أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
سبحان مسبب الاسباب
دخلت هناء غرفتها وهي بغاية الحزن والأسى فرمت بنفسها على سريرها باكية.. فتطرق سارة أختها الكبرى عليها الباب لعلها تعرف ما حصل لهناء.. ولكن لم تسمع رد حينها دخلت الغرفة لترى ما حال أختها منقلب !
وضعت سارة يدها على رأس هناء متعجبة لما كل هذا البكاء أختي ؟!.. أنا أسمعكِ.. هناء حدثيني ما الذي حدث أريد أن أعرف تكلمي..
ترفع هناء رأسها.. ساره لقد عاقبوني بوقفي عن عملي لمدة أسبوعين.. تجاوبها سارة متعجبة ! ولكن لماذا ؟ مالذي قمتِ بعمله ؟
هناء : دون أن أنتبه وقعت على دخول إحدى الموظفات في ساعة معينه كنت أتوقع انه أسمي فأتهموني اني متفقة معها.. ولهذا أوقفوني عن العمل.. تصرخ هناء : هذا ظلم ولن التزم الصّمت أبدًا..
سارة : هل حاولتِ أن تبرهني لهم عدم إنتباهكِ وأنه خطأ غير مقصود ؟.. هناء : نعم حاولت حتى الموظفة التي وقعت بأسمها قالت لهم أني لم انتبه ولكن أيضًا لم يصدقوها.. انا محبطة.. ومتألمة .
تبتسم سارة : أختي القانون قانون لابد من فرضه على الجميع.. ولاتنسي أن تم وقفكِ عن العمل لمدة اسبوعين فقط.. أي ستعودين
لممارسة عملكِ كما كنتِ أليس كذلك ؟ وأنتظري ربّما في الأيام المقبلة ستوضح لهم برائتك
أنتِ تحتاجين لوقت كي تهدئي.. وحاولي التغلب على حزنك وألمكركما اني سعيدة بوجودك معي خلال هذه الفترة في البيت ستكون ايام ممتعة.. أمسحي هذه الدموع الحلوة لأني لا ارغب برؤيتها وتذكري انه ليس آخر المطاف.. وكلي أمركِ لرب السّماء وهويعلم بحالكِ..
كانت سارة تحاول جاهدة أن تقنعها انه خطأ بسيط.. وتعلمتْ هناء منه ولا تحتاج لتأنيب نفسها وربّما كان هناك أمر يكون في صالحها وهي لاتعلمه..
مرت الأيام وهناء وأختها سارة يحاولن أن يجعلن هذه الفترة فترة مريحة ويزرن الأقارب ويستمتعن بوقتهن..
وفي الأسبوع الثاني يرن الهاتف.. فترفع سارة السماعة فتعرف أن الإتصال من إحدى زميلات هناء في العمل.. تنادي سارة أختها لترد على الإتصال.. تمسك هناء السماعة وتتحدث مع زميلتها.. كان الأمر طبيعي.. ولكن تفاجأت ساره أن صوت أختها هناء قد أرتفع.. فتقول : معقول ؟ متى ؟ وكيف ؟ لا أصدق ؟ تغيرلونها.. ، وأصبحت حينها ترتجف..
تجلس هناء على الكنبة واضعه يدها على قلبها فتأتي سارة مسرعة.. وتسألها ما الذي حدث ؟ ولكن هناء مازالت مصدومة.. تحضر سارة كأس من الماء لأختها لتستريح وتهدأ وبعدها تشرع في السؤال..
سارة : هل حدث لأحد مكروه ؟
هناء : السقف .
سارة : أي سقف ؟
هناء : أعني أنّ القسم الذي أنا اعمل فيهِ وقع جزء من سقفه على الأرض وتحطم
سارة : وهي متفاجئة ! وهل وقع على أحد ؟
هناء : لا.. ولكن لو كنت أنا موجودة هناك لكنت أنا من الأموات الآن !!
ساره : الحمد لله.. الحمد لله..
سارة : لاعليكِ أختي الحمد لله على سلامتك المهم أنكِ بخير فقد كان بعدكِ عن القسم خير..
هناء تحتضن أختها سارة من شدة ماسمعت وتقول : كنت سأموت.. كنت سأموت..
ساره : اختي أراد الله أن يحفظكِ فلهذا كان ماحصل من إبعادك عن عملكِ هذه الفترة كان لصالحك..
آه ه ه ياحبيبتي.. كم أنا سعيدة بأنه لم يحدث لكِ مكروه وأنكِ سالمة . حينها أبتسمت هناء بقولها : يالله.. كم من مكروه دفعته سأحاول تأويل كل ماحدث لخير وأسأل الله أن يحفظني .
في كثيرمن الأحيان نتذمر ونتألم ونتساءل عند وقوعنا بمشكلة.. لِـما كل هذا يحدث معنا ؟.. وربما ألمنا الآن يكون في صالحنا لعل هذا الألم يكون رحمة.. أو فرج.. أو بعد سوء عنا..
فلنأوله لعله خير.. والأيام القادمة هي من ستبرهن لنا ذلك .
دخلت هناء غرفتها وهي بغاية الحزن والأسى فرمت بنفسها على سريرها باكية.. فتطرق سارة أختها الكبرى عليها الباب لعلها تعرف ما حصل لهناء.. ولكن لم تسمع رد حينها دخلت الغرفة لترى ما حال أختها منقلب !
وضعت سارة يدها على رأس هناء متعجبة لما كل هذا البكاء أختي ؟!.. أنا أسمعكِ.. هناء حدثيني ما الذي حدث أريد أن أعرف تكلمي..
ترفع هناء رأسها.. ساره لقد عاقبوني بوقفي عن عملي لمدة أسبوعين.. تجاوبها سارة متعجبة ! ولكن لماذا ؟ مالذي قمتِ بعمله ؟
هناء : دون أن أنتبه وقعت على دخول إحدى الموظفات في ساعة معينه كنت أتوقع انه أسمي فأتهموني اني متفقة معها.. ولهذا أوقفوني عن العمل.. تصرخ هناء : هذا ظلم ولن التزم الصّمت أبدًا..
سارة : هل حاولتِ أن تبرهني لهم عدم إنتباهكِ وأنه خطأ غير مقصود ؟.. هناء : نعم حاولت حتى الموظفة التي وقعت بأسمها قالت لهم أني لم انتبه ولكن أيضًا لم يصدقوها.. انا محبطة.. ومتألمة .
تبتسم سارة : أختي القانون قانون لابد من فرضه على الجميع.. ولاتنسي أن تم وقفكِ عن العمل لمدة اسبوعين فقط.. أي ستعودين
لممارسة عملكِ كما كنتِ أليس كذلك ؟ وأنتظري ربّما في الأيام المقبلة ستوضح لهم برائتك
أنتِ تحتاجين لوقت كي تهدئي.. وحاولي التغلب على حزنك وألمكركما اني سعيدة بوجودك معي خلال هذه الفترة في البيت ستكون ايام ممتعة.. أمسحي هذه الدموع الحلوة لأني لا ارغب برؤيتها وتذكري انه ليس آخر المطاف.. وكلي أمركِ لرب السّماء وهويعلم بحالكِ..
كانت سارة تحاول جاهدة أن تقنعها انه خطأ بسيط.. وتعلمتْ هناء منه ولا تحتاج لتأنيب نفسها وربّما كان هناك أمر يكون في صالحها وهي لاتعلمه..
مرت الأيام وهناء وأختها سارة يحاولن أن يجعلن هذه الفترة فترة مريحة ويزرن الأقارب ويستمتعن بوقتهن..
وفي الأسبوع الثاني يرن الهاتف.. فترفع سارة السماعة فتعرف أن الإتصال من إحدى زميلات هناء في العمل.. تنادي سارة أختها لترد على الإتصال.. تمسك هناء السماعة وتتحدث مع زميلتها.. كان الأمر طبيعي.. ولكن تفاجأت ساره أن صوت أختها هناء قد أرتفع.. فتقول : معقول ؟ متى ؟ وكيف ؟ لا أصدق ؟ تغيرلونها.. ، وأصبحت حينها ترتجف..
تجلس هناء على الكنبة واضعه يدها على قلبها فتأتي سارة مسرعة.. وتسألها ما الذي حدث ؟ ولكن هناء مازالت مصدومة.. تحضر سارة كأس من الماء لأختها لتستريح وتهدأ وبعدها تشرع في السؤال..
سارة : هل حدث لأحد مكروه ؟
هناء : السقف .
سارة : أي سقف ؟
هناء : أعني أنّ القسم الذي أنا اعمل فيهِ وقع جزء من سقفه على الأرض وتحطم
سارة : وهي متفاجئة ! وهل وقع على أحد ؟
هناء : لا.. ولكن لو كنت أنا موجودة هناك لكنت أنا من الأموات الآن !!
ساره : الحمد لله.. الحمد لله..
سارة : لاعليكِ أختي الحمد لله على سلامتك المهم أنكِ بخير فقد كان بعدكِ عن القسم خير..
هناء تحتضن أختها سارة من شدة ماسمعت وتقول : كنت سأموت.. كنت سأموت..
ساره : اختي أراد الله أن يحفظكِ فلهذا كان ماحصل من إبعادك عن عملكِ هذه الفترة كان لصالحك..
آه ه ه ياحبيبتي.. كم أنا سعيدة بأنه لم يحدث لكِ مكروه وأنكِ سالمة . حينها أبتسمت هناء بقولها : يالله.. كم من مكروه دفعته سأحاول تأويل كل ماحدث لخير وأسأل الله أن يحفظني .
في كثيرمن الأحيان نتذمر ونتألم ونتساءل عند وقوعنا بمشكلة.. لِـما كل هذا يحدث معنا ؟.. وربما ألمنا الآن يكون في صالحنا لعل هذا الألم يكون رحمة.. أو فرج.. أو بعد سوء عنا..
فلنأوله لعله خير.. والأيام القادمة هي من ستبرهن لنا ذلك .