نـِِـِـوُر
I'm always drunk⭒꙳✰
كان زيد بن أسلم من فقهاء المدينة المنورة، وأبوه هو أسلم مولى عمر بن الخطاب، فتربّى في كنف البيت العُمري، ونُسب إليهم، وفيه أخذ العلم عن أبيه وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب، كما أدرك عدد من الصحابة، وكبار التابعين، وأخذ العلم عنهم. وكُنّية زيد أبو عبد الله،[1] وقيل أبو أسامة.[2] وكان له حلقة للعلم في المسجد النبوي قال عنها أبو حازم الأعرج: «لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيها أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا، وما رأيت في مجلسه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا». وكان لزيد تفسير للقرآن الكريم رواه عنه ابنه عبد الرحمن، وله في مسند حديثه أكثر من 200 حديث نبوي.[1]
وقد ذكر الذهبي أن أحد أبناء زيد بن أسلم أرّخ وفاة أبيه في ذي الحجة سنة 136 هـ،[1] بينما نقل ابن سعد عن الواقدي أن وفاته كانت سنة 143 هـ.
وقد ذكر الذهبي أن أحد أبناء زيد بن أسلم أرّخ وفاة أبيه في ذي الحجة سنة 136 هـ،[1] بينما نقل ابن سعد عن الواقدي أن وفاته كانت سنة 143 هـ.