ألـــــ غصة ـــــــم
عٌـِـِِـِـمـْـْْـْيقٌـ,ـة آلُــعٌـِـِـينـِِـِـينـِ
سبب تسمية حصن بابليون بهذا الاسم وتاريخه
[shfaf1]https://d.top4top.io/p_1917igh7o1.jpg[/shfaf1]
يعد حصن ( بابليون ) واحد من أعظم الحصون التي شيدها الرومان خلال حملاتهم العسكرية على بلاد العالم وتوسع الإمبراطورية ، ويقع الحصن في قلب العاصمة المصرية (القاهرة) ، وعل الرغم أن نشأته تعود إلى الإمبراطورية الرومانية ، إلا أنه لعب دوراً هام فيما بعد عند الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص .سبب بناء حصن بابليون في قلب القاهرة
شيد حصن ( بابليون ) في منتصف القرن السادس قبل الميلاد في فترة حكم الملك نبوخذ نصر أثناء الاحتلال البابلي لمصر ، ولكن أول تدوين حقيقي لاستخدام الحصن بشكل فعال كان في عهد القيصر أغسطس أثناء احتلال الامبراطورية الرومانية لمصر خلال القرن الأول قبل الميلاد ، وتم استخدامه لتحصين وحماية مدينة الاسكندرية الكبرى والطرق الحيوية لمصر الموجودة في جنوب الدلتا .وخلال القرن الثاني الميلادي أصدر الإمبراطور الروماني تراجان بناء حصن جديد يتصل مع حسن بابليون وتبلغ مساحته 60 فداناً ليلعب الحصن دور هام في انتشار القوة العسكرية للإمبراطورية ، وسهولة مد نفوذها في المناقع التي تقع أسفل نهر النيل .ورغم التصديق على هذه الرواية الخاصة ببناء الحصن ، فقد ظهرت رواية أخرى ترجع تاريخ إنشاء الحصن إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، وذلك بعد أن استطاع الفرعون المصري ( سنوسر) بهزيمة البابليين وأسرهم في مصر بهدف الاستعباد ، وأن السجناء هم من قاموا ببناء الحصن بهد الدفاع عن أنفسهم وعدم استعبادهم .إعادة اكتشاف الحصن على يد عمرو بن العاص
تم اكتشاف الحصن مرة أخرى على يد عمرو بن العاص أثناء الفتح الإسلامي لمصر ، حيث احتمى بداخله الروم خوفاً من هجمات المسلمين ، ولكن جيوش المسلمين قاموا بمحاصرة الحصن الذي كان يختبئ بداخله الروم لمدة 7 أشهر ، وخلال هذه الفترة قام الروم بحفر خنادق للهروب واستطاع بالفعل عدد منهم من الهرب ، ولكن في الأخير استطاع جيش عمرو بن العاص اقتحام الحصن وفتح المسلمون مصر .وبعد الفتح قرر عمرو بن العاص بناء المدينة الحصينة في القاهرة شمال حصن بابليون ، والتي أطلق عليها فيما بعد اسم ( مدينة الفسطاط ) لتكون مقر للجنود ، وقد صممت مدينة الفسطاط في موقع بالفعل محصن حيث يحدها من الشرق جبل المقطم ، ومن خلفها الصحراء ، كما كانت مدينة الفسطاط هي العاصمة الحضارية للقاهرة حتى عام 1169.وقد شيد في مدينة الفسطاط بالقرب من حصن بابليون في عام 21 هجرياً جامع عمرو بن العاص على يد عمر بن العاص بنفسه ، وهو أول جامع يتم تشيده في إفريقيا ، ومازال حتى اليوم مسجد عمرو بن العاص هو واحد من أهم الاماكن الاثرية الإسلامية في مصر . سبب تسمية الحصن بهذا الاسم وأسماء أخرى اطلقت عليه
اختلف المؤرخون والباحثين في علوم التاريخ حول السبب الحقيقي في تسمية الحصن بحص البابليون ، وتقول أحد الرواية أن اسم الحصن استوحاه من العاصمة البابلية نفسها عندما شيده الملك نبوخذ نصر ، وأخرون يعتقدون أن سبب التسمية هو نسب الحصن إلى مساكن الآلهة هليويوليس ، وبالتحديد نسبه للإله ( حابي ) وهو إله النيل عند الفراعنة ، وتعني كلمة بابليون بالفرعونية تعني ( بيت النيل ) نظراً إلى موقع الحصن .
