ابو مناف البصري
المالكي
سألتُ أستاذي يوماً :
مَنْ أهل الدنيا ..؟ ومَنْ أهل الآخرة ..؟
ومَنْ أهل الله ..؟
فقال لي :
أترك وأهجر الدنيا الفانية ..؛
لتنالَ الآخرة الخالدة الباقية .."
(إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ كَرَجُلٍ لَهُ امْرَأَتَانِ، إِذَا أَرْضَى إِحْدَاهُمَا أَسْخَطَ الْأُخْرَى)
(وهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِبِ والمَاشي بَيْنَهُمَا، كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الآخَرِ وهُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ) ..
وأنتَ البائع .. وأنتَ الشاري ..!
فإن أهل الدنيا قد باعوا أرواحهم وأشتَروا أجسادهم ..
وطلبوا الدنيا وتَركوا الآخرة ..؛
فخَسروا النعيم الدائم وفازوا بلذةٍ عابرة .."
وأما أهل الآخرة فقد أشتروا أرواحهم وباعوا أجسادهم ..
وتَركوا الدنيا وطلبوا الآخرة ..؛
فخَسروا لذة الدنيا وفازوا بجنةٍ عامرة .."
فأختر ولكَ القرار ..!
فيما سوفَ تَختار ..؛
وأن أحببت الله حقاً ..
فأترك الدنيا .. وأترك الآخرة ..!
وتقرب الى الله صدقاً وعشقاً ..؛
ترى جَمال المعشوق بعيونِ القلب الباصرة .."
عندها لن تكون من أهل الدنيا .. ولا من أهل الآخرة ..!
بل سَتكون من أهل الله وعَينه الناظرة "
فجد وأجتَهد .. تَنال القُرب وتَحظى باللقاء ..؛
فقد قالَ لكَ المَحبوب :
( إذا تقرب عبدي مني شبراً ،تقربتُ منهُ ذراع ، وإذا تقربَ مني ذراعاً ، تقربتُ منهُ باعاً ، وإذا أتأنى يَمشي أتيتهُ هرولة )
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يا رب أنا من أهل الدنيا
إفعل بي ما أنت أهله
مَنْ أهل الدنيا ..؟ ومَنْ أهل الآخرة ..؟
ومَنْ أهل الله ..؟
فقال لي :
أترك وأهجر الدنيا الفانية ..؛
لتنالَ الآخرة الخالدة الباقية .."
(إِنَّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ كَرَجُلٍ لَهُ امْرَأَتَانِ، إِذَا أَرْضَى إِحْدَاهُمَا أَسْخَطَ الْأُخْرَى)
(وهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْمَشْرِقِ والْمَغْرِبِ والمَاشي بَيْنَهُمَا، كُلَّمَا قَرُبَ مِنْ وَاحِدٍ بَعُدَ مِنَ الآخَرِ وهُمَا بَعْدُ ضَرَّتَانِ) ..
وأنتَ البائع .. وأنتَ الشاري ..!
فإن أهل الدنيا قد باعوا أرواحهم وأشتَروا أجسادهم ..
وطلبوا الدنيا وتَركوا الآخرة ..؛
فخَسروا النعيم الدائم وفازوا بلذةٍ عابرة .."
وأما أهل الآخرة فقد أشتروا أرواحهم وباعوا أجسادهم ..
وتَركوا الدنيا وطلبوا الآخرة ..؛
فخَسروا لذة الدنيا وفازوا بجنةٍ عامرة .."
فأختر ولكَ القرار ..!
فيما سوفَ تَختار ..؛
وأن أحببت الله حقاً ..
فأترك الدنيا .. وأترك الآخرة ..!
وتقرب الى الله صدقاً وعشقاً ..؛
ترى جَمال المعشوق بعيونِ القلب الباصرة .."
عندها لن تكون من أهل الدنيا .. ولا من أهل الآخرة ..!
بل سَتكون من أهل الله وعَينه الناظرة "
فجد وأجتَهد .. تَنال القُرب وتَحظى باللقاء ..؛
فقد قالَ لكَ المَحبوب :
( إذا تقرب عبدي مني شبراً ،تقربتُ منهُ ذراع ، وإذا تقربَ مني ذراعاً ، تقربتُ منهُ باعاً ، وإذا أتأنى يَمشي أتيتهُ هرولة )
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يا رب أنا من أهل الدنيا
إفعل بي ما أنت أهله