عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,739
- مستوى التفاعل
- 2,771
- النقاط
- 113
زوجات عثمان بن عفان
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، القرشيّ الأمويّ ، وأُمّه هي أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب ، كان يكنى أبو عبد الله ، وأبو ليلى، ويلقب بذي النورين ، وكان يلقب بهذا اللقب لأنه تزوج من بنتي الرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؛ رقيّة وأم كلثوم رضي الله عنهما ، ومن أشهر الصفات التي اشتهر بها أنه كان شديد الحياء ، والغيرة ولهذا قال عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : (أشدّ أمّتي حياءً عثمان بن عفّان) ، وله الكثير من الأعمال المؤثرة في تاريخ الإسلام ، والمسلمين .
زوجات عثمان بن عفان
تزوج عثمان بن عفان – رضى الله عنه – ثلاث زوجات وهما : [1]
رقية بنت رسول الله
هي رقيّة بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلّى الله عليه وسلّم ، وكانت تكنى بأمّ عبد الله أو ذات الهجرتين ؛ وذلك لأنها هاجرت إلى الحبشة وإلى المدينة ، وأمّها السيدة خديجة رضي الله عنها ، وقد أسلمت وهى صغيرة ذات سبع سنوات تقريباً وكان ذلك بعد إسلام أمها السيدة خديجة – رضى الله عنها- ، وقامت بمبايعة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع جميع النساء الذين بايعنه .
وقد زوّج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ابنته رقيّة لعتبة بن أبي لهب ، وهي في العاشرة من عمرها، ولكنه لم يدخل بها وهذا لأنها تركها وهذا كان وفق رغبة أبوه أبو لهب وأمّه أمّ جميل فد أمراه بتركها ، وبعد فترة قصيرة نزلت سورة تبت يدا أبي لهباً وتب ، ولكن الصبر على المحن والبلاء دائماً ما يكون سبباً في عوض كبير من الله – عز وجل – فقد تزوجت رقية بعد ذلك من عثمان بن عفان أحد المبشرين بالجنة ، وثالث الخلفاء الراشدين ، وكان من أجمل ، شباب قريش ، وأكثرهم مالاً ، وعزاً ، وكان شديد الحياء ، حسن الخلق ، وتزوجها بعد موافقة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وبعد أن سألها عن رأيها في الزواج منه .
ثمّ انتقلت رقيّة -رضي الله عنها- إلى بيت عثمان ، وكان في ذلك الوقت عثمان بن عفان يحارب من أجل الإسلام فهاجرت مع زوجها إلى الحبشة ، وأنجبا أول طفلاً لهما وهو عبد الله ، وفي يوم بدر مرضت – رضي الله عنها – مرضاً شديداً ، فستأذن عثمان النبي – صلى الله عليه وسلم – ليبقى معاها فأذن له ، وعندها توفيت وهي في عمر اثنين وعشرون عاماً ، ودفنت بالبقيع . [2]
أمّ كلثوم بنت رسول الله
هي أم كلثوم بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وأمّها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وفي ذات اليوم التي أسلمت فيه السيدة خديجة أسلمت معاها ، ويوم بايع النساء النبي – صلى الله عليه وسلم – بايعته مع هن ، وحسن إسلامها وبقيت تعيش مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المكرّمة ، وهاجرت معه إلى المدينة المنوّرة .
وبعد أن توفيت رقية أختها – رضي الله عنها – تزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في العام الثالث للهجرة ، وقد روت أمّ عيّاش أنّها سمعت رسول الله يقول: (ما زوَّجْتُ عثمانَ أمَّ كلثومٍ إلَّا بوحيٍ من السَّماءِ)، وتوفّيت -رضي الله عنها- في العام التاسع للهجرة ، وعند غسلها قالت أم عطية: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ ذلك، بماءٍ وسدرٍ، واجعلنَ في الآخرةِ كافورًا، أو شيئًا من كافورٍ، فإذا فرغتُنَّ فآذِنَّنِي، قالت: فلمَّا فرغنا آذَنَّاهُ، فأَلْقَى إلينا حِقْوَهُ، فقال: أَشْعِرْنَهَا إياهُ، وقالت: إنَّهُ قال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ)، ثمّ دفنها النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، ونزل معه في القبر علي بن أبي طالب، والفضل، وأسامة بن زيد رضي الله عنهم جميعاً. [3]
نائلة بنت الفرافصة
هي نائلة بنت الفرافصة الكلبيّة ، وهي من قبيلة بني كلب ، وكانت قبيلتها تشتهر بالفصاحة ، والبلاغة ، وعندما ذهب عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلى خطبتها حملها أهلها إليه ، فلمّا اجتمع بها رفع القبعة عن رأسه وظهرت صلعته فقال لها: (يا بنت الفرافصة لا يهولنك ما ترين من صلعي فإن تحته ما تحبين) ، فسكتت، فقال لها: (إما أن تقومي إلي، أو أقوم إليك)، فقالت: (أمّا ما ذكرت عن الصلع فإنّي من النساء أحبّ بعولتهنّ لهنّ السادة الصلع ، وأمّا قولك إمّا أن تقومي إليّ وإمّا أن أقوم إليك، فوالله إنّ ما تجشمته من قطع الصحراء الواسعة، والسفر الطويل، لأبعد ممّا بيني وبينك، بل أقوم إليك)، ثمّ قامت وجلست إلى جواره ، وعندها مسح رأسها ، ودعا أن يبارك الله له فيها ، فعاشت في بيت زوجها محبّةً ومطيعةً ، وكان – رضي الله عنه – يعاملها معاملة حسنة ، ويكرمها .
