أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

منتهى الذوق زعفرانيات ...كل كحل طريق

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
138,010
مستوى التفاعل
126,350
النقاط
7,508
تحت ظلال الوقت، بين انقضاءٍ وانتهاء، بين الممكن والمعقول، بين الدهشة والاستهجان، تتسلّل رغبة غريبة في السؤال:
ما الذي أفعله هنا؟

كأنّني إنسانة تستنزف عمرها في كل دقيقةٍ تمضي على متن هذه الرحلة.
لا يمكن لامرأة أن تكون الربّان والشراع والمضيف وسماعة البث وزر الأمان وذراع التوقّف ومكابح الوقت في آنٍ واحد.
صدقًا، هذا أكبر من احتمال أنثى، بل لو قُلبت الأدوار، لكان أكبر من رجلٍ أيضًا.

العودة إلى الخلف ولو حفاةً على الجمر أهون من التقدّم فوق رمالٍ متحرّكة، كلما خطونا خطوة ابتلعتنا.
نحتاج إلى قرار، وقرارٍ حاسمٍ بالعودة إلى أول خذلان.
لا تقلقي، المرآة مشقّقة، مليئة بالندوب، لكنها لا تخيف.
ليس المطلوب أن تبقي مثالية، بل أن تصحّحي وضعًا خاطئًا لتعيشي بهدوء.

إرمينيا... يريفان.

تفتح العيون صباحًا كما تُفتح الذبائح على المذبح.
طقسٌ يوميّ من الاستسلام؛ الهواء بارد، والحطب في الخارج ينتظر يدًا لم تعد تملك الدفء.
أدرت جسدي بتثاقل، أنزلت قدميّ إلى أرض الغرفة غير المصقولة،
شعرت بالبرودة تتشبّث بي كما يتشبّث الحزن بالذاكرة.
نظرتُ إلى جانبي، كان ينام
وشخيره يصل إلى إفريقيا.

لففتُ وشاحي على كتفيّ، ونهضت.
كنت أجرّ أقدامي في الواقع كما يجرّ الأسير سلاسله،
وفي رأسي أجرّ خيباتي في الحقيقة؛ أثقل من ثلجٍ لا يذوب.

في الخارج، كانت الثلوج تغمر المكان حتى بدت الأرض بلا ملامح.
اقتربتُ من الحطب — يحتاج إلى تقطيع.
ضربة… تليها ضربة… ثم أخرى.
كأنني أُفرغ شيئًا عالقًا بي، شيئًا لا يُقال.

جمعتُ الحطب، عدتُ إلى الموقد، أشعلت النار،
وضعت إبريق القهوة على اللهب، وجلستُ أرتّب نفسي على نَفَس السيجارة الأولى.
هي وحدها من تجعلني أحتمل الدخول في اليوم.
طقسٌ يشبه الصلاة للمنهكين.

ثم يأتي صوته صوت الاعتياد المبتذل الذي كنت أتغاضى عنه لأسباب لساني يعجز عن عدها....
"لماذا؟ ولماذا؟"
يسأل قبل أن ينظّف أسنانه.
رائحة فمه سيئة،بل أكثر سوء مما تخيلته يومًا يبدو أن الصدمة تفتح أعيننا،على ما تغاضينا عنه.
أسنانه متسخّة،
كأنّ النوم لم يخرج منها بعد.

الفرق بيني وبينه لا يُقاس بالعُمر أو الذاكرة.
الفرق أنني أحاول أن أكون إنسانة نظيفة من الداخل أيضًا،
بينما هو يكتفي بغطاء الجسد والعادة.
فمي، يداي، ثيابي، حواسي — كلّها يقظة.
هو، رغم جسده الدافئ، ما زال نائمًا في فكرةٍ قديمة عن الرجولة.


نهضتُ لأسكب قهوتي.
ليس فعلاً شائعًا أن أتأمل،
لكن الثلوج — بثقلها الأبيض وصمتها الكامل — تُرغمني على ذلك.

تجعل كل شيء بطيئًا بما يكفي لأن أفكّر.
حتى انسكاب القهوة يبدو حدثًا يستحق الإصغاء.
أراقب البخار يصعد من الفنجان كما لو أنه روحٌ تُغادر شيئًا محروقًا في الداخل.
ما أغرب أن يكون التأمل أحيانًا ردّ فعل على العجز؛
حين لا يمكنك الهروب، تبدأ بالتفكير.

الخارج أبيض، ناصع، كأنه يريد أن يغسل ما لا يُغسل فينا.
أما الداخل فأسود كقاع الفنجان،
حيث تبقى الرواسب التي لا يشربها أحد.

