“ليست لدي خلفية في كل الثقافات والتنوع في بلجيكا. أنا أتخذ جميع قراراتي على أساس كرة القدم”. هكذا أجاب روبيرتو مارتينيز، مدرب المنتخب البلجيكي في بطولة كأس العالم روسيا 2018، على سؤال لماذا لم يتعلم الفرنسية أو الألمانية أو الهولندية، والوفاء بوعده الذى وعد به البلجيكيين عام 2016 تاريخ تعيينه مدربا لمنتخب بلجيكا ، بأنه سيتعلم إحدى اللغات الثلاث في بلجيكا، ولم يتعلم إحداها بعد.
من هو روبرتو مارتينيز :
روبيرتو مارتينيز ، لاعب كرة قدم أسباني، لم يكن لاعباً موهوباً، حيث لم يكن يمتلك من المهارات الفردية أو الامكانيات الجسدية ما يؤهله ليكون لاعبا شهيراً أو نجما رياضيًا يشار له بالبنان، لعب في صفوف نادي ريال سرقسطة، وفشل وانتقل إلي نادي ويجان أتلتيك، وفيه قضى معظم حياته كلاعب، بعدها انتقل إلى أندية مغمورة حتى قرر الاعتزال .
رحلته كمدرب :
بدأ روبيرتو التدريب في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي، ونجح في أن يقدم قدم مباريات رائعة لفتت الأنظار إليه، بعدها ومع صعود نجمه وحديث الصحافة الإنجليزية عنه تعاقد مع نادي ويجان أتلتيك، وحصل معه على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وهنا طرحته الصحافة الرياضية الإنجليزية كأحد الحلول الجيدة لفرق الوسط في الدوري الإنجليزي.
تعاقد معه نادي إيفرتون، ونجح في أن تحقيق أكبر معدل نقاط في تاريخ النادي بالبريمرليج، فتحمل جماهير إيفرتون ” روبيرتو مارتينيز” على الأعناق، ويرتفع طموحها بعد أن خاصم فريقها الحصول على الألقاب في أن يحقق لهم هذا الاسباني مجدا.
لكن مارتينيز يفشل فشلا ذريعا في تحقيق هذا الطموح، وهبط مستوى الفريق وتعالت صيحات ومطالبات الجماهير ولاعبي الفريق برحيله، وبدون أي وداع من الجماهير التي صفقت له سابقا، تمت إقالته ورحل مارتينيز.
وفي تطور دراماتيكي تولى منتخب بلجيكا، بعد كان الجميع يعتقد أن مصيره سيكون تولى إدارة فرق صغيرة أو متوسطة في دوريات محدودة، خاصة بعد هجوم الصحافة الإنجليزية والتي كانت ترى في السابق أن الحل الوحيد لفرق الوسط في الدوري الإنجليزي، عين روبيرتو مدربا للمنتخب الوطني البلجيكي خلفًا لـ مارك فيلموتس الذي أقيل بسبب خروج بلجيكا من ربع نهائي كأس أوروبا 2016.
كطائر العنقاء :
عامان فقط ويعود روبيرتو مارتينيز كطائر العنقاء، ويصبح أحد أهم المدربين في العالم، فقد مدد الاتحاد البلجيكي لكرة القدم عقد مارتينيز، قبل يومين من إعلان التشكيلة الرسمية المؤلفة من 23 لاعبا والتي ستنافس في مونديال روسيا 2018 ، بعد أن كان مقررا أن ينتهي تعاقده في نهاية مونديال روسيا، وقال الاتحاد البلجيكي في بيان له إنه ” منذ تعيينه في أغسطس عام 2016، ثمة تعاون إيجابي، محترف وواضح مع روبرتو مارتينيز “.
مشواره مع الشياطين الحمر:
كانت أبرز إنجازات مارتينيز مع الشياطين الحمر خلال السنين السابقة، هي الوصول إلى دور الثمانية في يورو 2016 ، حيث خسر أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكأن الصحافة الإنجليزية لديها ثاراً قديماً معه واصلت السخرية منه ومن الاتحاد البلجيكي الذي اختاره مدرباً.
وكأنه يوجه لطمة قوية للصحافة الإنجليزية، نجح مارتينيز في قيادة الشياطين الحمر ، وأصبح يملك مُنتخباً قويا لا يمكن هزيمته بسهولة، لعب مارتينيز 27 مباراة منذ توليه مهمة تدريب منتخب بلجيكا، حقق خلالها 19 انتصاراً وتعادل في 5 مباريات ولم يتلقى سوى هزيمتين فقط، بالإضافة إلى وصوله إلى نصف نهائي كأس العالم.
