ابو مناف البصري
المالكي
زرقاء اليمامة
يهودية ذات بصيرة وكهانة وعلم من التوراة بمبعث النبي العربي الذي يقضي على آمالهم!
ليس من العقل ان تكون زرقاء اليمامة ترى بعينها على بعد مسيرة ثلاثة ايام
فهذا يناقض كروية الارض بغض النظر عن الهضاب والجبال والغبار!
كانت زرقاء اليمامة سيدة قومها لجبروتها واستبدادها وقتلها لمن يخالف امرها او يعارضها وقد كانت ذات ابل واموال وجواهر هائلة!
علمت الزرقاء بقرب مولد النبي العربي
واستشارت الكاهن سطيح واخبرته بعزمها قتل آمنة وهي حامل بالنبي فأخبرها سطيح انه محال فمعه الاملاك والافلاك
هو يقصد ان النبي محروس بربه والملائكة
ولكنها اصرت وذهبت لمكه واغدقت الاموال على الناس وقابلت عبدالمطلب وابو طالب وهنأتهم بالنبي القادم(مكر)
ثم قامت بالبحث عن آمنة فاخبروها بانه محظور على الجميع مقابلتها سوى اقربائها وماشطتها(ماشطة شعرها)!
ذهبت زرقاء اليمامة لماشطة آمنة واغدقت عليها الهدايا وأغرتها بعشرون جمل محمل ان هي نفذت امرها في آمنة!!!
كان اسم الماشطة تكنا
ولكنها رفضت!
فزادت الزرقاء بعدد الجمال!
فوافقت تكنا بشرط ان اعرف حيلة الخلاص من بني هاشم اذا سمعوا صوت امنة !!
فطمئنتها الزرقاء وقالت سأعمل وليمة وانحر الابل والبقر واجمع الناس وامنح للجميع الخمر وتضرب الدفوف !
فاستأمنت تكنا للخطة!
اعطتها الزرقاء خنجراً مسموماً بسمٍ سريع المفعول اشترته بغالي الاثمان!
اخذته تكنا وذهبت لآمنة فقالت آمنة :
هل سبق وزجرتك او آذيتك لتتاخري عني!
فقالت لا يا مولاتي
فاعطتها ظهرها لتمشط شعرها
فاخرجت الخنجر فضرب يدها جبريل عليه السلام فطار الخنجر بالجدار فصاحت آمنة ووقعت تكنا مغشياً عليها!
اقبل عبدالله والد الرسول وجده وعمه عليه السلام ولم يعلموا بموضوع الزرقاء حتى افاقت تكنا واخبرتهم فركبوا خيلهم ولكن بعد ان هربت الزرقاء!
هذه قصة زرقاء اليمامة التي يفاخر بها البعض ويضرب بها المثل!!
وكم من شخصية قبيحة حسّنها تاريخنا المخطوف وجعل منهم شخصيات مثالية! حتى في وقتنا الحاضر
كم وكم شخصية تلمع و الله الواحد أعلم بخفايا النفوس و إن كان في الظاهر يبدو كالحمل الوديع !
المصدر :
بحار الأنوار - الجزء 15 - الصفحة 322
يهودية ذات بصيرة وكهانة وعلم من التوراة بمبعث النبي العربي الذي يقضي على آمالهم!
ليس من العقل ان تكون زرقاء اليمامة ترى بعينها على بعد مسيرة ثلاثة ايام
فهذا يناقض كروية الارض بغض النظر عن الهضاب والجبال والغبار!
كانت زرقاء اليمامة سيدة قومها لجبروتها واستبدادها وقتلها لمن يخالف امرها او يعارضها وقد كانت ذات ابل واموال وجواهر هائلة!
علمت الزرقاء بقرب مولد النبي العربي
واستشارت الكاهن سطيح واخبرته بعزمها قتل آمنة وهي حامل بالنبي فأخبرها سطيح انه محال فمعه الاملاك والافلاك
هو يقصد ان النبي محروس بربه والملائكة
ولكنها اصرت وذهبت لمكه واغدقت الاموال على الناس وقابلت عبدالمطلب وابو طالب وهنأتهم بالنبي القادم(مكر)
ثم قامت بالبحث عن آمنة فاخبروها بانه محظور على الجميع مقابلتها سوى اقربائها وماشطتها(ماشطة شعرها)!
ذهبت زرقاء اليمامة لماشطة آمنة واغدقت عليها الهدايا وأغرتها بعشرون جمل محمل ان هي نفذت امرها في آمنة!!!
كان اسم الماشطة تكنا
ولكنها رفضت!
فزادت الزرقاء بعدد الجمال!
فوافقت تكنا بشرط ان اعرف حيلة الخلاص من بني هاشم اذا سمعوا صوت امنة !!
فطمئنتها الزرقاء وقالت سأعمل وليمة وانحر الابل والبقر واجمع الناس وامنح للجميع الخمر وتضرب الدفوف !
فاستأمنت تكنا للخطة!
اعطتها الزرقاء خنجراً مسموماً بسمٍ سريع المفعول اشترته بغالي الاثمان!
اخذته تكنا وذهبت لآمنة فقالت آمنة :
هل سبق وزجرتك او آذيتك لتتاخري عني!
فقالت لا يا مولاتي
فاعطتها ظهرها لتمشط شعرها
فاخرجت الخنجر فضرب يدها جبريل عليه السلام فطار الخنجر بالجدار فصاحت آمنة ووقعت تكنا مغشياً عليها!
اقبل عبدالله والد الرسول وجده وعمه عليه السلام ولم يعلموا بموضوع الزرقاء حتى افاقت تكنا واخبرتهم فركبوا خيلهم ولكن بعد ان هربت الزرقاء!
هذه قصة زرقاء اليمامة التي يفاخر بها البعض ويضرب بها المثل!!
وكم من شخصية قبيحة حسّنها تاريخنا المخطوف وجعل منهم شخصيات مثالية! حتى في وقتنا الحاضر
كم وكم شخصية تلمع و الله الواحد أعلم بخفايا النفوس و إن كان في الظاهر يبدو كالحمل الوديع !
المصدر :
بحار الأنوار - الجزء 15 - الصفحة 322