زائرُ الفَجر
أخرُ أنبياءِ المطر
؛
مَدخل..
؛
أفَترشَني الخَرابُ
وَصلانيَ المَطر
لأنبُت سنابلَ فارغةَ منكِ
أريدُ نِصفُ قَطر صَدركِ
لأضعَ عليهِ قُبلتي وقَصيدتي
وأنام ..
دَعتني لساحةِ الرقصِ
وقالتَ :
أدخلُ بضلعكَ الأيسر
ونصلكَ الأوحدَ
لنَرقصُ..
إني أنحنيتكِ في المرايا
وفي اللعابِ
ألملم إرتجافاتكِ
في حِبر المسافة والقَصيدة
المُبتدأُ لكَ ..والخَبرُ لكَ
على الناصيةِ الآن
يَنقصُني نايكِ
فُستانكِ وشاماتكِ
وأصابعي
إني إبتدأتكِ بالنوايا والصلاةَ
هذهِ السُمرةُ ليَ
وهذا الفُستانُ لكَ
إنما الأصابعُ تتهامسُ بالأغاني
وبالصَهيل
وكَبذرةِ تُفاحٍ أنَجبتُكِ
في رعشةِ المساءِ
وبراعمِ والناي
بيضاءُ كَيمامِ
وأنا العابدُ أرتلُ سوركِ
حتىَ ثُمالةِ النَشوةِ
وعلى قارعةُ الكِتابِ
صَلبُتني بقراءةِ الشَفقِ
مررتُ أصابعيَ
علىَ شاماتكِ
ماهذا النبأ العَظيم.؟
مِن أينَ لَكِ هذهِ الطاقةُ
علىَ التَوردُ والتفتح والتَنمر
؛
مَخرج
؛
أجهدتُ محراثيَ
عندَ بُستانكِ
فَبادرَ الرغيفُ ليشربَ
عندَ كوثركِ
وأنا الآنَ..
أتحسسُ ردةَ فعلَ
عُكازي علىَ نَجمتكِ
زائرُ الفجر
أخرُ أنبياء المطر
يعقوب العامري
مَدخل..
؛
أفَترشَني الخَرابُ
وَصلانيَ المَطر
لأنبُت سنابلَ فارغةَ منكِ
أريدُ نِصفُ قَطر صَدركِ
لأضعَ عليهِ قُبلتي وقَصيدتي
وأنام ..
دَعتني لساحةِ الرقصِ
وقالتَ :
أدخلُ بضلعكَ الأيسر
ونصلكَ الأوحدَ
لنَرقصُ..
إني أنحنيتكِ في المرايا
وفي اللعابِ
ألملم إرتجافاتكِ
في حِبر المسافة والقَصيدة
المُبتدأُ لكَ ..والخَبرُ لكَ
على الناصيةِ الآن
يَنقصُني نايكِ
فُستانكِ وشاماتكِ
وأصابعي
إني إبتدأتكِ بالنوايا والصلاةَ
هذهِ السُمرةُ ليَ
وهذا الفُستانُ لكَ
إنما الأصابعُ تتهامسُ بالأغاني
وبالصَهيل
وكَبذرةِ تُفاحٍ أنَجبتُكِ
في رعشةِ المساءِ
وبراعمِ والناي
بيضاءُ كَيمامِ
وأنا العابدُ أرتلُ سوركِ
حتىَ ثُمالةِ النَشوةِ
وعلى قارعةُ الكِتابِ
صَلبُتني بقراءةِ الشَفقِ
مررتُ أصابعيَ
علىَ شاماتكِ
ماهذا النبأ العَظيم.؟
مِن أينَ لَكِ هذهِ الطاقةُ
علىَ التَوردُ والتفتح والتَنمر
؛
مَخرج
؛
أجهدتُ محراثيَ
عندَ بُستانكِ
فَبادرَ الرغيفُ ليشربَ
عندَ كوثركِ
وأنا الآنَ..
أتحسسُ ردةَ فعلَ
عُكازي علىَ نَجمتكِ
زائرُ الفجر
أخرُ أنبياء المطر
يعقوب العامري