إصرار على النجاح :
رغم الصعاب التي واجهها والتشكيك في قدراته كمدرب، وبعد صبر ورغبة في الإصرار على النجاح، أصبح اسم روبيرتو مارتينيز الاسم الأشهر بين مدربين العالم في لعبة كرة القدم ، وتنهال عليه الآن الكثير من العروض بعدما فاجأ الجميع وقدم نفسه بشكل أكثر من رائع مع المنتخب البلجيكي.
من هو روبرتو مارتينيز :
روبيرتو مارتينيز ، لاعب كرة قدم أسباني، لم يكن لاعباً موهوباً، حيث لم يكن يمتلك من المهارات الفردية أو الامكانيات الجسدية ما يؤهله ليكون لاعبا شهيراً أو نجما رياضيًا يشار له بالبنان، لعب في صفوف نادي ريال سرقسطة، وفشل وانتقل إلي نادي ويجان أتلتيك، وفيه قضى معظم حياته كلاعب، بعدها انتقل إلى أندية مغمورة حتى قرر الاعتزال .
رحلته كمدرب :
بدأ روبيرتو التدريب في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي، ونجح في أن يقدم قدم مباريات رائعة لفتت الأنظار إليه، بعدها ومع صعود نجمه وحديث الصحافة الإنجليزية عنه تعاقد مع نادي ويجان أتلتيك، وحصل معه على لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وهنا طرحته الصحافة الرياضية الإنجليزية كأحد الحلول الجيدة لفرق الوسط في الدوري الإنجليزي.
تعاقد معه نادي إيفرتون، ونجح في أن تحقيق أكبر معدل نقاط في تاريخ النادي بالبريمرليج، فتحمل جماهير إيفرتون ” روبيرتو مارتينيز” على الأعناق، ويرتفع طموحها بعد أن خاصم فريقها الحصول على الألقاب في أن يحقق لهم هذا الاسباني مجدا.
لكن مارتينيز يفشل فشلا ذريعا في تحقيق هذا الطموح، وهبط مستوى الفريق وتعالت صيحات ومطالبات الجماهير ولاعبي الفريق برحيله، وبدون أي وداع من الجماهير التي صفقت له سابقا، تمت إقالته ورحل مارتينيز.
وفي تطور دراماتيكي تولى منتخب بلجيكا، بعد كان الجميع يعتقد أن مصيره سيكون تولى إدارة فرق صغيرة أو متوسطة في دوريات محدودة، خاصة بعد هجوم الصحافة الإنجليزية والتي كانت ترى في السابق أن الحل الوحيد لفرق الوسط في الدوري الإنجليزي، عين روبيرتو مدربا للمنتخب الوطني البلجيكي خلفًا لـ مارك فيلموتس الذي أقيل بسبب خروج بلجيكا من ربع نهائي كأس أوروبا 2016.
كطائر العنقاء :
عامان فقط ويعود روبيرتو مارتينيز كطائر العنقاء، ويصبح أحد أهم المدربين في العالم، فقد مدد الاتحاد البلجيكي لكرة القدم عقد مارتينيز، قبل يومين من إعلان التشكيلة الرسمية المؤلفة من 23 لاعبا والتي ستنافس في مونديال روسيا 2018 ، بعد أن كان مقررا أن ينتهي تعاقده في نهاية مونديال روسيا، وقال الاتحاد البلجيكي في بيان له إنه ” منذ تعيينه في أغسطس عام 2016، ثمة تعاون إيجابي، محترف وواضح مع روبرتو مارتينيز “.
مشواره مع الشياطين الحمر:
كانت أبرز إنجازات مارتينيز مع الشياطين الحمر خلال السنين السابقة، هي الوصول إلى دور الثمانية في يورو 2016 ، حيث خسر أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكأن الصحافة الإنجليزية لديها ثاراً قديماً معه واصلت السخرية منه ومن الاتحاد البلجيكي الذي اختاره مدرباً.
وكأنه يوجه لطمة قوية للصحافة الإنجليزية، نجح مارتينيز في قيادة الشياطين الحمر ، وأصبح يملك مُنتخباً قويا لا يمكن هزيمته بسهولة، لعب مارتينيز 27 مباراة منذ توليه مهمة تدريب منتخب بلجيكا، حقق خلالها 19 انتصاراً وتعادل في 5 مباريات ولم يتلقى سوى هزيمتين فقط، بالإضافة إلى وصوله إلى نصف نهائي كأس العالم.
إصرار على النجاح :
رغم الصعاب التي واجهها والتشكيك في قدراته كمدرب، وبعد صبر ورغبة في الإصرار على النجاح، أصبح اسم روبيرتو مارتينيز الاسم الأشهر بين مدربين العالم في لعبة كرة القدم ، وتنهال عليه الآن الكثير من العروض بعدما فاجأ الجميع وقدم نفسه بشكل أكثر من رائع مع المنتخب البلجيكي.