وكانت شاهدت يوم استشهد – رضى الله عنه وأرضاه – ، ويظل التاريخ الإسلامي يذكر لها هذا الموقف الشجاع النبيل ، وهذا لأنها عندما حاول المشركون أن يقتلوا زوجها وقفت أمامهم تدافع عنه وحاولت أن ترد عنه السيف بيدها ، ولكنه قطع يدها وجرحها ، ووصل إلى عثمان بن عفان واستشهد – رضي الله عنه- وهذا يدل على شدة حبها لزوجها . [4]
أولاد عثمان بن عفان
كان لدى عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أثنى عشر ولداً من الذكور ، والإناث وهم : [5]
الذكور :
كانت هناك فتنة كبيرة ، ووقيعة بين المسلمين في عهد عثمان – رضي الله عنه – ويروى أنه رأى في المنام أبا بكراً وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – وأمراه أن يصوم ويفطر عندهما ففعل ، فأصبح صائماً ، فأمر أن يأتوا له بمصحفه يقرأ فيه ، وكان – رضي الله عنه – كثير القراءة للقرآن فدخل عليه القاتلون لعنهم الله فطعنه بالسيف وهي يقرأ في مصحفه فاستشهد – رضي الله عنه- بعد دفاع زوجته نائلة عنه ولكنها لم تقدر على ردهم عنه .
هو عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب، القرشيّ الأمويّ ، وأُمّه هي أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب ، كان يكنى أبو عبد الله ، وأبو ليلى، ويلقب بذي النورين ، وكان يلقب بهذا اللقب لأنه تزوج من بنتي الرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ؛ رقيّة وأم كلثوم رضي الله عنهما ، ومن أشهر الصفات التي اشتهر بها أنه كان شديد الحياء ، والغيرة ولهذا قال عنه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : (أشدّ أمّتي حياءً عثمان بن عفّان) ، وله الكثير من الأعمال المؤثرة في تاريخ الإسلام ، والمسلمين .
زوجات عثمان بن عفان
تزوج عثمان بن عفان – رضى الله عنه – ثلاث زوجات وهما : [1]
رقية بنت رسول الله
هي رقيّة بنت رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم صلّى الله عليه وسلّم ، وكانت تكنى بأمّ عبد الله أو ذات الهجرتين ؛ وذلك لأنها هاجرت إلى الحبشة وإلى المدينة ، وأمّها السيدة خديجة رضي الله عنها ، وقد أسلمت وهى صغيرة ذات سبع سنوات تقريباً وكان ذلك بعد إسلام أمها السيدة خديجة – رضى الله عنها- ، وقامت بمبايعة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع جميع النساء الذين بايعنه .
وقد زوّج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ابنته رقيّة لعتبة بن أبي لهب ، وهي في العاشرة من عمرها، ولكنه لم يدخل بها وهذا لأنها تركها وهذا كان وفق رغبة أبوه أبو لهب وأمّه أمّ جميل فد أمراه بتركها ، وبعد فترة قصيرة نزلت سورة تبت يدا أبي لهباً وتب ، ولكن الصبر على المحن والبلاء دائماً ما يكون سبباً في عوض كبير من الله – عز وجل – فقد تزوجت رقية بعد ذلك من عثمان بن عفان أحد المبشرين بالجنة ، وثالث الخلفاء الراشدين ، وكان من أجمل ، شباب قريش ، وأكثرهم مالاً ، وعزاً ، وكان شديد الحياء ، حسن الخلق ، وتزوجها بعد موافقة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- وبعد أن سألها عن رأيها في الزواج منه .
ثمّ انتقلت رقيّة -رضي الله عنها- إلى بيت عثمان ، وكان في ذلك الوقت عثمان بن عفان يحارب من أجل الإسلام فهاجرت مع زوجها إلى الحبشة ، وأنجبا أول طفلاً لهما وهو عبد الله ، وفي يوم بدر مرضت – رضي الله عنها – مرضاً شديداً ، فستأذن عثمان النبي – صلى الله عليه وسلم – ليبقى معاها فأذن له ، وعندها توفيت وهي في عمر اثنين وعشرون عاماً ، ودفنت بالبقيع . [2]
أمّ كلثوم بنت رسول الله
هي أم كلثوم بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، وأمّها خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وفي ذات اليوم التي أسلمت فيه السيدة خديجة أسلمت معاها ، ويوم بايع النساء النبي – صلى الله عليه وسلم – بايعته مع هن ، وحسن إسلامها وبقيت تعيش مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في مكّة المكرّمة ، وهاجرت معه إلى المدينة المنوّرة .
