العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لا لشيءٍ ،
لكنه وطني..
أحتفي كي ترتفعُ هامتهُ
وأنتزع الشوك وعيون الطغاة
بقدمي..
لا أفاخر لكن في القلب وطني
جيشوا الجيوش لمحوههِ
ألا يروا من الحاضنةٍ
تخرج الابطال في وطني
نحنُ جُبلنا على العزةِ
وفي النخوةِ لنا باعاً
منا تولد المراجلُ
والانساب مركزها وطني
انا النهرُ
والبندقيةُ
والسدرُ
والسدُ
ووردةً في يد طفلةً
من وطني
انا الغضبُ
والثورةُ
والعزيمةُ
والرصاص
ان جَدَ الجد في وطني
لا الحربُ تُحني هامتي
ولا الجوع يقتل شهامتي
ولا الموت يفقد كرامتي
فذا رصيدي في وطني
كهولاً في الحربِ
بعمر العشرين
وفتيةً لم تخط شواربهم
قنابل في وجه المعتدي
فالانتماء وحده يحمي وطني
لا ننتمي لدرهم والدولار
ولا ننتمي لآلٍ او عشيرةٍ
ولائنا وحده سلاحنا
ولائنا لوطني..
انا محاربٍ من اقصى الجنوب
احمل كفني وسلاحي
وأين ما خضب جسدي بالدم
سأدفن في وطني..
20/03/2021
العـ عقيل ـراقي