العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
في أي ميناءٍ أنتِ
فالريحُ تعصفُ
وهذه الامواج تهدرُ
وزورقي الورقي
أتعبتهُ موانئ الغربةِ
ورقاً صعنته بيدي
حملته بالاحلامِ والامنيات
وبعض الورق
فيها ملامحُ وجهُكِ
وأبيات شعرٍ
خصت بما فيكِ
**
الغيمةُ تحمل الاسرار
والافقُ بعيد المدى
كأني أرى زرقةُ
الماء تتزواجُ بالغيمةِ
لاشيء في البعيد
إلا أضابير اشتياق
آهٍ من نزعات الروح
تلهثُ خلف كل الموانئ
عَل ساريةً او كلكاً
يحمل بعض الاخبار منكِ
**
خبأتُ بين جوارير القلبِ
صوركِ والمفاتن
خفت من النوتيةُ
يفتشوني
البردُ هنا يثلج النار
وأنا وقميصي المتعب
وفي الجيب كل العناوين
لكن عنوانكِ ضاع بالخوفِ
هذا الميناءُ الاخير
لم يعد يعرفني
في البلدة غير دمعي والفراق
وأنا هنا أسئلُ
متى يأتي أو أذهب للعراق..
15/09/2015
العراقي