[
B]
B]
[FONT="Arial"
]سألتها إن كانت هي مثلي غارقة في الهوى
أم أنها مازالت- تغرق ببحر من ألأحلامي
سألتها إن الهوى سرق النوم من- عيونها
أم أنها—تبني—قصوراً-- من---- الأوهامي
تراهنُ على الشوقِ المتنحي خلف جدارها
والزمن أجهض من- رحم- أسوار --المقام
تسارعُ الخطى على مفرق دربِ عذابها
لتبني مع الرهبان والقداس صرح أحلام
ستشرق وميض الحب من عنق- زجاجة
--------------عطرها----------------
وبلحظةٍ يتوقف النطق والإفصاح بالكلام
لعليَ بدأت أبحر بالتجريد حين أوصفها
فالعاشق المغرم مجنونا بحبها لا يلامي
هناكَ على وسادتها تركت زجاجة-- عطري
وعلى الجسدها المحموم تركت ُ نقاط علام
دموعي هي برأتني أمام محكمة الإدعاء
وحرارةِ القبلة من شفاها كانت لي المُحامِ
فدراق-- بستانها غدا مخمراً ويفوح عطراً
ثملتُ منه حتى غدوتُ مهووسا بها لا أملكُ
-----------------زمامي--------------
حتى رأيتُ قنابل تفجير مزروعة بصدرها
فما عدتُ أذكر جدول الضرب وما نوعُ
---------------الأسامي---------------
وفتحت باب الحوار مابيننا وجاءت تعاتبني
فيا لهف نفسي حين قالت أما ثملت من طعم
-----------------اللثام ِ------------------ِ
ومن القبلةِ عيناها طوالا لليل غدت شاخصة
وإذا ما رأيت الجسد المحموم كيف- لعيناها
----------------تنام ِ--------------------
ودعي شعرك يغطي ملامح ومساحة وجهي
فابالشعر دفئ ولعله--- يطفأ ----نار ألهيامي
مابين –صفائح--- الظهر-- وأسفله---- كتبت
قصيدتي -- حبها دمي ---وريشتها—عظامي
رجل-- تخطى الزمن--- وأبدع-- في كتابته
وله بلغة التجريد بالوصف والبيان جل مقام ِ
من نزف قلمي بحرالورد[/FONT]
[/B]]سألتها إن كانت هي مثلي غارقة في الهوى
أم أنها مازالت- تغرق ببحر من ألأحلامي
سألتها إن الهوى سرق النوم من- عيونها
أم أنها—تبني—قصوراً-- من---- الأوهامي
تراهنُ على الشوقِ المتنحي خلف جدارها
والزمن أجهض من- رحم- أسوار --المقام
تسارعُ الخطى على مفرق دربِ عذابها
لتبني مع الرهبان والقداس صرح أحلام
ستشرق وميض الحب من عنق- زجاجة
--------------عطرها----------------
وبلحظةٍ يتوقف النطق والإفصاح بالكلام
لعليَ بدأت أبحر بالتجريد حين أوصفها
فالعاشق المغرم مجنونا بحبها لا يلامي
هناكَ على وسادتها تركت زجاجة-- عطري
وعلى الجسدها المحموم تركت ُ نقاط علام
دموعي هي برأتني أمام محكمة الإدعاء
وحرارةِ القبلة من شفاها كانت لي المُحامِ
فدراق-- بستانها غدا مخمراً ويفوح عطراً
ثملتُ منه حتى غدوتُ مهووسا بها لا أملكُ
-----------------زمامي--------------
حتى رأيتُ قنابل تفجير مزروعة بصدرها
فما عدتُ أذكر جدول الضرب وما نوعُ
---------------الأسامي---------------
وفتحت باب الحوار مابيننا وجاءت تعاتبني
فيا لهف نفسي حين قالت أما ثملت من طعم
-----------------اللثام ِ------------------ِ
ومن القبلةِ عيناها طوالا لليل غدت شاخصة
وإذا ما رأيت الجسد المحموم كيف- لعيناها
----------------تنام ِ--------------------
ودعي شعرك يغطي ملامح ومساحة وجهي
فابالشعر دفئ ولعله--- يطفأ ----نار ألهيامي
مابين –صفائح--- الظهر-- وأسفله---- كتبت
قصيدتي -- حبها دمي ---وريشتها—عظامي
رجل-- تخطى الزمن--- وأبدع-- في كتابته
وله بلغة التجريد بالوصف والبيان جل مقام ِ
من نزف قلمي بحرالورد[/FONT]