فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,313,674
- مستوى التفاعل
- 176,024
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
الملخص: جاءت تسمية الزيارة بزيارة الاربعين لان وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لمرور اربعين يوما من مقتل ابي الاحرار وسيد الشهداء الحسين (عليه السلام).
وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الامام الحسين(ع) من الشام الي المدينة، وجاء في بعض الكتب انهم وصلوا كربلاء ايضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر.
وفي هذا اليوم ردت الرؤوس الي الاجساد الشريفة، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة الي كربلاء لزيارة قبر الامام ابي عبداله الحسين (ع) فكان اول من زاره من الناس.
جاءت تسمية الزيارة بزيارة الاربعين لان وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لمرور اربعين يوما من مقتل ابي الاحرار وسيد الشهداء الحسين (عليه السلام).
وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الامام الحسين(ع) من الشام الي المدينة، وجاء في بعض الكتب انهم وصلوا كربلاء ايضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر.
وفي هذا اليوم ردت الرؤوس الي الاجساد الشريفة، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة الي كربلاء لزيارة قبر الامام ابي عبداله الحسين (ع) فكان اول من زاره من الناس.
وردت روايات عن الأئمة المعصومين (عليهم السّلام) في خصوصية يوم الأربعين , وفضل زيارة الحسين (عليه السّلام) في ذلك اليوم ؛ففي مستدرك الوسائل للنوري / 215 باب 94 , عن زرارة بن أعين , عن ابي عبد الله الصادق (عليه السّلام) أنه قال : (( إنّ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً بالدم ، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد ، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة ، والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً , وما اختضبت امرأة منّا , ولا أدهنت , ولا اكتحلت , ولا رجلت حتّى أتانا رأس عبيد الله بن زياد , وما زلنا في عبرة من بعده )) .
وروي في كامل الزيارات / 90 باب 28 , عن الإمام محمد الباقر (عليه السّلام) أنه قال : (( إنّ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً )) . وفي البحار الانوار/45 باب40 قال الصادق عليه السلام: بكت السماء على الحسين عليه السلام أربعين يوما بالدم.
أمّا زيارة الإمام الحسين (عليه السّلام) يوم الأربعين فقد وردت في أحاديث عن الأئمة المعصومين (عليهم السّلام) في فضلها , منها ما روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) أنه قال : (( علامات المؤمن خمس ؛ صلاة إحدى وخمسين ، وزيارة الأربعين ، والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم )) .
خصوصية الشعائر في أربعين الحسين (عليه السّلام)
تأتي خصوصية إقامة الشعائر الحسينيّة في يوم أربعين الإمام الحسين (عليه السّلام) المصادف في العشرين من صفر ؛ كونها تشكّل إحياءً لنهضة الإمام الحسين (عليه السّلام) الإصلاحية , وتعاليمه الأخلاقية , ومبادئه النبوية ؛ فإنّ قضية سيد الشهداء (عليه السّلام) هي التي ميّزت بين دعوة الحق والباطل , ولولا نهضة الحسين (عليه السّلام) ووقوفه بوجه الظلم والطغيان الاُموي لكاد الإسلام أن يندثر , حتّى قيل : الإسلام محمّدي الوجود , حسيني البقاء .
وما قام به الإمام الحسين (عليه السّلام) في نهضته الإصلاحيّة كان امتداداً لدعوة الرسول (صلّى الله عليه وآله) لنشر الإسلام , وهو (عليه السّلام) الامتداد الطبيعي للنبي (صلّى الله عليه وآله) بنص حديث الرسول : (( حسين منّي وأنا من حسين )) .
وتأتي خصوصيتها أيضاً في استذكار الفاجعة التي جرت على أهل البيت (عليهم السّلام) في يوم عاشوراء , وما صاحبها من المآسي والآلام , وتعريف الناس بجور بني اُميّة وأذنابهم .
كما تتزامن إقامة الشعائر الحسينيّة في يوم الأربعين مع ذكرى رجوع الرأس الشريف من الشام إلى العراق ، ودفنه مع الجسد الطاهر في يوم العشرين من صفر كما جاء في الروايات ، ويسمى هذا اليوم في العراق (مَرَد الرأس) , فتقام الشعائر استذكاراً لهذه الحادثة الأليمة فتتجدّد الأحزان .
وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الامام الحسين(ع) من الشام الي المدينة، وجاء في بعض الكتب انهم وصلوا كربلاء ايضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر.
وفي هذا اليوم ردت الرؤوس الي الاجساد الشريفة، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة الي كربلاء لزيارة قبر الامام ابي عبداله الحسين (ع) فكان اول من زاره من الناس.
جاءت تسمية الزيارة بزيارة الاربعين لان وقتها يوم العشرين من صفر وذلك لمرور اربعين يوما من مقتل ابي الاحرار وسيد الشهداء الحسين (عليه السلام).
وفي هذا اليوم كان رجوع حرم الامام الحسين(ع) من الشام الي المدينة، وجاء في بعض الكتب انهم وصلوا كربلاء ايضا في عودتهم من الشام يوم العشرين من صفر.
وفي هذا اليوم ردت الرؤوس الي الاجساد الشريفة، وكذلك هو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله بن حزام الانصاري صاحب رسول الله (ص) من المدينة الي كربلاء لزيارة قبر الامام ابي عبداله الحسين (ع) فكان اول من زاره من الناس.
وردت روايات عن الأئمة المعصومين (عليهم السّلام) في خصوصية يوم الأربعين , وفضل زيارة الحسين (عليه السّلام) في ذلك اليوم ؛ففي مستدرك الوسائل للنوري / 215 باب 94 , عن زرارة بن أعين , عن ابي عبد الله الصادق (عليه السّلام) أنه قال : (( إنّ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً بالدم ، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد ، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة ، والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً , وما اختضبت امرأة منّا , ولا أدهنت , ولا اكتحلت , ولا رجلت حتّى أتانا رأس عبيد الله بن زياد , وما زلنا في عبرة من بعده )) .
وروي في كامل الزيارات / 90 باب 28 , عن الإمام محمد الباقر (عليه السّلام) أنه قال : (( إنّ السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً )) . وفي البحار الانوار/45 باب40 قال الصادق عليه السلام: بكت السماء على الحسين عليه السلام أربعين يوما بالدم.
أمّا زيارة الإمام الحسين (عليه السّلام) يوم الأربعين فقد وردت في أحاديث عن الأئمة المعصومين (عليهم السّلام) في فضلها , منها ما روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) أنه قال : (( علامات المؤمن خمس ؛ صلاة إحدى وخمسين ، وزيارة الأربعين ، والتختم في اليمين ، وتعفير الجبين ، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم )) .
خصوصية الشعائر في أربعين الحسين (عليه السّلام)
تأتي خصوصية إقامة الشعائر الحسينيّة في يوم أربعين الإمام الحسين (عليه السّلام) المصادف في العشرين من صفر ؛ كونها تشكّل إحياءً لنهضة الإمام الحسين (عليه السّلام) الإصلاحية , وتعاليمه الأخلاقية , ومبادئه النبوية ؛ فإنّ قضية سيد الشهداء (عليه السّلام) هي التي ميّزت بين دعوة الحق والباطل , ولولا نهضة الحسين (عليه السّلام) ووقوفه بوجه الظلم والطغيان الاُموي لكاد الإسلام أن يندثر , حتّى قيل : الإسلام محمّدي الوجود , حسيني البقاء .
وما قام به الإمام الحسين (عليه السّلام) في نهضته الإصلاحيّة كان امتداداً لدعوة الرسول (صلّى الله عليه وآله) لنشر الإسلام , وهو (عليه السّلام) الامتداد الطبيعي للنبي (صلّى الله عليه وآله) بنص حديث الرسول : (( حسين منّي وأنا من حسين )) .
وتأتي خصوصيتها أيضاً في استذكار الفاجعة التي جرت على أهل البيت (عليهم السّلام) في يوم عاشوراء , وما صاحبها من المآسي والآلام , وتعريف الناس بجور بني اُميّة وأذنابهم .
كما تتزامن إقامة الشعائر الحسينيّة في يوم الأربعين مع ذكرى رجوع الرأس الشريف من الشام إلى العراق ، ودفنه مع الجسد الطاهر في يوم العشرين من صفر كما جاء في الروايات ، ويسمى هذا اليوم في العراق (مَرَد الرأس) , فتقام الشعائر استذكاراً لهذه الحادثة الأليمة فتتجدّد الأحزان .