ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
رضي الله عنها
" أكبر بنات رسول الله "
هي زينـب بن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم القرشيـة
تزوّجها ابن خالتها أبو العاص بن ربيع بن عبد العزى بن عبد شمس قبل الإسلام وفي حياة أمها ، وولدت له أمامة التي تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة ، كما ولدت له علي بن أبي العاص الذي مات صبياً ، فلما كان الإسلام فُرِّق بين أبي العاص وبين زينب فلمّا أسلم أبو العاص ردّها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليه بالنكاح الأول
~ هجرتها ~
خرجت زينب -رضي الله عنها- من مكة مع كنانة ، أو ابن كنانة ،فخرجوا في طلبها ، فأدركها هبّار بن الأسود ، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها ، وهريقت دماً فتخلت ، واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقال بنو أمية ( نحن أحق بها )...وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص ، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة ، وكانت تقول ( هذا في سبب أبيك )...
فقال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- لزيد بن حارثة ( ألا تنطلق فتجيء بزينب ؟) ، قال ( بلى يا رسـول اللـه ) ، قال ( فخذ خاتمي فأعطها إياه ) ، فانطلق زيد فلم يزل يتلطّف فلقي راعياً فقال ( لمن ترعى ؟) ، قال ( لأبي العاص ) ، فقال ( لمن هذه الغنم ؟) ، قال ( لزينب بنت محمد ) ، فسار معه شيئاً ثم قال ( هل لك أن أعطيك شيئاً تعطيها إياه ولا تذكر لأحد ؟) ، قال ( نعم ) ، فأعطاه الخاتم ، وانطلق الراعي وأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته ، فقالت ( من أعطاك هذا ؟) ، قال ( رجل ) ، قالت ( فأين تركته ؟) ، قال ( بمكان كذا وكذا ) ، فسكتت ، حتى إذا كان الليل خرجت إليه ، فلما جاءته قال لها ( اركبي بين يديّ )على بعيره ، قالت ( لا ، ولكن اركب أنت بين يديّ ) ، فركب وركبت وراءه حتى أتت ، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( هي خير بناتي أصيبت فيّ ).
~ إجارة زوجها ~
خرج أبو العاص الى الشام في عيرٍ لقريش ، فانتُدِبَ لها زيد في سبعين ومئة راكب من الصحابة ، فلَقوا العير في سنة ست فأخذوها وأسروا أناساً منهم أبو العاص ، فأرسل أبو العاص إلى زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن خذي أماناً من أبيك ، فخرجت فأطلعت رأسها من باب حجرتها والنبي -صلى الله عليه وسلم- في الصبح يصلي بالناس ، فقالت ( أيّها الناس ! أنا زينب بنت رسول الله وإني قد أجرت أبا العاص ) ، فلمّا فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الصلاة قال ( أيها الناس إنه لا علم لي بهذا حتى سمعتموه ، ألا وإنه يُجير على المسلمين أدناهم ) ، فلما أجارته سألت أباها أن يرد عليه متاعه ففعل ، وأمرها ألا يقربها ما دام مشركاً ، فرجع الى مكة فأدّى إلى كل ذي حقّ حقّه ، ثم رجع مسلماً مهاجراً في المحرم سنة سبع ، فردّ عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجته بذاك النكاح الأول ..
~ وفاتها ~
ولقد بقيت زينـب -رضي اللـه عنها- مريضة من تلك الدفعـة التي دفعها هبّار بن الأسـود حتى ماتت من ذلك الوجع ، وكانوا يرونها شهيدة ، توفيت -رضي الله عنها- في أوّل سنة ثمان للهجرة ، وقالت أم عطية ( لمّا ماتت زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ( اغسِلْنَها وِتراً ، ثلاثاً أو خمساً ، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاُ من الكافور ، فإذا غسلْتُنّها فأعلمنني ) ، فلما غسلناها أعطانا حقْوَه " إزاره " فقال ( أشْعِرْنَها إيّاها ) يعني " اجعلنه شعارا لها ، وهو الثوب الذي يلي الجسد " ، وكان هذا منه -صلى الله عليه وسلم- تعبيراً عن كبير محبته لها وشديد حزنه عليها .
