الطائر الحر
Well-Known Member
كيف تحسّن صحة أمعائك في أسبوع واحد، وما تأثير النظام الغذائي على بكتيريا الأمعاء، وما العلاقة بين ميكروبات الأمعاء والسكتة الدماغية؟ الأجوبة في هذا التقرير…
يؤثر النظام الغذائي غير الصحي على صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء، نظرا لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة والكثير من السكريات.في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "التلغراف" (Telegraph) البريطانية، يقدم الكاتبان ريبيكا سيل وجون فينسنت، بعض النصائح لتحسين وظائف هذه البكتيريا والحفاظ على صحة الأمعاء في فترة لا تتجاوز الأسبوع.
تناول الأطعمة الملونة
ينصح الكاتبان بتناول الأطعمة الملونة، إذ تتغذى بكتيريا الأمعاء على مادة "البوليفينول" (polyphenols) -وهي فئة من المركبات النباتية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية- وتحولها كذلك إلى عناصر غذائية مفيدة.
ومادة البوليفينول لا نحصل عليها من المكسرات والتوت والخضروات فقط، بل توجد أيضا في الشوكولاتة الداكنة وزيت الزيتون عالي الجودة والقهوة والشاي.
وتتغذى بكتيريا الأمعاء الجيدة أيضا على الألياف، لذلك نحتاج إلى تناول مجموعة من الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات للحفاظ على صحة الأمعاء.وينصح بالأرز البني بدلا من الأرز الأبيض أو الحبوب الكاملة بدلا من حبوب الإفطار.
وتظهر الدراسات أن أحماض "أوميغا 3 الدهنية" (omega-3 fatty acids) تزيد من التنوع في القناة الهضمية وتمكن بكتيريا الأمعاء من إطلاق مركبات طبيعية مفيدة جدا ومضادة للالتهابات.
ويمكنك العثور على "أوميغا 3" في الأسماك الزيتية وبذور الكتان وبعض المكسرات والتوفو.
تقليل السكر والملح
يؤكد الكاتبان ضرورة التقليل من تناول السكر والملح أو الحد منهما.
مضع الطعام
ينصح بتناول الطعام ببطء ومضغه جيدا.
الصيام المتقطع
يمنح الصيام المتقطع بكتيريا الأمعاء وقتا للتعافي والنمو. وقد يعني هذا أن تتناول وجبة مسائية مبكرة، تليها وجبة فطور متأخرة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، إذ سيكون ذلك أمرا جيدا للغاية.
لكن من المهم أن تعرف أن اتباع أسلوب غذائي صحي للعناية بالأمعاء قد لا يكون مفيدا من الوهلة الأولى. وكل ما عليك فعله هو التريث والانتظار لفترة كافية ليتكيف جهازك الهضمي مع الطعام الذي تتناوله.
تقليل اللحوم
لا يرى الكاتبان أن جميع اللحوم ضارة، ولكن توفير مساحة أكبر للأطعمة الصديقة للأمعاء يترك حتما مساحة أقل للحوم، ولكن يمكنك تناول شريحة من اللحم مع سلطة سريعة التحضير مكونة من الخضروات الخضراء.
الزيادة السريعة
قد تعني الزيادة السريعة في كمية الألياف التي تتناولها -خاصة إذا لم تكن تتناول الكثير منها من قبل- أن أمعاءك لن تكون مستعدة لهضمها، ومن المحتمل أن تؤدي إلى أعراض جانبية تمنعك من الاستمرار في تناول الألياف، لذلك ينصح بزيادة كمية الألياف تدريجيا.
ويحتاج الجسم إلى تناول حوالي 30 غراما من الألياف يوميا، وهناك العديد من الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تحتوي أيضا البوليفينول، وهو من المواد المضادة للأكسدة، على غرار الخضروات الورقية الداكنة والشمندر.
محتويات الألياف في بعض الأغذية:
ما العلاقة بين ميكروبات الأمعاء والسكتة الدماغية؟
أظهرت نتائج جديدة توصل إليها الباحثون في كليفلاند كلينك، لأول مرة، وجود صلة بين ميكروبيوم الأمعاء والسكتة الدماغية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح الباحثون أن الميكروبيوم، وهو مجموعة الميكروبات المتعايشة مع الإنسان، له القدرة على التأثير في شدة السكتة الدماغية والضعف، الذي يصيب بعض وظائف الجسم عقب الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتضع النتائج، التي توصل إليها الباحثون ونشرت في مجلة "سل هوست آند ميكروب" (Cell Host & Microbe) العلمية، الأساس لتدخلات جديدة محتملة للمساعدة في علاج السكتة الدماغية أو الوقاية منها.
"ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد"
وقاد الدراسة البحثية الدكتورة ويفي تشو والدكتور ستانلي هازن من معهد أبحاث ليرنر التابع لكليفلاند كلينك. واعتمدت الدراسة على أكثر من عقد من الأبحاث، التي قادها الدكتور هازن وفريقه حول تأثير ميكروبيوم الأمعاء في صحة القلب والأوعية الدموية، والذي يشمل الآثار الضارة للمركب العضوي "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" (trimethylamine-N-oxide)، الذي ينتج عن هضم بكتيريا الأمعاء بعض العناصر الغذائية المتاحة بكثرة في اللحوم الحمراء وبعض المنتجات الحيوانية.
وقال الدكتور هازن رئيس قسم علوم القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي ومدير مركز كليفلاند كلينك لصحة الميكروبيوم والإنسان، إن الدراسة وجدت أن مركبي الكولين (choline) و"ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد"، المعروف اختصارا بالاسم "تي إم إيه أو" (TMAO)، "أديا إلى زيادة شدة السكتة الدماغية"، لافتا إلى أن زرع ميكروبات الأمعاء القادرة على صنع "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" كان كافيا لإحداث تغيير كبير في شدة السكتة الدماغية.وكان الدكتور هازن وفريقه وجدوا في السابق أن المستويات المرتفعة من مركب "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
واعتبر الدكتور هازن أن الدراسة الجديدة تقدم لأول مرة دليلا على أن ميكروبات الأمعاء، ولا سيما من خلال "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" على وجه التحديد، يمكن أن تحدث تأثيرا مباشرا في زيادة شدة الإصابة بالسكتة الدماغية أو الضعف الوظيفي، الذي يحدث للمريض عقب الإصابة.
ووجد الباحثون أن الأفراد ذوي مستويات "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" العالية عانوا تلفا دماغيا أوسع انتشارا ودرجة أعلى من العجز الوظيفي الحركي والإدراكي بعد السكتة الدماغية.
كما وجد الباحثون أيضا أن التغييرات الغذائية، التي تؤدي إلى تغير مستويات هذا المركب، مثل تقليل تناول اللحوم الحمراء والبيض، أثرت في شدة السكتة الدماغية.
وأوضح الدكتور هازن أن تعطل الوظائف بعد السكتة الدماغية جراء انقطاع الدم عن الدماغ يعد مصدر قلق كبير للمرضى، مضيفا أن الدراسة قارنت بين القدرة على أداء مختلف المهام قبل السكتة الدماغية وبعدها على المديين القصير والطويل، لفهم ما إذا كان مركبا الكولين و"ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" يؤثران في أداء الوظائف بعد السكتة الدماغية، بجانب تأثيرهما في شدة السكتة الدماغية.
إنزيم ميكروب الأمعاء "كت سي" (CutC)
ووجد الفريق أن إنزيم ميكروب الأمعاء المهم في إنتاج مركب "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد"، والمسمى "كت سي" (CutC)، قد أسهم في زيادة شدة السكتة الدماغية وتفاقم نتائجها.
من جانبها، رأت الدكتورة تشو أن استهداف إنزيم ميكروب الأمعاء هذا قد يكون "طريقة واعدة" للوقاية من السكتة الدماغية، وقالت: "عندما أسكتنا بطريقة وراثية جين ميكروب الأمعاء، الذي يؤدي إلى إنتاج الإنزيم (كت سي)، تضاءلت شدة السكتة الدماغية كثيرا".
وأوضحت أن الأبحاث الجارية تدرس تفاصيل أسلوب العلاج هذا، إضافة إلى إمكانية التعديلات الغذائية للمساعدة في تقليل مستويات المركب "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد"، وبالتالي الحد من خطر السكتة الدماغية.
وأضافت أن النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء يرفع مستويات هذا المركب، مشيرة إلى أن التحول إلى مصادر البروتين النباتية (مثل البقول كالفول والعدس والحمص، والتوفو) يساعد على تقليل إنتاج مركب "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد".
