ابو مناف البصري
المالكي
التاسع عشر جمادى الآخرة
زواج عبدالله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب - والدا الرسول الأكرم( ص)
أقدس زواج وأعظم اقتران عرفته البشرية ، ثمرتهُ هو سيد الكائنات ، وأثرهُ هو خاتم الأنبياء والمرسلين محمد(ص)، فأكرِم به وأنعِم من زواج .
أنّ عبد المطلب عندما كان ينقّب عن زمزم وواجهته قريش بالأذى فنذرَ إن ولد له عشرة أولاد أن يذبح واحداً منهم لله عند الكعبة ، فلمّا صار له من الأولاد عشرة واقترع عليهم وقع السهم على عبد الله والد النبي (صلى الله عليه وآله ) ، فتأسّى بجده الخليل إبراهيم (عليه السّلام) ، ثم فدى ابنه عبد الله بمائة من الإبل .
ولما سلم عبد الله من الذبح ، قرر عبد المطلب تزويجه ، فأخذه إلى وهيب بن عبد مناف وهو عم آمنة بنت وهب وكانت تحت رعايته بعد أن مات أبوها ، وهي كما يقول ابن اسحاق في تأريخه أنها عندما خُطبت لعبد الله بن عبد المطلب : كانت يومئذ أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً، فخطبها لولده عبد الله ، وخطب في الوقت نفسه إبنة وهيب وأسمها هالة لنفسه ، فزوّجه إياها،فكان زواج عبد المطلب وعبد الله في مجلس واحد ، فولدت هالة لعبد المطلب حمزة،وولدت آمنة لعبد الله محمداً ،فالحمزة (عليه السلام) هو عم النبي (ص) وابن خالته .
أمّا والدة عبد الله فهي : فاطمة بنت عمرو بن عائذ، وهي والدة أبي طالب أيضاً
وقد خصّ الله هذه السيدة الجليلة بأن تكون جدة للنبي (ص) والوصي (عليه السلام) دون غيرها من زوجات عبد المطلب .
وهكذا شاء الله أن تكون هذه المرأة الطاهرة ــ آمنة بنت وهب ــ زوجة لعبد الله وأمّاً لسيد خلقه وخاتم أنبيائه ليكون أشرف الناس حسباً ، وأكرمهم نسباً ، فطهّره من الرجس ونقله من الأصلاب الشامخة إلى الأرحام المطهرة
عن رسول الله واصفاً به نسبه:لَم يلتَق أبَوَاي قَطُّ عَلَى سِفَاح، لمْ يزَلِ الله يَنْقُلُني مِن الأصْلاب الحَسَنةِ إِلىَ الأرْحَامِ الطَّاهِرَةِ مُصَفَّى مُهَذَّبًا لا تَتَشَعَّبُ شُعْبَتَانِ إِلا كُنْتُ فِى خَيْرهِمَا»
توفي عبد الله بن عبد المطلب عند سفره الى الشام في تجارة،وكانت آمنة بنت وهب حاملاً بجنينها العظيم ، شاء الله أن يكون هذا الزواج قصير المدة جداً-بضع شهور - ولكنه عظيم الأثر ..
فيحق اذن الإبتهاج بهذا اليوم والتفؤل به فهو يوم بناء أسرة ستنجب أعظم ذرية ، فيه من العبرة والمعاني العالية ما لا ينفد لمن أراد قال تعالى { أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا }
زواج عبدالله بن عبد المطلب من آمنة بنت وهب - والدا الرسول الأكرم( ص)
أقدس زواج وأعظم اقتران عرفته البشرية ، ثمرتهُ هو سيد الكائنات ، وأثرهُ هو خاتم الأنبياء والمرسلين محمد(ص)، فأكرِم به وأنعِم من زواج .
أنّ عبد المطلب عندما كان ينقّب عن زمزم وواجهته قريش بالأذى فنذرَ إن ولد له عشرة أولاد أن يذبح واحداً منهم لله عند الكعبة ، فلمّا صار له من الأولاد عشرة واقترع عليهم وقع السهم على عبد الله والد النبي (صلى الله عليه وآله ) ، فتأسّى بجده الخليل إبراهيم (عليه السّلام) ، ثم فدى ابنه عبد الله بمائة من الإبل .
ولما سلم عبد الله من الذبح ، قرر عبد المطلب تزويجه ، فأخذه إلى وهيب بن عبد مناف وهو عم آمنة بنت وهب وكانت تحت رعايته بعد أن مات أبوها ، وهي كما يقول ابن اسحاق في تأريخه أنها عندما خُطبت لعبد الله بن عبد المطلب : كانت يومئذ أفضل امرأة في قريش نسباً وموضعاً، فخطبها لولده عبد الله ، وخطب في الوقت نفسه إبنة وهيب وأسمها هالة لنفسه ، فزوّجه إياها،فكان زواج عبد المطلب وعبد الله في مجلس واحد ، فولدت هالة لعبد المطلب حمزة،وولدت آمنة لعبد الله محمداً ،فالحمزة (عليه السلام) هو عم النبي (ص) وابن خالته .
أمّا والدة عبد الله فهي : فاطمة بنت عمرو بن عائذ، وهي والدة أبي طالب أيضاً
وقد خصّ الله هذه السيدة الجليلة بأن تكون جدة للنبي (ص) والوصي (عليه السلام) دون غيرها من زوجات عبد المطلب .
وهكذا شاء الله أن تكون هذه المرأة الطاهرة ــ آمنة بنت وهب ــ زوجة لعبد الله وأمّاً لسيد خلقه وخاتم أنبيائه ليكون أشرف الناس حسباً ، وأكرمهم نسباً ، فطهّره من الرجس ونقله من الأصلاب الشامخة إلى الأرحام المطهرة
عن رسول الله واصفاً به نسبه:لَم يلتَق أبَوَاي قَطُّ عَلَى سِفَاح، لمْ يزَلِ الله يَنْقُلُني مِن الأصْلاب الحَسَنةِ إِلىَ الأرْحَامِ الطَّاهِرَةِ مُصَفَّى مُهَذَّبًا لا تَتَشَعَّبُ شُعْبَتَانِ إِلا كُنْتُ فِى خَيْرهِمَا»
توفي عبد الله بن عبد المطلب عند سفره الى الشام في تجارة،وكانت آمنة بنت وهب حاملاً بجنينها العظيم ، شاء الله أن يكون هذا الزواج قصير المدة جداً-بضع شهور - ولكنه عظيم الأثر ..
فيحق اذن الإبتهاج بهذا اليوم والتفؤل به فهو يوم بناء أسرة ستنجب أعظم ذرية ، فيه من العبرة والمعاني العالية ما لا ينفد لمن أراد قال تعالى { أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا }