمد من خلالها توضيح الصورة الحقيقة له لندى بعيداً عما يروج عنه، يفترق أحمد وندى لكن ندى تكمل رحلة بحثها عن الدين الإسلامي وينتهي به المطاف معتنقة إياه عن اقتناع تام وفي نهاية الرواية يجتمع أحمد وندى من جديد ويتزوجان.
روايات دينية اسلامية
رواية غربة الياسمين
رواية للكاتبة التونسية خولة حمدي.
من خلال هذه الرواية تسلط الكاتبة الضوء على الصور النمطية التي ارتبطت بالدين الإسلامي من كونه دين يجمع المتطرفين والإرهابيين، كما تسلط الضوء على المعاناة التي يعايشها المسلمين في الدول الأوروبية خاصة المحجبات نتيجة للاعتقادات السائدة هناك عن الإسلام والمسلمين.
تدور أحداث الرواية حول فتاة تونسية تدعى ياسمين تعيش في فرنسا لكنها تعاني من العنصرية بسبب ارتدائها للحجاب وتحاول جاهدة الاندماج في هذا المجتمع الجديد كلياً عليها من حيث الثقافة والديانة والعادات والتقاليد، فتسقط الكاتبة من خلال معاناة ياسمين على ما يعانيه المسلمين بشكل عام من اضطهاد لا يقتصر فقط على الدول الأوروبية فقط بل يمتد ليظهر في بعض البلاد العربية كذلك.
رواية أن تبقى
للكاتبة خولة حمدي.
من خلال هذه الرواية تجسد الكاتبة فكة الهجرة غير الشرعية التي لجأ لها كثير من شباب المسلمين في العرب ظناً منهم أنها طوق النجاة الذي سيحملهم للدول الأوروبية حيث تتحقق الأحلام، لكن الواقع منافي تماماً لهذا الأمر فتجسد الرواية من خلال بطل القصة العنصرية والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمين في الدول الأوروبية والقائمة على فكرة أنهم إرهابيين ولا يستحقون العيش في بلادهم فتمارس ضدهم العديد من الجماعات المتطرفة أعمال الإرهاب والعنف فقطط لأنهم يدينون بالديانة الإسلامية.
تدور أحداث الرواية حول شاب فرنسي من أصول عربية يدعى خليل الشيوي يعمل كمحامي وقضى حياته كلها بفرنسا، وكان والده من المهاجرين غي الشرعيين ممن هربوا من الجزائر عبر البحر لفرنسا، وبالصدفة يعثر خليل على بعض الخطابات القديمة التي يعود تاريخها لأكثر من ثلاثين عام كان قد كتبها والده وجسد من خلالها ما قاساه من معاناة للهجرة من الجزائر والتي ظن أنها ستنتهي ما أن تطأ قدماها فرنسا لكن حدث العكس واستمرت معاناته ولكن هذه المرة كان عليه أن يعاني من العنصرية والاضطهاد والعنف بسبب ديانته، فضلاً عن معاناته للتكيف والتأقلم على ثقافة هذا المجتمع ومشكلة شعوره بعدم الانتماء كليةً لهذا المجتمع الذي يرفضه في هذا الأساس وصراعه باستمرار للحصول على حقوقه وتأدية واجباته كي يبدو من أبناء المجتمع الفرنسي.[3]