ابو مناف البصري
المالكي
*رُقيَّةُ الأَحزانِ*
يا ناظِرًا مَدامعي أراكَ قد
عَذَلتَني لَومًا على انصبابِها
أما سَمِعتَ بالتي حتّى السَّما
وما حَوَتْ تَبكي على مُصابِها ؟؟
رُقيَّةُ الأَحزانِ وا حُزنًا لها
عن رُزئِها سَلني وما حَلَّ بِها
تَعَذَّبَتْ مُذ غابَ عنها عِزُّها
حتى العَذابُ حارَ في عذابِها
قد خاطَبَت رأسَ أبيها وانثَنَت
تَضُمُّهُ والكَربُ في خِطابِها
ورُوحُها فاضَتْ على النَّحرِ كما
دِماؤهُ سَالَت على جِلبابِها
غابَت فقامَ الشَّامُ يَنعاها أسىً
ويَثرِبٌ تَبكي صَدى غِيابِها
عدنان الموسوي
٥ صفر ١٤٤٦ هـ
يا ناظِرًا مَدامعي أراكَ قد
عَذَلتَني لَومًا على انصبابِها
أما سَمِعتَ بالتي حتّى السَّما
وما حَوَتْ تَبكي على مُصابِها ؟؟
رُقيَّةُ الأَحزانِ وا حُزنًا لها
عن رُزئِها سَلني وما حَلَّ بِها
تَعَذَّبَتْ مُذ غابَ عنها عِزُّها
حتى العَذابُ حارَ في عذابِها
قد خاطَبَت رأسَ أبيها وانثَنَت
تَضُمُّهُ والكَربُ في خِطابِها
ورُوحُها فاضَتْ على النَّحرِ كما
دِماؤهُ سَالَت على جِلبابِها
غابَت فقامَ الشَّامُ يَنعاها أسىً
ويَثرِبٌ تَبكي صَدى غِيابِها
عدنان الموسوي
٥ صفر ١٤٤٦ هـ