تحدث مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية، دميتري روغوزين، عن وضع تكنولوجيا روسية خاصة بهبوط مركبة فضائية على كويكب.
وأشار إلى أن التكنولوجيا يجب أن تكون جاهزة بحلول عام 2030.
جاء ذلك على لسانه في حديث أدلى به يوم 6 أغسطس لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وقال إن المقصود بالأمر هو ليس هبوط مسبار على سطح كويكب بل هبوط مركبة فضائية حقيقية، ما يشكل العديد من الصعوبات التقنية للمهندسين، إذ أن الكويكب عبارة عن جرم فضائي محدود الحجم، لذلك من الصعب جدا التشبث به.
مع ذلك فإن المهمة مطروحة وواضحة تماما للمهندسين. وإنهم قد بادروا، حسب روغوزين، إلى تنفيذها مصممين على وضع تلك التكنولوجيا الصعبة ليرسلوا لاحقا مركبة فضائية مأهولة أو غير مأهولة إلى أحد الكويكبات في منظومتنا الشمسية.
وصرح، روغوزين كذلك بأن مؤسسة "روس كوسموس" قد بدأت في تصميم مركبة فضائية على غرار مكوك "بوران" سوفيتي الصنع من شأنها أن تحل محل مركبات "سويوز " إم إس" المأهولة التي تنقل حاليا رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية.
وأشار إلى أن التكنولوجيا يجب أن تكون جاهزة بحلول عام 2030.
جاء ذلك على لسانه في حديث أدلى به يوم 6 أغسطس لوكالة "نوفوستي" الروسية.
وقال إن المقصود بالأمر هو ليس هبوط مسبار على سطح كويكب بل هبوط مركبة فضائية حقيقية، ما يشكل العديد من الصعوبات التقنية للمهندسين، إذ أن الكويكب عبارة عن جرم فضائي محدود الحجم، لذلك من الصعب جدا التشبث به.
مع ذلك فإن المهمة مطروحة وواضحة تماما للمهندسين. وإنهم قد بادروا، حسب روغوزين، إلى تنفيذها مصممين على وضع تلك التكنولوجيا الصعبة ليرسلوا لاحقا مركبة فضائية مأهولة أو غير مأهولة إلى أحد الكويكبات في منظومتنا الشمسية.
وصرح، روغوزين كذلك بأن مؤسسة "روس كوسموس" قد بدأت في تصميم مركبة فضائية على غرار مكوك "بوران" سوفيتي الصنع من شأنها أن تحل محل مركبات "سويوز " إم إس" المأهولة التي تنقل حاليا رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية.