ابو مناف البصري
المالكي
زواج الامام علي وفاطمه عليهما السلام
إنّ زواج أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام من السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام كان بأمر من السماء ،
فقد روي عن الرسول الأكرم [صلى الله عليه وآله] أنه قال: «فبينا صلّيت يوم الجمعة صلاة الفجر،
إذ سمعت حفيف الملائكة،
وإذا بحبيبي جبرئيل ومعه سبعون صفّاً من الملائكة مُتوّجين مُقرّطين مُدَملجين ،
فقلت: ما هذه القعقعة من السماء يا أخي جبرئيل؟! فقال: يا محمد! إن الله أطّلع على الأرض إطّلاعةً فاختار منها من الرجال علياً ،
ومن النساء فاطمة ،
فزوّج فاطمة من علي .
فرفعت فاطمة [عليها السلام] رأسها وتبسّمت... وقالت: رضيت بما رضي الله ورسوله»
. وفي الرواية : «لو أنّ عليّاً لم يكن (لم يخلق) (وروي: لم يتزوجها) لم يكن لفاطمة كفؤٌ».
وهذا لايمنع من إعجاب أمير المؤمنين بالسيدة فاطمة (عليهما السلام) لما لها من المنزلة الرفيعة الزاخرة بالفضائل الإنسانية، والخصائص الملكوتية السامية. وقد أثنى عليها أبوها مراراً، وسماها بَضْعَتَه.
إنّ زواج أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام من السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام كان بأمر من السماء ،
فقد روي عن الرسول الأكرم [صلى الله عليه وآله] أنه قال: «فبينا صلّيت يوم الجمعة صلاة الفجر،
إذ سمعت حفيف الملائكة،
وإذا بحبيبي جبرئيل ومعه سبعون صفّاً من الملائكة مُتوّجين مُقرّطين مُدَملجين ،
فقلت: ما هذه القعقعة من السماء يا أخي جبرئيل؟! فقال: يا محمد! إن الله أطّلع على الأرض إطّلاعةً فاختار منها من الرجال علياً ،
ومن النساء فاطمة ،
فزوّج فاطمة من علي .
فرفعت فاطمة [عليها السلام] رأسها وتبسّمت... وقالت: رضيت بما رضي الله ورسوله»
. وفي الرواية : «لو أنّ عليّاً لم يكن (لم يخلق) (وروي: لم يتزوجها) لم يكن لفاطمة كفؤٌ».
وهذا لايمنع من إعجاب أمير المؤمنين بالسيدة فاطمة (عليهما السلام) لما لها من المنزلة الرفيعة الزاخرة بالفضائل الإنسانية، والخصائص الملكوتية السامية. وقد أثنى عليها أبوها مراراً، وسماها بَضْعَتَه.