انثى لآيكررها القدر
Well-Known Member
سائلتُ ليلي والنجومُ ضواحكٌ...
والماطراتُ يلحنَ في الأفلاكِ...
عن موطنٍ شطَّ المزارُ بأهلِه...
كالأعتكاف يشـطُّ بالنسّــاكِ...
آلفتها والحزنُ أذبلَ خدّها...
كالوردِ ضاق بكثرةِ الأشواكِ...
فعجبتُ من بدرٍ يطلُّ بوجههِ...
خلف الحجاب وموصدِ الشباكِ...
إيهٍ حبيسةُ خافقي في أضلعي...
فاحت بعطرٍ مثل عود أراكِ...
فكأنها مثلُ الحمامةِ تشتكي...
وجعَ الورودِ ليابس الأشواكِ...
خاطبتها مالي أراكِ شجيةً ...
تبكينَ كالصبِّ الفجيعِ الشاكي...
(أجفاكِ إلفٌ أم بليت بفرقةٍ ...
أم لاح برق بالحمى فشجاكِ...)
(هل كان روّعكِ الفراق تحسراً ...
حتى جرتْ بدموعها عيناكِ...)
هل أنتِ مثلي لا تملُّ من البكا ...
فالقلب يشكو اليومَ من شكواكِ...
قالت فما أغناكَ دمعك يا فتى...
فأجبت هل يغني الهوى مضناكِ...
بغداد يا شوقا يلوك بضرسِه...
عشقَ الذي يفنى ولا ينساكِ...
فلترحمي قلبا يذوبُ صبابةً...
من ذا سواه حبيبتي يهواكِ...
إيه حمامة خبريني، إنني ...
أبكي العراقَ وأنت ما أبكاكِ...
والماطراتُ يلحنَ في الأفلاكِ...
عن موطنٍ شطَّ المزارُ بأهلِه...
كالأعتكاف يشـطُّ بالنسّــاكِ...
آلفتها والحزنُ أذبلَ خدّها...
كالوردِ ضاق بكثرةِ الأشواكِ...
فعجبتُ من بدرٍ يطلُّ بوجههِ...
خلف الحجاب وموصدِ الشباكِ...
إيهٍ حبيسةُ خافقي في أضلعي...
فاحت بعطرٍ مثل عود أراكِ...
فكأنها مثلُ الحمامةِ تشتكي...
وجعَ الورودِ ليابس الأشواكِ...
خاطبتها مالي أراكِ شجيةً ...
تبكينَ كالصبِّ الفجيعِ الشاكي...
(أجفاكِ إلفٌ أم بليت بفرقةٍ ...
أم لاح برق بالحمى فشجاكِ...)
(هل كان روّعكِ الفراق تحسراً ...
حتى جرتْ بدموعها عيناكِ...)
هل أنتِ مثلي لا تملُّ من البكا ...
فالقلب يشكو اليومَ من شكواكِ...
قالت فما أغناكَ دمعك يا فتى...
فأجبت هل يغني الهوى مضناكِ...
بغداد يا شوقا يلوك بضرسِه...
عشقَ الذي يفنى ولا ينساكِ...
فلترحمي قلبا يذوبُ صبابةً...
من ذا سواه حبيبتي يهواكِ...
إيه حمامة خبريني، إنني ...
أبكي العراقَ وأنت ما أبكاكِ...