Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
** تقول زوج يحلف على زوجته بالطلاق باستمرار حتى على توافه الأمور ، ما الحكم في ذلك وكيف تعرف أن نيته يمين وليس طلاق لأنه يتصف بالكذب دائماً ؟
على أية حال الله حسيبه إن كان قال لها نيتي هو التهديد فهو المسؤول عن هذا وليس عليها أن تُفتش عما في قلبه ، ولا أن تُحرج زوجها وتحرج نفسها في هذا الأمر ، لأن فيه بعض النساء يسألن مثل هذه الأسئلة عندها وسوسة مسكينة وعندها أن زوجها طلقها مئة طلقة وأنها حرام عليه وأن بقاءها معه يشبه الزنا وأشياء كثيرة أعجب لها حقيقة ، إذا كان الزوج أُبتلي بهذا وهذا لاشك من المنكرات الظاهرة وهذه تعتبر يمين طلاق ، واليمين كما قال عليه الصلاة والسلام " من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت " لا يجوز الحلف بغير الله لا يمين الطلاق ولا يمين النذر ولا غير ذلك من أنواع الأيمان ، فلاشك أنه آثم ولا يجوز للإنسان أن يحلف بالطلاق أبداً في أي حال من الأحوال هذه عادة مع الأسف موجودة عند بعض الناس ممن عندهم جهل وعنده إذا أراد أن يُغلظ اليمين يحلف بالطلاق ! ، وسبحان الله كأن الحلف بالله العظيم ليس يميناً مغلظة ! ، شيء عجيب سبحان الله وهذا من الجهل وقصر النظر ، فهذا لا يجوز والإنسان إذا فعل هذا يجب أن يتوب إلى الله وأن يُعاهده أن لا يعود لمثل هذا الفعل ، لكن لو حصل وكانت نيته هو المبالغة في منع زوجته من فعل شيء ، أو المبالغة في حثها على فعل شيء يريده ثم حنثت في يمينه ولم تفعل أو ارتكبت ما نهاها وحلف عليها أن تتركه فهذا يعتبر يميناً يجب عليه أن يُكفر كفارة يمين وليس هناك طلاق .
من حلقة يوم الجمعة 23/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -
على أية حال الله حسيبه إن كان قال لها نيتي هو التهديد فهو المسؤول عن هذا وليس عليها أن تُفتش عما في قلبه ، ولا أن تُحرج زوجها وتحرج نفسها في هذا الأمر ، لأن فيه بعض النساء يسألن مثل هذه الأسئلة عندها وسوسة مسكينة وعندها أن زوجها طلقها مئة طلقة وأنها حرام عليه وأن بقاءها معه يشبه الزنا وأشياء كثيرة أعجب لها حقيقة ، إذا كان الزوج أُبتلي بهذا وهذا لاشك من المنكرات الظاهرة وهذه تعتبر يمين طلاق ، واليمين كما قال عليه الصلاة والسلام " من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت " لا يجوز الحلف بغير الله لا يمين الطلاق ولا يمين النذر ولا غير ذلك من أنواع الأيمان ، فلاشك أنه آثم ولا يجوز للإنسان أن يحلف بالطلاق أبداً في أي حال من الأحوال هذه عادة مع الأسف موجودة عند بعض الناس ممن عندهم جهل وعنده إذا أراد أن يُغلظ اليمين يحلف بالطلاق ! ، وسبحان الله كأن الحلف بالله العظيم ليس يميناً مغلظة ! ، شيء عجيب سبحان الله وهذا من الجهل وقصر النظر ، فهذا لا يجوز والإنسان إذا فعل هذا يجب أن يتوب إلى الله وأن يُعاهده أن لا يعود لمثل هذا الفعل ، لكن لو حصل وكانت نيته هو المبالغة في منع زوجته من فعل شيء ، أو المبالغة في حثها على فعل شيء يريده ثم حنثت في يمينه ولم تفعل أو ارتكبت ما نهاها وحلف عليها أن تتركه فهذا يعتبر يميناً يجب عليه أن يُكفر كفارة يمين وليس هناك طلاق .
من حلقة يوم الجمعة 23/1/1434هـ أجاب فضيلة الشيخ : عبدالعزيز الفوزان - حفظه الله -