يؤثر النظام الغذائي غير الصحي على صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء، نظرا لأنه يحتوي على كميات كبيرة من الكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة والكثير من السكريات.في هذا التقرير الذي نشرته صحيفة "التلغراف" (Telegraph) البريطانية، يقدم الكاتبان ريبيكا سيل وجون فينسنت، بعض النصائح لتحسين وظائف هذه البكتيريا والحفاظ على صحة الأمعاء في فترة لا تتجاوز الأسبوع.
تناول الأطعمة الملونة
ينصح الكاتبان بتناول الأطعمة الملونة، إذ تتغذى بكتيريا الأمعاء على مادة "البوليفينول" (polyphenols) -وهي فئة من المركبات النباتية التي تقدم العديد من الفوائد الصحية- وتحولها كذلك إلى عناصر غذائية مفيدة.
ومادة البوليفينول لا نحصل عليها من المكسرات والتوت والخضروات فقط، بل توجد أيضا في الشوكولاتة الداكنة وزيت الزيتون عالي الجودة والقهوة والشاي.
وتتغذى بكتيريا الأمعاء الجيدة أيضا على الألياف، لذلك نحتاج إلى تناول مجموعة من الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات للحفاظ على صحة الأمعاء.وينصح بالأرز البني بدلا من الأرز الأبيض أو الحبوب الكاملة بدلا من حبوب الإفطار.
وتظهر الدراسات أن أحماض "أوميغا 3 الدهنية" (omega-3 fatty acids) تزيد من التنوع في القناة الهضمية وتمكن بكتيريا الأمعاء من إطلاق مركبات طبيعية مفيدة جدا ومضادة للالتهابات.
ويمكنك العثور على "أوميغا 3" في الأسماك الزيتية وبذور الكتان وبعض المكسرات والتوفو.
تقليل السكر والملح
يؤكد الكاتبان ضرورة التقليل من تناول السكر والملح أو الحد منهما.
مضع الطعام
ينصح بتناول الطعام ببطء ومضغه جيدا.
الصيام المتقطع
يمنح الصيام المتقطع بكتيريا الأمعاء وقتا للتعافي والنمو. وقد يعني هذا أن تتناول وجبة مسائية مبكرة، تليها وجبة فطور متأخرة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، إذ سيكون ذلك أمرا جيدا للغاية.
لكن من المهم أن تعرف أن اتباع أسلوب غذائي صحي للعناية بالأمعاء قد لا يكون مفيدا من الوهلة الأولى. وكل ما عليك فعله هو التريث والانتظار لفترة كافية ليتكيف جهازك الهضمي مع الطعام الذي تتناوله.
تقليل اللحوم
لا يرى الكاتبان أن جميع اللحوم ضارة، ولكن توفير مساحة أكبر للأطعمة الصديقة للأمعاء يترك حتما مساحة أقل للحوم، ولكن يمكنك تناول شريحة من اللحم مع سلطة سريعة التحضير مكونة من الخضروات الخضراء.
الزيادة السريعة
قد تعني الزيادة السريعة في كمية الألياف التي تتناولها -خاصة إذا لم تكن تتناول الكثير منها من قبل- أن أمعاءك لن تكون مستعدة لهضمها، ومن المحتمل أن تؤدي إلى أعراض جانبية تمنعك من الاستمرار في تناول الألياف، لذلك ينصح بزيادة كمية الألياف تدريجيا.
ويحتاج الجسم إلى تناول حوالي 30 غراما من الألياف يوميا، وهناك العديد من الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تحتوي أيضا البوليفينول، وهو من المواد المضادة للأكسدة، على غرار الخضروات الورقية الداكنة والشمندر.
محتويات الألياف في بعض الأغذية:
- 50 غرام عدس مطبوخ = 7.5 غرامات ألياف.
- شريحتان من الخبز = 5 غرامات.
- 50 غرام شوفان = 5 غرامات.
- 80 غرام بازلاء = 4 غرامات.
- 50 غرام حمص = 3 غرامات.
- 50 غرام جزر = 1.4 غرام.
ما العلاقة بين ميكروبات الأمعاء والسكتة الدماغية؟
أظهرت نتائج جديدة توصل إليها الباحثون في كليفلاند كلينك، لأول مرة، وجود صلة بين ميكروبيوم الأمعاء والسكتة الدماغية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح الباحثون أن الميكروبيوم، وهو مجموعة الميكروبات المتعايشة مع الإنسان، له القدرة على التأثير في شدة السكتة الدماغية والضعف، الذي يصيب بعض وظائف الجسم عقب الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتضع النتائج، التي توصل إليها الباحثون ونشرت في مجلة "سل هوست آند ميكروب" (Cell Host & Microbe) العلمية، الأساس لتدخلات جديدة محتملة للمساعدة في علاج السكتة الدماغية أو الوقاية منها.
"ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد"
وقاد الدراسة البحثية الدكتورة ويفي تشو والدكتور ستانلي هازن من معهد أبحاث ليرنر التابع لكليفلاند كلينك. واعتمدت الدراسة على أكثر من عقد من الأبحاث، التي قادها الدكتور هازن وفريقه حول تأثير ميكروبيوم الأمعاء في صحة القلب والأوعية الدموية، والذي يشمل الآثار الضارة للمركب العضوي "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" (trimethylamine-N-oxide)، الذي ينتج عن هضم بكتيريا الأمعاء بعض العناصر الغذائية المتاحة بكثرة في اللحوم الحمراء وبعض المنتجات الحيوانية.
وقال الدكتور هازن رئيس قسم علوم القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي ومدير مركز كليفلاند كلينك لصحة الميكروبيوم والإنسان، إن الدراسة وجدت أن مركبي الكولين (choline) و"ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد"، المعروف اختصارا بالاسم "تي إم إيه أو" (TMAO)، "أديا إلى زيادة شدة السكتة الدماغية"، لافتا إلى أن زرع ميكروبات الأمعاء القادرة على صنع "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" كان كافيا لإحداث تغيير كبير في شدة السكتة الدماغية.وكان الدكتور هازن وفريقه وجدوا في السابق أن المستويات المرتفعة من مركب "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
واعتبر الدكتور هازن أن الدراسة الجديدة تقدم لأول مرة دليلا على أن ميكروبات الأمعاء، ولا سيما من خلال "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" على وجه التحديد، يمكن أن تحدث تأثيرا مباشرا في زيادة شدة الإصابة بالسكتة الدماغية أو الضعف الوظيفي، الذي يحدث للمريض عقب الإصابة.
ووجد الباحثون أن الأفراد ذوي مستويات "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" العالية عانوا تلفا دماغيا أوسع انتشارا ودرجة أعلى من العجز الوظيفي الحركي والإدراكي بعد السكتة الدماغية.
كما وجد الباحثون أيضا أن التغييرات الغذائية، التي تؤدي إلى تغير مستويات هذا المركب، مثل تقليل تناول اللحوم الحمراء والبيض، أثرت في شدة السكتة الدماغية.
وأوضح الدكتور هازن أن تعطل الوظائف بعد السكتة الدماغية جراء انقطاع الدم عن الدماغ يعد مصدر قلق كبير للمرضى، مضيفا أن الدراسة قارنت بين القدرة على أداء مختلف المهام قبل السكتة الدماغية وبعدها على المديين القصير والطويل، لفهم ما إذا كان مركبا الكولين و"ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد" يؤثران في أداء الوظائف بعد السكتة الدماغية، بجانب تأثيرهما في شدة السكتة الدماغية.
إنزيم ميكروب الأمعاء "كت سي" (CutC)
ووجد الفريق أن إنزيم ميكروب الأمعاء المهم في إنتاج مركب "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد"، والمسمى "كت سي" (CutC)، قد أسهم في زيادة شدة السكتة الدماغية وتفاقم نتائجها.
من جانبها، رأت الدكتورة تشو أن استهداف إنزيم ميكروب الأمعاء هذا قد يكون "طريقة واعدة" للوقاية من السكتة الدماغية، وقالت: "عندما أسكتنا بطريقة وراثية جين ميكروب الأمعاء، الذي يؤدي إلى إنتاج الإنزيم (كت سي)، تضاءلت شدة السكتة الدماغية كثيرا".
وأوضحت أن الأبحاث الجارية تدرس تفاصيل أسلوب العلاج هذا، إضافة إلى إمكانية التعديلات الغذائية للمساعدة في تقليل مستويات المركب "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد"، وبالتالي الحد من خطر السكتة الدماغية.
وأضافت أن النظام الغذائي الغني باللحوم الحمراء يرفع مستويات هذا المركب، مشيرة إلى أن التحول إلى مصادر البروتين النباتية (مثل البقول كالفول والعدس والحمص، والتوفو) يساعد على تقليل إنتاج مركب "ثلاثي ميثيل أمين إن-أكسيد".