أدلى مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الروسية، دميتري روغوزين، بحديث لمجلة "فوربس" الأمريكية علق فيه على إطلاق مركبة "دراغون" الأمريكية المأهولة.
وقال إن "ناسا" كانت تنقل روادها على متن مركبات "سويوز" الروسية المأهولة إلى المحطة الفضائية الدولية على مدى 9 أعوام وإن تلك التجربة الدولية لا مثيل لها في تاريخ البشرية.
وقال إن الجانب الأمريكي كان يدفع طيلة هذه الفترة سعر المقاعد في مركبات "سويوز". لكن تلك التكلفة لا تعوض أبدا جهودا بذلها الجانب الروسي من أجل ضمان راحة وأمان رواد الفضاء الأمريكيين. كما اضطر الجانب الروسي إلى تقليص عدد رواده العاملين في المحطة الدولية.
وعلق روغوزين على إعلان تقدمت به الموظفة في "ناسا" ستيفاني شيبرخولتس، التي قالت إن سعر مقعد واحد في مركبة "دراغون" المأهولة يعادل 55 مليون دولار. فيما يبلغ سعره في مركبة "سويوز" المأهولة 90 مليون دولار. لذلك سيضطر الروسي ، حسب الموظفة الأمريكية، إلى التحليق بالمركبات الفضائية التابعة لشركتي "سبيس إكس" و"بوينغ".
وقال، روغوزين إن تلك الحسابات خاطئة لأنها يجب أن تاخذ بعين الاعتبار سعر إطلاق الصواريخ. وأوضح أن المركبات الأمريكية أثقل بمقدار الضعف من المركبات الروسية. لذلك اضطر الجانب الأمريكي إلى استخدام الصاروخين "فاكون" و"أطلس" الثقيلين لإطلاقها. أما الصاروخ "أطلس v" التابع لشركة "بوينغ" فيستخدم المحرك الروسي من طراز "إر دي – 180".
وفيما يتعلق بصاروخ "سويوز – 2.1 آ" فإنه لا ينتمي إلى صنف الصواريخ الثقيلة ويعتبر أخف بكثير من الصاروخين الأمريكيين. لذلك فإن المجمع الفضائي الروسي الذي يضم صاروخ "سويوز -2.1 آ" المتوسط ومركبة "سويوز إم إس" المأهولة لا يمكن أن ينافسه أي مجمع فضائي آخر من حيث السعر والفاعلية.
ثم تطرق، روغوزين إلى عملية تحديث القطاع الفضائي الروسي وقال إن بلاده بصدد تصنيع محرك صاروخي جديد يعمل بغاز الميثان والأكسجين سيستخدم في الصواريخ متعددة الاستخدام، وتواصل تطوير برنامجها القمري وتصميم مركبة "أوريول" المخصصة لنقل رواد الفضاء إلى مدار القمر. أما مسبارها القمري فسيطلق العام المقبل إلى القطب الجنوبي للقمر.
وقال إن "ناسا" كانت تنقل روادها على متن مركبات "سويوز" الروسية المأهولة إلى المحطة الفضائية الدولية على مدى 9 أعوام وإن تلك التجربة الدولية لا مثيل لها في تاريخ البشرية.
وقال إن الجانب الأمريكي كان يدفع طيلة هذه الفترة سعر المقاعد في مركبات "سويوز". لكن تلك التكلفة لا تعوض أبدا جهودا بذلها الجانب الروسي من أجل ضمان راحة وأمان رواد الفضاء الأمريكيين. كما اضطر الجانب الروسي إلى تقليص عدد رواده العاملين في المحطة الدولية.
وعلق روغوزين على إعلان تقدمت به الموظفة في "ناسا" ستيفاني شيبرخولتس، التي قالت إن سعر مقعد واحد في مركبة "دراغون" المأهولة يعادل 55 مليون دولار. فيما يبلغ سعره في مركبة "سويوز" المأهولة 90 مليون دولار. لذلك سيضطر الروسي ، حسب الموظفة الأمريكية، إلى التحليق بالمركبات الفضائية التابعة لشركتي "سبيس إكس" و"بوينغ".
وقال، روغوزين إن تلك الحسابات خاطئة لأنها يجب أن تاخذ بعين الاعتبار سعر إطلاق الصواريخ. وأوضح أن المركبات الأمريكية أثقل بمقدار الضعف من المركبات الروسية. لذلك اضطر الجانب الأمريكي إلى استخدام الصاروخين "فاكون" و"أطلس" الثقيلين لإطلاقها. أما الصاروخ "أطلس v" التابع لشركة "بوينغ" فيستخدم المحرك الروسي من طراز "إر دي – 180".
وفيما يتعلق بصاروخ "سويوز – 2.1 آ" فإنه لا ينتمي إلى صنف الصواريخ الثقيلة ويعتبر أخف بكثير من الصاروخين الأمريكيين. لذلك فإن المجمع الفضائي الروسي الذي يضم صاروخ "سويوز -2.1 آ" المتوسط ومركبة "سويوز إم إس" المأهولة لا يمكن أن ينافسه أي مجمع فضائي آخر من حيث السعر والفاعلية.
ثم تطرق، روغوزين إلى عملية تحديث القطاع الفضائي الروسي وقال إن بلاده بصدد تصنيع محرك صاروخي جديد يعمل بغاز الميثان والأكسجين سيستخدم في الصواريخ متعددة الاستخدام، وتواصل تطوير برنامجها القمري وتصميم مركبة "أوريول" المخصصة لنقل رواد الفضاء إلى مدار القمر. أما مسبارها القمري فسيطلق العام المقبل إلى القطب الجنوبي للقمر.