أرتشف قهوتي، أراقبه بصمتٍ يتغذّى على الغضب.
يتناول البيض والسجق والخبز البائت — طعام البارحة، طعام الشجار الذي لم يُهضم بعد.
كل لقمةٍ منه تحمل طعم الصراخ الذي تركناه عالقًا في الهواء.

شرائي لتلك الآلة الكاتبة كان الشرارة.
ثورةٌ صغيرة، لكنها كشفت ما كان يختبئ خلف هدوئه الطويل.
صرخ كما يصرخ الثور حين يلمس أحد قرنه،
يقلّل من قيمتي، من جدوى الكلمات التي أكتبها،
وكأنّ الكتابة جريمةٌ تُهدّد سلطانه الصغير.

ثم أمسك بالآلة، ورماها نحو الجدار.
تطايرت القطع في أرجاء الغرفة
كأنّها أجزاء من صوتي نفسه.
منذ تلك اللحظة، قررتُ أن أسمّي هذا المكان... غرفة الخيبات.

أنهى طعامه واقترب.
أمسك بيدي وهزّ رأسه كمن يمنح نفسه عذرًا للدمار:
"أنا أغار، لا أريد أن يراك أحد، أو يرى عملك، أنا أغار عليكِ."

صمتُّ.
لكن داخلي كان بركان كلماتٍ يفيض ولا يسمع أحد هديره.
أدركت أن الغيرة ليست حبًّا، بل خوفٌ من أن يرى العالم ما عجز هو عن رؤيته.
وأنّ رجولته تضعف كلّما كتبتُ أكثر،
لأن الحروف تُظهر اتّساعًا لا يستطيع أن يسكنه.
أظن أن شيئًا في داخلي تلك الليلة تبعثر إلى ألفِ قطعة.
لم يكن انفجارًا، بل انكسارًا بطيئًا، ككوبٍ يتهشّم في الماء دون صوت.
سحبتُ يدي من يده، ونظرتُ في عينيه؛ رأيتُ ما لم أره من قبل.
لم يكن الجحود، ولا الغضب. كان الهرب — الهرب الصامت الذي تفعله المخلوقات حين تدرك أنّ الأمان لم يعد موجودًا.

رأيت في بؤبؤ عينه طفلًا، لا رجلًا.
طفلًا خائفًا من الظلمة، من الجوع، من الفقد، من نفسه.
طفلًا يختبئ في جسد رجلٍ يُمارس القسوة ليُقنع نفسه أنه كبر.

أغمضتُ عيني، سحبتُ نَفَسًا من سيجارتي،
فلم أسمع صوته، بل سمعت عويل ذلك الطفل.
لم تكن الغيرة التي تذرّع بها سوى محاولةٍ فاشلة ليقول:
أنا خائف، أحبّيني كما تخاف الأمّ على صغيرها.

لكنني لم أعد أملك الحليب ولا الصبر.
لقد أنهكتني محاولات إصلاح الأشياء المكسورة بالحبّ.

كنتُ أظنّ الرجولة طمأنينةً،
ثم اكتشفت أنها ليست كذلك دائمًا،
بل هي القدرة على ألا تكون طفلًا حين تنهار الأشياء.

نظرتُ في عينيه مجددًا وقلت بهدوءٍ يشبه حدّ السكين:
سأهجرك.
لا تحاول ثنيي هذا قرار نهائي

ابتسم.
نعم، رأيته يبتسم.
ابتسامةً صغيرة كمن يوقن أن اللعبة لم تنتهِ بعد.
كان يظن أني سأعود كما في كلّ مرة،
أنّ عائلتي ستعيدني إليه كما يُعاد الأثاث إلى مكانه بعد العاصفة.

لكنه لم يرَ الإصرار في عينيّ.
لم يفهم أن المرأة التي اكتشفت طفل الرجل الذي أحبّته
لم تعد قادرة على أن تكون أمه،
ولا ظله،
ولا مهد خوفه.

كانت عشرون سنة من الحمل والجرّ والتكديس والابتسامات المصلوبة على وجهي حين يأتي الضيوف،
كافيةً لأفهم أن الطمأنينة لا تُمنح، بل تُولد فينا،
وأن بعض الرجال لا يكبرون…
بل يتقنون فقط فنّ الاختباء خلف صوتٍ غليظ ويدٍ خشنة.
جمعتُ مالي القليل، ما تبقّى من تعب يدي في هذا البيت،
وركلتُ ما تبقّى من أشيائه بحذاءٍ من ذكرياتٍ قديمة.
خرجتُ.
الثلج يعضّ وجنتي، وحذائي الصيفيّ يبتلّ كطفلٍ يجهل معنى الشتاء.
أعلم أني مجنونة؛
أخرج بثوبٍ بحمالاتٍ عريضةٍ وحذاءٍ مفتوحٍ إلى هذا الجحيم الأبيض،
لكن ذلك الثوب كان ثمرة تعبي....
من حلب الأبقار، ومن علف الدجاج، ومن الجبن الذي صنعته وبعته،
اشتريتُ به قبعةَ قشٍّ وكرامةً مؤقتةً لأحتمي بها من نفسي.

توجّهتُ نحو الساقية.
كانت متجمّدة، صامتة كقلبٍ توقّف عن الخوف.
تأملتُ وجهي المنعكس على سطحها الزجاجيّ،
كأنني أرى امرأةً وُلدت لتوّها من رماد عشرين عامًا مضت.

كنتُ أتمتم، بصوتٍ لا يسمعه سوى الرب والريح....

ليست الرجولة ما يتعلّمه الذكر حين يبدأ بتقليد أبيه،
ولا ما تمنحه التجارب من قسوةٍ أو انتصار.
إنها لحظة وعيٍ عارية، حين يكتشف الإنسان أنّ الطمأنينة لا تُستعار، بل تُخلق من الداخل.
ومن لا سلام له مع ذاته، سيظلّ يحارب العالم كي يثبت أنه رجل.


كنتُ أعرف هذا دون أن أسمّيه.
كنتُ أراه في عينيه، في ارتعاشة الصمت حين يواجه نفسه،
في خوفه من الحبّ أكثر من الحرب،
وفي تلك القسوة التي ليست سوى قناعٍ لنجاةٍ هشّة.

كلما اقتربتُ منه، كنتُ أخطو على أرضٍ من خوفٍ مُبلّل،
يغرق فيها كلما حاولتُ إنقاذه.
فأدركتُ أن المرأة لا تُصدم برجلٍ خذلها،
بل بطفلٍ تخفّى في ملامحه،
وأنّ رهانها لم يكن على رجلٍ يكبرها، بل على فكرةٍ واهيةٍ عن النضج.

فالزمن لا يُنضج أحدًا،
ما يفعله ذلك هو الحزن حين يهذّب القلب،
والفقد حين يعلّم الإنسان أن يحتمل ذاته دون قناعٍ أو وعدٍ خارجي يطمئنه.

الرجولة، كما رأيتها أخيرًا،
ليست عضلاتٍ تمسك بيدٍ حين تتعب،
ولا وعدًا بالبقاء مهما كانت العواصف.
الرجولة هي السكون الذي لا يخاف الوحدة،
السكينة التي تُشبه وطنًا داخليًا لا يحتاج إلى شهودٍ ليكون حقيقيًا.

وحين غادرتُه ، لم أغادر رجلًا.
بل ودّعتُ طفلًا لم يُشفَ من بكائه الأول.
وربما، في مكانٍ ما من ذاكرتي،
كنتُ أشعر أني لم أخسر رجولته،
بل كسبتُ سلامي.
لا أعلم إلى أين سأذهب، ولا ما الذي ينتظرني عند أول زاوية من هذا الطريق الأبيض،
لكنّي أعلم شيئًا واحدًا: لقد اتخذت قراري.

قراري بإيقاف نزيفي اليومي،
بأن أتوقف عن منح قلبي لمن لا يسمعه،
وعمري لمن لا يرى أنه حياة.

قررت أن أكون كيانًا لا هامشًا،
أن أعود امرأةً تملك ظلّها، لا تتوارى خلف ظلّ أحد.
أن أظهر في الضوء دون أن أختبئ في خجلٍ صامت.

أعلم أن الرياح ستدفعني إلى الخلف،
وأن سلطة الأهل قد تحاول إعادتي إلى القفص الذي خرجتُ منه،
وأعلم أنه سيستخدم كل حيلةٍ صغيرة، كل بكاءٍ متأخرٍ،
ليعيد الطفولة القديمة إلى المشهد،
لكن شيئًا في داخلي تغيّر.

لقد رآني أتحوّل،
رأى أن الألاعيب التي كانت تُعيدني بالأمس
لم تَعُد تُجدي.
ذلك الضعف الجميل الذي كان يسكنني
مات بهدوء.

أنا الآن لستُ امرأة تهرب،
بل إنسانٌ يختار نفسه أخيرًا.

بقلم...الجوري ...
 

الغيم

الغيم .. حكاية تكتبها السماء
وسام المحبه يمنح للاعضاء الجدد والمتفاعلين الجدد
إنضم
19 مايو 2025
المشاركات
16,099
مستوى التفاعل
10,033
النقاط
420
كلُّ عِطرٍ ينكسرُ في الذاكرة
يُوقظُ حكايةً كانت نائمةً بين سطور القلب والروح

تسلم ايدك جوري
 

فتنةة العصر

:: رئيسة اقسام الصور والفيديو :: ومشرفة القصص ::
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,601,925
مستوى التفاعل
227,870
النقاط
2,010
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️
الاشطة جوجي
حبيبتي دائما تأخذنا قصصك لعالم الجمال
والخيال في رحاب سردك المنفرد في كل
مرة تتنوع في حبكة صياغتها التي تجعلنا
نتشوق لها للنهاية
اجدت ياحبيبة شكرا لك من الأعماق
باقة ورد مغلقة بالحب لروحك
 

ااالٌبابُليً ودً

🎋 نبض الهدوء 🎋
طاقم الإدارة
إنضم
6 يوليو 2015
المشاركات
115,123
مستوى التفاعل
204,419
النقاط
1,930
العمر
113
الإقامة
بـــ❤️ـــداد ⛈️
الموقع الالكتروني
web.facebook.com
@الجور ي

يفخر موقعنا فخامة العراق بوجود اديبة وقاصه متميزه ولها باع طويل في الادب

متابع هذه السلسلة بزعفران عطرها

شكرا لك جوريتنا على نشر قصصك في بيتك الثاني

ارق تحيه مع التقييم والتكريم

ودي ووردي
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
138,010
مستوى التفاعل
126,350
النقاط
7,508
ما سرّ جمال ما تشعرين به؟! ذلك الشعور الذي يترجمه الق حروفك ونصوصك الفخمة🌹
دمتِ كما انتِ🌹
ومضة ،فكرة ،وتنهمر الحروف لتكون النص ،لتراه عيون كأنت متألقة ،مبهرة
ممتنة لك ولحروفك ....
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
138,010
مستوى التفاعل
126,350
النقاط
7,508
@الجور ي

يفخر موقعنا فخامة العراق بوجود اديبة وقاصه متميزه ولها باع طويل في الادب

متابع هذه السلسلة بزعفران عطرها

شكرا لك جوريتنا على نشر قصصك في بيتك الثاني

ارق تحيه مع التقييم والتكريم

ودي ووردي
الفخر لي لإحتضان الفخامة لحروفي
امتناني وعظيم شكري لك استاذي
 

الجور ي

الjo هسيس بين يقظة وغيم
طاقم الإدارة
وسام المحاور فذ
إنضم
26 يونيو 2023
المشاركات
138,010
مستوى التفاعل
126,350
النقاط
7,508
الاشطة جوجي
حبيبتي دائما تأخذنا قصصك لعالم الجمال
والخيال في رحاب سردك المنفرد في كل
مرة تتنوع في حبكة صياغتها التي تجعلنا
نتشوق لها للنهاية
اجدت ياحبيبة شكرا لك من الأعماق
باقة ورد مغلقة بالحب لروحك
فتنتي ...توته
دائما تسعدينني بطلتك وكلماتك
دام حضورك غاليتي
 

قلائد الياسمين

غيم مبلل 🌦️ مسؤولة الاقسام الادبيه
طاقم الإدارة
إنضم
18 نوفمبر 2015
المشاركات
81,074
مستوى التفاعل
84,210
النقاط
1,100
أن المرأة لا تُصدم برجلٍ خذلها،
بل بطفلٍ تخفّى في ملامحه

حقا ... هذا مكنون الرجل وسر،خشوعه
لحنية كون المرأة

جميل جدا هذا القلم
و الأجمل هي تلك المعاني الثرية

والعنوان الجذاب
اخذني إلى هنا حيث حديقة القلم

سلم النبض أيتها الجوري
 

سماهر الرئيسي 📚

مشرفة منتدى المواضيع العامة
طاقم الإدارة
إنضم
13 مايو 2024
المشاركات
42,146
مستوى التفاعل
40,162
النقاط
1,523
الإقامة
فُي قٌلُِبَ آلُِحٍڪآية
دائما حين أقرأ قصصك، تأخذني إلى عالمٍ لا يشبه هذا الواقع، عالمٍ تتحدث فيه التفاصيل بلغة مختلفة، وتمضي فيه الأحاسيس على مهل، وكأن الحروف تنبض بالحياة وتهمس بما لا يُقال... عالم أشعر فيه أنني أعيش بين السطور، لا أقرأها فقط.


سلمت يداك

بانتظار الجديد والإبداع منك... فحضورك دائماً يحمل لنا دهشة الحرف، وعبق الذائقة الرفيعة، كعادتك تُزينين المساحات بما تكتبين

فاستمري في تألقك .. فالقصة بين يديك تولد نابضة بالجمال.
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )