أعلن دميتري روغوزين، رئيس مؤسسة "روس كوسموس" أن روسيا قررت العودة إلى المباحثات حول المشاركة بمشروع المحطة القمرية الأمريكي Gateway.
وقال روغوزين، "لقد أكدنا لزملائنا الأمريكيين، الذين أرسلوا لنا مشروع مذكرة، أننا مستعدون للمشاركة في المباحثات. ولكن من المهم جدا بالنسبة لنا، ليس المسائل المتعلقة بالحديد فقط، بل المبادئ قبل كل شيء. لذلك يجب البحث عن المبادئ التي ستساعد على اتخاذ القرارات الصعبة".
ويذكر أن الولايات المتحدة قد أعلنت سابقا عن انطلاق العمل بمشروع المحطة القمرية. وكانت مؤسسة "روس كوسموس" وناسا قد أبرمتا اتفاقا بشأن إنشاء هذه المحطة بصورة مشتركة. ولكن لاحقا أعلن روغوزين عن انسحاب روسيا من المشاركة بسبب تكليفها بدور صغير في المشروع.
وبعد فترة أعلنت ناسا أنها لا تستبعد تكليف روسيا ببناء مركبة لنقل رواد الفضاء إلى مدار القمر. وقد تحدث روغوزين عن هذه المسالة أيضا، مشيرا إلى عمليات تحديث مركبة "سويوز" التي تنقل في الوقت الحاضر رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية. ووفقا له، المركبات الروسية يمكنها ضمان الرحلات إلى القمر وهذا ما يزيد من سلامتها.
وأضاف روغوزين، تركز الولايات المتحدة اهتمامها بمدار القمر، أما روسيا فتريد دراسة سطح القمر. ولكن في النهاية قررت الولايات المتحدة إرسال روادها إلى القمر عام 2024 . ومع ذلك، لم يحصل أي تقدم في مسألة تعاون البلدين بمشروع استكشاف القمر.
وقال روغوزين، "لقد أكدنا لزملائنا الأمريكيين، الذين أرسلوا لنا مشروع مذكرة، أننا مستعدون للمشاركة في المباحثات. ولكن من المهم جدا بالنسبة لنا، ليس المسائل المتعلقة بالحديد فقط، بل المبادئ قبل كل شيء. لذلك يجب البحث عن المبادئ التي ستساعد على اتخاذ القرارات الصعبة".
ويذكر أن الولايات المتحدة قد أعلنت سابقا عن انطلاق العمل بمشروع المحطة القمرية. وكانت مؤسسة "روس كوسموس" وناسا قد أبرمتا اتفاقا بشأن إنشاء هذه المحطة بصورة مشتركة. ولكن لاحقا أعلن روغوزين عن انسحاب روسيا من المشاركة بسبب تكليفها بدور صغير في المشروع.
وبعد فترة أعلنت ناسا أنها لا تستبعد تكليف روسيا ببناء مركبة لنقل رواد الفضاء إلى مدار القمر. وقد تحدث روغوزين عن هذه المسالة أيضا، مشيرا إلى عمليات تحديث مركبة "سويوز" التي تنقل في الوقت الحاضر رواد الفضاء إلى المحطة الفضائية الدولية. ووفقا له، المركبات الروسية يمكنها ضمان الرحلات إلى القمر وهذا ما يزيد من سلامتها.
وأضاف روغوزين، تركز الولايات المتحدة اهتمامها بمدار القمر، أما روسيا فتريد دراسة سطح القمر. ولكن في النهاية قررت الولايات المتحدة إرسال روادها إلى القمر عام 2024 . ومع ذلك، لم يحصل أي تقدم في مسألة تعاون البلدين بمشروع استكشاف القمر.