..
..
إن التخلي عن المشاعر السلبية له فوائد كبيرة لأجسادنا، فتلك المشاعر السلبية التي نحملها داخلنا تؤثر على صحة جسدنا وصحة علاقتنا بشكل إيجابي.
فالسماح بالرحيل يساعد الشخص في تطوير سلوكه فالسماح التدريجي برحيل مشاعر سلبية، كالقلق يساعد الشخص أن يصبح أكثر واقعية ولا يهرب من الواقع بأي شكل من الأشكال
ويساعد السماح بالرحيل من جانب العلاقات، بحيث يصبح الشخص لديه قدرة أكير على الحب والعطاء، وبالإضافة لذلك يساعد السماح بالرحيل على الانفتاح الروحي.
يقول هوكنز أنه لا توجد مشكلة في أن تتشكك فيما حولك، ولكن ضع باعتبارك أنه يجب عليك أن تحفظ مستوى حماسك لمستوى لا يجعلك مندفعاً، وكل ما عليك هو المراقبة في هدوء.
يقول تخيل إذا كان هناك أمر ما يشغلك، وتنفعل وتغضب من أجله وبشكل ما تجد نفسك تضحك على الأمر كله متحرراً من كل المشاعر السلبية فتشعر بالسعادة.
يقول الكاتب ديفيد هاوكنز أن السماح بالرحيل يمكن أن يجعلك حراً في أي مكان وفي أي وقت، يقول إن بداخل كل منا خزان يملأه بمشاعر، قد تملئها السلبية فتتراكم الأحزان والقلق داخلك ومع الوقت يجعلك شخص بائس، ومع الوقت تبدأ تلك المشاعر تؤثر على صحة الجسد.
يقول أن هناك ثلاث طرق نتعامل بها مع مشاعرنا وهي:
القمع والكبت: وهذا بناء على الأسلوب المعتاد للتعامل مع المشاعر، والكبت يعني الإنكار بوجود تلك المشاعر.
الهروب: وهي تعني الاعتراف بوجود تلك المشاعر ولكن تحاول الفرار منها بأي طريقة تشتت تركيزك معها.
التعبير: هو التعامل مع الشعور والإفصاح عنه، ولكن عكس ما هو متعارف عليه أن الإفصاح يحررك من المشاعر، ولكن ما فائدة الإفصاح إذا كان الشخص من داخله متمسك بتلك المشاعر، ويعطيها جهد ويعيدها ويكررها فتزيد طاقتها.
وعلى العكس من كبت المشاعر وقمعها يمكن للشخص مواجهتها وتقبلها ويتعلم السماح بالرحيل، من خلال البحث فيما خلف المشاعر فيبدأ بتخفيف الضغط.
يقول الكاتب هاوكنز أن هناك قاعدة أساسية تقوم على التركيز على كل المشاعر المكبوتة، وتضع باعتبارك أنها تؤثر على الأحداث الخارجية، وبناء على هذا الشخص الذي يحمل داخله حزن وقهر يجذب مزيد من الحزن في حياته.
آلية التخلي
البداية تكون بأن تسمح لنفسك بعيش المشاعر وأستحضرها، بدون أي مشاعر ضد لها، دون محاولات المقاومة، أو محاولة تغير الإحساس، فمقاومة المشاعر تجعلها تستمر فترة أكبر.
في البداية قد يختلط الأمر عليك بوجود مشاعر خوف رمن المواجهة وتركز على الشعور منفصلاً عن الأحداث أو الأفكار المرتبطة به، ضع أمام عينك أن المشاعر مجرد برامج بقاء يعتقد العقل أنها ضرورية فيبقي عليها، التسليم يعني التخلي عن العاطفة القوية تجاه الأحداث وتابعيتها،
وإذا استسلمت لوجود مشاعر معينة وعادت مرة لك هذا يعني أنك بحاجة للمزيد من الاستسلام والتقبل بوجودها.
وأثناء التدرب على السماح بالرحيل أستخدم مخطط لتقارن تقدمك، وتقارن حالك قبل التخلي وبعده. وإذا واجهت نفسك ووجت أن هناك مشاعر ما لازلت مستمرة فأستسلم لفكرة أنك عالق بتلك المشاعر، فتسهل مرورها.
يقول الدكتور هاوكنز أن هناك مستويات للوعي تبدأ بالحد الأدنى وبالتوالي تزداد، وهم 16 مستوى للوعى يبدأ بمستوى وعى العار وينتهي بمستوى وعى السلام الذي لا يصل له سوى عدد قليل جداً من البشر، وهم التالي:
مستوى وعى العار.
مستوى وعى الشعور بالذنب.
مستوى وعى اللامبالاة.
مستوى وعى الحزن.
مستوى وعى الخوف.
مستوى وعى الرغبة.
مستوى وعى الغضب.
مستوى وعى
مستوى وعى الشجاعة.
مستوى وعى الحياد.
مستوى وعى الإرادة.
مستوى وعى القبول.
مستوى وعى السبب.
مستوى وعى الحب.
مستوى وعي المرح.
مستوى وعى السلام. الفخر.
رغم أن المستويات العليا من الوعى تخلق مشاعر إيجابية إلا أن الناس تتجنبها لإن الوصول لها يحتاج طاقة فلا أحد يصل لمستوى وعى مرتفع دون بذل مجود عن قصد ليصل لتلك المرحلة.
التعامل مع المشاعر بالكبت والقمع والهروب يعتبر سئ عندما يتم بدون وعي الشخص، ولكن إذا تم التعامل مع هذه المشاعر بوعي سوف يختلف الأمر، ويمكنك أن تستخدم التعبير عن المشاعر لتقل ضغطها ثم تقوم بالتدرج والتخلي عن جزء تلو الأخر منها.
عند التعامل مع المشاعر أعلم أنه كل عاطفة قوية تتكون من مزيج مشاعر فرعية، يمكن تفكيكها للتعامل معها بشكل أسهل، وهناك ما يسمى بالليلة المظلمة للنفس وهي حالة شعورية يجد الشخص نفسه عالقاً بمشاعر سلبية ويتأمل الحياة من حوله ويراقب الأمور وقد يراجع كل شئ يخص حياته.
يقول الكاتب أنه بمجرد أن يتحكم الإنسان في مشاعره يقل خوفه من الحياة، وكذلك أعمل على تقوية وتعزيز مشاعرك الإيجابية أكثر وأبحث عنها عن عمد وتدرب على التوقف عن مقاومتها.
يتناول كتاب السماح بالرحيل مستويات الوعى 16 بشكل مفصل وما يدور حولها من أفكار والطرق التي يمكن للشخص الانتقال من مستوى وعى لآخر، ووصف الشخص الذي في مثل كل مرحلة من مراحل الوعي.
الجسد ينفذ كل ما يخزنه العقل دون أن يراجعه، فما نصنعه في ذهننا نخضع له، مثل العقول الإيجابية بشكل تلقائي ترفض الأفكار السلبية، ويؤكد على فكرة الاستسلام أنها تحدث عندما يغمر الشخص سلام تجاه شيء ما حدث.
في الختام : فوائد السماح بالرحيل:
تحل المشكلات.
تكون أكثر رقابة على تصرفاتك فتنتقي منها الضروري، وبالتالي تحسن نمط حياتك.
يساعد التخلي على والوصول للحرية من أسر المشاعر.
الاستسلام يقضي على مصادرة المعاناة.
..
إن التخلي عن المشاعر السلبية له فوائد كبيرة لأجسادنا، فتلك المشاعر السلبية التي نحملها داخلنا تؤثر على صحة جسدنا وصحة علاقتنا بشكل إيجابي.
فالسماح بالرحيل يساعد الشخص في تطوير سلوكه فالسماح التدريجي برحيل مشاعر سلبية، كالقلق يساعد الشخص أن يصبح أكثر واقعية ولا يهرب من الواقع بأي شكل من الأشكال
ويساعد السماح بالرحيل من جانب العلاقات، بحيث يصبح الشخص لديه قدرة أكير على الحب والعطاء، وبالإضافة لذلك يساعد السماح بالرحيل على الانفتاح الروحي.
يقول هوكنز أنه لا توجد مشكلة في أن تتشكك فيما حولك، ولكن ضع باعتبارك أنه يجب عليك أن تحفظ مستوى حماسك لمستوى لا يجعلك مندفعاً، وكل ما عليك هو المراقبة في هدوء.
يقول تخيل إذا كان هناك أمر ما يشغلك، وتنفعل وتغضب من أجله وبشكل ما تجد نفسك تضحك على الأمر كله متحرراً من كل المشاعر السلبية فتشعر بالسعادة.
يقول الكاتب ديفيد هاوكنز أن السماح بالرحيل يمكن أن يجعلك حراً في أي مكان وفي أي وقت، يقول إن بداخل كل منا خزان يملأه بمشاعر، قد تملئها السلبية فتتراكم الأحزان والقلق داخلك ومع الوقت يجعلك شخص بائس، ومع الوقت تبدأ تلك المشاعر تؤثر على صحة الجسد.
يقول أن هناك ثلاث طرق نتعامل بها مع مشاعرنا وهي:
القمع والكبت: وهذا بناء على الأسلوب المعتاد للتعامل مع المشاعر، والكبت يعني الإنكار بوجود تلك المشاعر.
الهروب: وهي تعني الاعتراف بوجود تلك المشاعر ولكن تحاول الفرار منها بأي طريقة تشتت تركيزك معها.
التعبير: هو التعامل مع الشعور والإفصاح عنه، ولكن عكس ما هو متعارف عليه أن الإفصاح يحررك من المشاعر، ولكن ما فائدة الإفصاح إذا كان الشخص من داخله متمسك بتلك المشاعر، ويعطيها جهد ويعيدها ويكررها فتزيد طاقتها.
