تحدث زخات شهب Taurid سنويا في أواخر شهر أكتوبر من كل عام، وتصل إلى ذروتها في السماء هذه الليلة، ما يوفر لعشاق الفلك عرضا من الألعاب النارية الطبيعية.
ويعتقد أن هذا الحدث السنوي كان مصدر النيزك الضخم الذي ضرب روسيا في عام 1908، حيث يُعرف الانفجار الذي حدث فوق سيبيريا باسم "تونغوسكا" ويعد أكبر حدث تم توثيقه على الإطلاق ويعادل 185 قنبلة كالتي ألقيت على هيروشيما.
وتسبب هذا الانفجار في تدمير أكثر من 80 مليون شجرة فوق منطقة نائية تغطي 800 ميل مربع، ولحسن الحظ لم يقتل أحدا، إذ انفجر في منطقة نائية.
وتتكون زخات شهب Tauridمن حطام ثابت تمر به الأرض وهو يدور حول الشمس، ومع دخول أجزاء من الحطام إلى الغلاف الجوي للأرض، فإنه يحترق، ما تنتج عنه شهب نارية تكون مرئية للعين المجردة.
وتصل ذروة الزخات هذا العام في 5 نوفمبر، حيث سيكون هناك ما يصل إلى 10 شهب في الساعة وستستمر ذروة الحدث حتى مساء يوم الثلاثاء 6 نوفمبر، ولكن لا داعي للقلق بشأن إمكانية إطلاق زخات شهب Taurid نيزكا شبيها بـ" تونغوسكا"، لأن الغالبية العظمى من الحطام صغيرة جدا لدرجة أنها تحترق بالاحتكاك في الغلاف الجوي للأرض.
وعلى نحو غير عادي، لا تأتي زخات شهب Taurid من مصدر حطام واحد، بل من حبيبات الغبار التي خلفها كويكب 2004 TG10 والحطام القادم من Comet 2P Encke، بحسب المركز الوطني للفضاء في ليستر بإنجلترا.
وأضاف المركز: "نظرا لأن حبيبات الغبار هذه تضرب الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية، فإنها تسخن وتتحلل في ومضات الضوء التي نسميها النيازك".
وعلى الرغم من أن هذا الحدث الفلكي ينتج أعدادا منخفضة من النيازك إلا أنه يستحق المتابعة لأنه ينتج "كرات ملتهبة" من حين إلى آخر ما يشبه الألعاب النارية ولكنها طبيعية وحقيقية.
ويعتقد أن هذا الحدث السنوي كان مصدر النيزك الضخم الذي ضرب روسيا في عام 1908، حيث يُعرف الانفجار الذي حدث فوق سيبيريا باسم "تونغوسكا" ويعد أكبر حدث تم توثيقه على الإطلاق ويعادل 185 قنبلة كالتي ألقيت على هيروشيما.
وتسبب هذا الانفجار في تدمير أكثر من 80 مليون شجرة فوق منطقة نائية تغطي 800 ميل مربع، ولحسن الحظ لم يقتل أحدا، إذ انفجر في منطقة نائية.
وتتكون زخات شهب Tauridمن حطام ثابت تمر به الأرض وهو يدور حول الشمس، ومع دخول أجزاء من الحطام إلى الغلاف الجوي للأرض، فإنه يحترق، ما تنتج عنه شهب نارية تكون مرئية للعين المجردة.
وتصل ذروة الزخات هذا العام في 5 نوفمبر، حيث سيكون هناك ما يصل إلى 10 شهب في الساعة وستستمر ذروة الحدث حتى مساء يوم الثلاثاء 6 نوفمبر، ولكن لا داعي للقلق بشأن إمكانية إطلاق زخات شهب Taurid نيزكا شبيها بـ" تونغوسكا"، لأن الغالبية العظمى من الحطام صغيرة جدا لدرجة أنها تحترق بالاحتكاك في الغلاف الجوي للأرض.
وعلى نحو غير عادي، لا تأتي زخات شهب Taurid من مصدر حطام واحد، بل من حبيبات الغبار التي خلفها كويكب 2004 TG10 والحطام القادم من Comet 2P Encke، بحسب المركز الوطني للفضاء في ليستر بإنجلترا.
وأضاف المركز: "نظرا لأن حبيبات الغبار هذه تضرب الغلاف الجوي للأرض بسرعة عالية، فإنها تسخن وتتحلل في ومضات الضوء التي نسميها النيازك".
وعلى الرغم من أن هذا الحدث الفلكي ينتج أعدادا منخفضة من النيازك إلا أنه يستحق المتابعة لأنه ينتج "كرات ملتهبة" من حين إلى آخر ما يشبه الألعاب النارية ولكنها طبيعية وحقيقية.