تزوّجها ابن خالتها أبو العاص بن ربيع بن عبد العزى بن عبد شمس قبل الإسلام وفي حياة أمها ، وولدت له أمامة التي تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة ، كما ولدت له علي بن أبي العاص الذي مات صبياً ، فلما كان الإسلام فُرِّق بين أبي العاص وبين زينب فلمّا أسلم أبو العاص ردّها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عليه بالنكاح الأول
~ هجرتها ~
خرجت زينب -رضي الله عنها- من مكة مع كنانة ، أو ابن كنانة ،فخرجوا في طلبها ، فأدركها هبّار بن الأسود ، فلم يزل يطعن بعيرها برمحه حتى صرعها وألقت ما في بطنها ، وهريقت دماً فتخلت ، واشتجر فيها بنو هاشم وبنو أمية فقال بنو أمية ( نحن أحق بها )...وكانت تحت ابن عمهم أبي العاص ، وكانت عند هند بنت عتبة بن ربيعة ، وكانت تقول ( هذا في سبب أبيك )...
فقال الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- لزيد بن حارثة ( ألا تنطلق فتجيء بزينب ؟) ، قال ( بلى يا رسـول اللـه ) ، قال ( فخذ خاتمي فأعطها إياه ) ، فانطلق زيد فلم يزل يتلطّف فلقي راعياً فقال ( لمن ترعى ؟) ، قال ( لأبي العاص ) ، فقال ( لمن هذه الغنم ؟) ، قال ( لزينب بنت محمد ) ، فسار معه شيئاً ثم قال ( هل لك أن أعطيك شيئاً تعطيها إياه ولا تذكر لأحد ؟) ، قال ( نعم ) ، فأعطاه الخاتم ، وانطلق الراعي وأدخل غنمه وأعطاها الخاتم فعرفته ، فقالت ( من أعطاك هذا ؟) ، قال ( رجل ) ، قالت ( فأين تركته ؟) ، قال ( بمكان كذا وكذا ) ، فسكتت ، حتى إذا كان الليل خرجت إليه ، فلما جاءته قال لها ( اركبي بين يديّ )على بعيره ، قالت ( لا ، ولكن اركب أنت بين يديّ ) ، فركب وركبت وراءه حتى أتت ، فكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( هي خير بناتي أصيبت فيّ ).
~ إجارة زوجها ~
خرج أبو العاص الى الشام في عيرٍ لقريش ، فانتُدِبَ لها زيد في سبعين ومئة راكب من الصحابة ، فلَقوا العير في سنة ست فأخذوها وأسروا أناساً منهم أبو العاص ، فأرسل أبو العاص إلى زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن خذي أماناً من أبيك ، فخرجت فأطلعت رأسها من باب حجرتها والنبي -صلى الله عليه وسلم- في الصبح يصلي بالناس ، فقالت ( أيّها الناس ! أنا زينب بنت رسول الله وإني قد أجرت أبا العاص ) ، فلمّا فرغ الرسول -صلى الله عليه وسلم- من الصلاة قال ( أيها الناس إنه لا علم لي بهذا حتى سمعتموه ، ألا وإنه يُجير على المسلمين أدناهم ) ، فلما أجارته سألت أباها أن يرد عليه متاعه ففعل ، وأمرها ألا يقربها ما دام مشركاً ، فرجع الى مكة فأدّى إلى كل ذي حقّ حقّه ، ثم رجع مسلماً مهاجراً في المحرم سنة سبع ، فردّ عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوجته بذاك النكاح الأول ..
~ وفاتها ~
ولقد بقيت زينـب -رضي اللـه عنها- مريضة من تلك الدفعـة التي دفعها هبّار بن الأسـود حتى ماتت من ذلك الوجع ، وكانوا يرونها شهيدة ، توفيت -رضي الله عنها- في أوّل سنة ثمان للهجرة ، وقالت أم عطية ( لمّا ماتت زينب بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ( اغسِلْنَها وِتراً ، ثلاثاً أو خمساً ، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاُ من الكافور ، فإذا غسلْتُنّها فأعلمنني ) ، فلما غسلناها أعطانا حقْوَه " إزاره " فقال ( أشْعِرْنَها إيّاها ) يعني " اجعلنه شعارا لها ، وهو الثوب الذي يلي الجسد " ، وكان هذا منه -صلى الله عليه وسلم- تعبيراً عن كبير محبته لها وشديد حزنه عليها .