وبعد أن توفيت رقية أختها – رضي الله عنها – تزوّجها عثمان بن عفان -رضي الله عنه- في العام الثالث للهجرة ، وقد روت أمّ عيّاش أنّها سمعت رسول الله يقول: (ما زوَّجْتُ عثمانَ أمَّ كلثومٍ إلَّا بوحيٍ من السَّماءِ)، وتوفّيت -رضي الله عنها- في العام التاسع للهجرة ، وعند غسلها قالت أم عطية: (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ ذلك، بماءٍ وسدرٍ، واجعلنَ في الآخرةِ كافورًا، أو شيئًا من كافورٍ، فإذا فرغتُنَّ فآذِنَّنِي، قالت: فلمَّا فرغنا آذَنَّاهُ، فأَلْقَى إلينا حِقْوَهُ، فقال: أَشْعِرْنَهَا إياهُ، وقالت: إنَّهُ قال: اغْسِلْنَها ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبعًا، أو أكثرَ من ذلك إن رأيتُنَّ)، ثمّ دفنها النبيّ عليه الصّلاة والسّلام، ونزل معه في القبر علي بن أبي طالب، والفضل، وأسامة بن زيد رضي الله عنهم جميعاً. [3]
نائلة بنت الفرافصة
هي نائلة بنت الفرافصة الكلبيّة ، وهي من قبيلة بني كلب ، وكانت قبيلتها تشتهر بالفصاحة ، والبلاغة ، وعندما ذهب عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلى خطبتها حملها أهلها إليه ، فلمّا اجتمع بها رفع القبعة عن رأسه وظهرت صلعته فقال لها: (يا بنت الفرافصة لا يهولنك ما ترين من صلعي فإن تحته ما تحبين) ، فسكتت، فقال لها: (إما أن تقومي إلي، أو أقوم إليك)، فقالت: (أمّا ما ذكرت عن الصلع فإنّي من النساء أحبّ بعولتهنّ لهنّ السادة الصلع ، وأمّا قولك إمّا أن تقومي إليّ وإمّا أن أقوم إليك، فوالله إنّ ما تجشمته من قطع الصحراء الواسعة، والسفر الطويل، لأبعد ممّا بيني وبينك، بل أقوم إليك)، ثمّ قامت وجلست إلى جواره ، وعندها مسح رأسها ، ودعا أن يبارك الله له فيها ، فعاشت في بيت زوجها محبّةً ومطيعةً ، وكان – رضي الله عنه – يعاملها معاملة حسنة ، ويكرمها .
وكانت شاهدت يوم استشهد – رضى الله عنه وأرضاه – ، ويظل التاريخ الإسلامي يذكر لها هذا الموقف الشجاع النبيل ، وهذا لأنها عندما حاول المشركون أن يقتلوا زوجها وقفت أمامهم تدافع عنه وحاولت أن ترد عنه السيف بيدها ، ولكنه قطع يدها وجرحها ، ووصل إلى عثمان بن عفان واستشهد – رضي الله عنه- وهذا يدل على شدة حبها لزوجها . [4]
أولاد عثمان بن عفان
كان لدى عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أثنى عشر ولداً من الذكور ، والإناث وهم : [5]
الذكور :
- عبد الله الأكبر، وهو المولود قبل الهجرة بعامين، وأمّه رقية بنت محمد.
- عمرو، وأمّه أم عمرو بنت جندب.
- خالد، وهو أخ عمرو من أمّه وأبيه.
- أبان ، وأمّه أم عمرو بنت جندب، يكنّى بأبي سعيد.
- عمر، وهو أخ أبان وخالد وعمرو من جهة الأم والأب.
- الوليد، وأمه فاطمة بنت الوليد.
- سعيد، وهو أخ الوليد، وقد تولّى أمر خراسان سنة ستةٍ وخمسين.
- عبد الملك، وأمه أم البنين بنت عيينة بن حصن.
- عنبسة.
- مريم، وأمّها أم عمرو بنت جندب.
- أم سعيد، وأمّها فاطمة بنت الوليد.
- عائشة، وأمّها رملة بنت شيبة بن ربيعة.
- مريم، وأمّها نائلة بنت الفرافصة.
- أم البنين، وأمّها أم ولد.
- أم أبان.
- أم عمرو.
كانت هناك فتنة كبيرة ، ووقيعة بين المسلمين في عهد عثمان – رضي الله عنه – ويروى أنه رأى في المنام أبا بكراً وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما – وأمراه أن يصوم ويفطر عندهما ففعل ، فأصبح صائماً ، فأمر أن يأتوا له بمصحفه يقرأ فيه ، وكان – رضي الله عنه – كثير القراءة للقرآن فدخل عليه القاتلون لعنهم الله فطعنه بالسيف وهي يقرأ في مصحفه فاستشهد – رضي الله عنه- بعد دفاع زوجته نائلة عنه ولكنها لم تقدر على ردهم عنه .