وهناك أسماء أخرى أطلقت على الحصن ، مثل ( قصر الشموع ) نظراً لإضاءة شموع كبيرة في أبراج الحصن في أول كل شهر .
[shfaf1]https://d.top4top.io/p_1917igh7o1.jpg[/shfaf1]
يعد حصن ( بابليون ) واحد من أعظم الحصون التي شيدها الرومان خلال حملاتهم العسكرية على بلاد العالم وتوسع الإمبراطورية ، ويقع الحصن في قلب العاصمة المصرية (القاهرة) ، وعل الرغم أن نشأته تعود إلى الإمبراطورية الرومانية ، إلا أنه لعب دوراً هام فيما بعد عند الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص .سبب بناء حصن بابليون في قلب القاهرة
شيد حصن ( بابليون ) في منتصف القرن السادس قبل الميلاد في فترة حكم الملك نبوخذ نصر أثناء الاحتلال البابلي لمصر ، ولكن أول تدوين حقيقي لاستخدام الحصن بشكل فعال كان في عهد القيصر أغسطس أثناء احتلال الامبراطورية الرومانية لمصر خلال القرن الأول قبل الميلاد ، وتم استخدامه لتحصين وحماية مدينة الاسكندرية الكبرى والطرق الحيوية لمصر الموجودة في جنوب الدلتا .وخلال القرن الثاني الميلادي أصدر الإمبراطور الروماني تراجان بناء حصن جديد يتصل مع حسن بابليون وتبلغ مساحته 60 فداناً ليلعب الحصن دور هام في انتشار القوة العسكرية للإمبراطورية ، وسهولة مد نفوذها في المناقع التي تقع أسفل نهر النيل .ورغم التصديق على هذه الرواية الخاصة ببناء الحصن ، فقد ظهرت رواية أخرى ترجع تاريخ إنشاء الحصن إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، وذلك بعد أن استطاع الفرعون المصري ( سنوسر) بهزيمة البابليين وأسرهم في مصر بهدف الاستعباد ، وأن السجناء هم من قاموا ببناء الحصن بهد الدفاع عن أنفسهم وعدم استعبادهم .إعادة اكتشاف الحصن على يد عمرو بن العاص
تم اكتشاف الحصن مرة أخرى على يد عمرو بن العاص أثناء الفتح الإسلامي لمصر ، حيث احتمى بداخله الروم خوفاً من هجمات المسلمين ، ولكن جيوش المسلمين قاموا بمحاصرة الحصن الذي كان يختبئ بداخله الروم لمدة 7 أشهر ، وخلال هذه الفترة قام الروم بحفر خنادق للهروب واستطاع بالفعل عدد منهم من الهرب ، ولكن في الأخير استطاع جيش عمرو بن العاص اقتحام الحصن وفتح المسلمون مصر .وبعد الفتح قرر عمرو بن العاص بناء المدينة الحصينة في القاهرة شمال حصن بابليون ، والتي أطلق عليها فيما بعد اسم ( مدينة الفسطاط ) لتكون مقر للجنود ، وقد صممت مدينة الفسطاط في موقع بالفعل محصن حيث يحدها من الشرق جبل المقطم ، ومن خلفها الصحراء ، كما كانت مدينة الفسطاط هي العاصمة الحضارية للقاهرة حتى عام 1169.وقد شيد في مدينة الفسطاط بالقرب من حصن بابليون في عام 21 هجرياً جامع عمرو بن العاص على يد عمر بن العاص بنفسه ، وهو أول جامع يتم تشيده في إفريقيا ، ومازال حتى اليوم مسجد عمرو بن العاص هو واحد من أهم الاماكن الاثرية الإسلامية في مصر . سبب تسمية الحصن بهذا الاسم وأسماء أخرى اطلقت عليه
اختلف المؤرخون والباحثين في علوم التاريخ حول السبب الحقيقي في تسمية الحصن بحص البابليون ، وتقول أحد الرواية أن اسم الحصن استوحاه من العاصمة البابلية نفسها عندما شيده الملك نبوخذ نصر ، وأخرون يعتقدون أن سبب التسمية هو نسب الحصن إلى مساكن الآلهة هليويوليس ، وبالتحديد نسبه للإله ( حابي ) وهو إله النيل عند الفراعنة ، وتعني كلمة بابليون بالفرعونية تعني ( بيت النيل ) نظراً إلى موقع الحصن .
وهناك أسماء أخرى أطلقت على الحصن ، مثل ( قصر الشموع ) نظراً لإضاءة شموع كبيرة في أبراج الحصن في أول كل شهر .