قرر اجتماع عقدته وكالة "ناسا" بحضور أبرز علماء الكواكب أن يقوم الروفر الأمريكي الخامس بدراسة موقعين على سطح المريخ.
ومن المقرر أن يدرس الروفر هضبة "سيرت" وحفرة "جزيرة" التي تبعد عن الهضبة 28 كيلومترا، ما يعادل المسافة التي قطعها روفر "كيوريوسيتي" بعد هبوطه على سطح المريخ.
ويرى العلماء أن الموقعين كانا يتطوران في ظروف مختلفة. أما جمع عينات التربة فيهما فسيزيد من فرص العثور على آثار الحياة في المريخ.
وفي حال وافقت "ناسا" على وجهة نظر العلماء، سيضطر فريق السيطرة على الروفر لتحديد كمية عينات تربة المريخ المراد جمعها من قبل الروفر الخامس. كما يجب عليه أن يحدد موقع دفن العينات كي يعيدها روفر آخر إلى الأرض.
يذكر أن الروفر الخامس الذي تعتزم "ناسا" إرساله إلى المريخ عام 2020، في إطار برنامج "المريخ-2020"، لم تطلق عليه تسمية بعد. وسيكون الروفر وريثا لروفر "كيوريوسيتي" الرابع، وسيشبهه تماما.
لكن مجموعة الأجهزة التي سيتزود بها تختلف عما هو عليه في "كيوريوسيتي"، إذ تتلخص الغاية منها في البحث عن آثار الحياة في المريخ وليس البحث عن آثار الماء هناك.
ومن المقرر أن يدرس الروفر هضبة "سيرت" وحفرة "جزيرة" التي تبعد عن الهضبة 28 كيلومترا، ما يعادل المسافة التي قطعها روفر "كيوريوسيتي" بعد هبوطه على سطح المريخ.
ويرى العلماء أن الموقعين كانا يتطوران في ظروف مختلفة. أما جمع عينات التربة فيهما فسيزيد من فرص العثور على آثار الحياة في المريخ.
وفي حال وافقت "ناسا" على وجهة نظر العلماء، سيضطر فريق السيطرة على الروفر لتحديد كمية عينات تربة المريخ المراد جمعها من قبل الروفر الخامس. كما يجب عليه أن يحدد موقع دفن العينات كي يعيدها روفر آخر إلى الأرض.
يذكر أن الروفر الخامس الذي تعتزم "ناسا" إرساله إلى المريخ عام 2020، في إطار برنامج "المريخ-2020"، لم تطلق عليه تسمية بعد. وسيكون الروفر وريثا لروفر "كيوريوسيتي" الرابع، وسيشبهه تماما.
لكن مجموعة الأجهزة التي سيتزود بها تختلف عما هو عليه في "كيوريوسيتي"، إذ تتلخص الغاية منها في البحث عن آثار الحياة في المريخ وليس البحث عن آثار الماء هناك.