وعلى العكس من كبت المشاعر وقمعها يمكن للشخص مواجهتها وتقبلها ويتعلم السماح بالرحيل، من خلال البحث فيما خلف المشاعر فيبدأ بتخفيف الضغط.
يقول الكاتب هاوكنز أن هناك قاعدة أساسية تقوم على التركيز على كل المشاعر المكبوتة، وتضع باعتبارك أنها تؤثر على الأحداث الخارجية، وبناء على هذا الشخص الذي يحمل داخله حزن وقهر يجذب مزيد من الحزن في حياته.
آلية التخلي
البداية تكون بأن تسمح لنفسك بعيش المشاعر وأستحضرها، بدون أي مشاعر ضد لها، دون محاولات المقاومة، أو محاولة تغير الإحساس، فمقاومة المشاعر تجعلها تستمر فترة أكبر.
في البداية قد يختلط الأمر عليك بوجود مشاعر خوف رمن المواجهة وتركز على الشعور منفصلاً عن الأحداث أو الأفكار المرتبطة به، ضع أمام عينك أن المشاعر مجرد برامج بقاء يعتقد العقل أنها ضرورية فيبقي عليها، التسليم يعني التخلي عن العاطفة القوية تجاه الأحداث وتابعيتها،
وإذا استسلمت لوجود مشاعر معينة وعادت مرة لك هذا يعني أنك بحاجة للمزيد من الاستسلام والتقبل بوجودها.
وأثناء التدرب على السماح بالرحيل أستخدم مخطط لتقارن تقدمك، وتقارن حالك قبل التخلي وبعده. وإذا واجهت نفسك ووجت أن هناك مشاعر ما لازلت مستمرة فأستسلم لفكرة أنك عالق بتلك المشاعر، فتسهل مرورها.
يقول الدكتور هاوكنز أن هناك مستويات للوعي تبدأ بالحد الأدنى وبالتوالي تزداد، وهم 16 مستوى للوعى يبدأ بمستوى وعى العار وينتهي بمستوى وعى السلام الذي لا يصل له سوى عدد قليل جداً من البشر، وهم التالي:
مستوى وعى العار.
مستوى وعى الشعور بالذنب.
مستوى وعى اللامبالاة.
مستوى وعى الحزن.
مستوى وعى الخوف.
مستوى وعى الرغبة.
مستوى وعى الغضب.
مستوى وعى
مستوى وعى الشجاعة.
مستوى وعى الحياد.
مستوى وعى الإرادة.
مستوى وعى القبول.
مستوى وعى السبب.
مستوى وعى الحب.
مستوى وعي المرح.
مستوى وعى السلام. الفخر.
رغم أن المستويات العليا من الوعى تخلق مشاعر إيجابية إلا أن الناس تتجنبها لإن الوصول لها يحتاج طاقة فلا أحد يصل لمستوى وعى مرتفع دون بذل مجود عن قصد ليصل لتلك المرحلة.
التعامل مع المشاعر بالكبت والقمع والهروب يعتبر سئ عندما يتم بدون وعي الشخص، ولكن إذا تم التعامل مع هذه المشاعر بوعي سوف يختلف الأمر، ويمكنك أن تستخدم التعبير عن المشاعر لتقل ضغطها ثم تقوم بالتدرج والتخلي عن جزء تلو الأخر منها.
عند التعامل مع المشاعر أعلم أنه كل عاطفة قوية تتكون من مزيج مشاعر فرعية، يمكن تفكيكها للتعامل معها بشكل أسهل، وهناك ما يسمى بالليلة المظلمة للنفس وهي حالة شعورية يجد الشخص نفسه عالقاً بمشاعر سلبية ويتأمل الحياة من حوله ويراقب الأمور وقد يراجع كل شئ يخص حياته.
يقول الكاتب أنه بمجرد أن يتحكم الإنسان في مشاعره يقل خوفه من الحياة، وكذلك أعمل على تقوية وتعزيز مشاعرك الإيجابية أكثر وأبحث عنها عن عمد وتدرب على التوقف عن مقاومتها.
يتناول كتاب السماح بالرحيل مستويات الوعى 16 بشكل مفصل وما يدور حولها من أفكار والطرق التي يمكن للشخص الانتقال من مستوى وعى لآخر، ووصف الشخص الذي في مثل كل مرحلة من مراحل الوعي.
الجسد ينفذ كل ما يخزنه العقل دون أن يراجعه، فما نصنعه في ذهننا نخضع له، مثل العقول الإيجابية بشكل تلقائي ترفض الأفكار السلبية، ويؤكد على فكرة الاستسلام أنها تحدث عندما يغمر الشخص سلام تجاه شيء ما حدث.
في الختام : فوائد السماح بالرحيل:
تحل المشكلات.
تكون أكثر رقابة على تصرفاتك فتنتقي منها الضروري، وبالتالي تحسن نمط حياتك.
يساعد التخلي على والوصول للحرية من أسر المشاعر.
الاستسلام يقضي على مصادرة المعاناة.