ترغب شركة "سبيس إكس" في إضافة 30 ألف قمر صناعي ضمن مشروع "ستارلينك" (Starlink)، للإنترنت العالمي.
وسيتضاعف الأسطول الطموح لـ"ستارلينك" عما كان مخططا له في البداية، حيث سيرتفع إلى 42 ألف قمر صناعي، بعد أن كان مقررا إرسال 12 ألف قمر صناعي إلى المدار.
وطلبت "سبيس إكس" إذنا من الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل إضافة 30 ألف قمر صناعي لدعم شبكة الإنترنت الفضائية، وتوفير شبكة "واي فاي" رخيصة للعالم بأسره.
وعلى الرغم من المخاوف التي أثيرت حول مشروع إيلون موسك الطموح، إلا أن الاتحاد الدولي للاتصالات ولجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية، وافقت بالفعل على طلب الشركة.
وقدمت لجنة الاتصالات الفدرالية FCC ما مجموعه 20 ملفا إلى الاتحاد الدولي للاتصالات، لطلب الإذن لإرسال الأقمار الصناعية الجديدة إلى مختلف مدارات الأرض المنخفضة، حيث ترغب "سبيس إكس" في وضعها في مدارات على ارتفاع يتراوح بين 204 و360 ميلا من الأرض، وهو ما أثار المزيد من القلق بشأن ما قد يسببه هذا العدد الكبير من الأقمار الصناعية من مشكلات محتملة، أهمها النفايات الفضائية التي قد تعيق مسارات المركبات الفضائية بما فيها تلك التي تصل إلى محطة الفضاء الدولية.
وأشار روجر تومبسون الخبير في شركة Aerospace Corporation غير الربحية، ومقرها كاليفورنيا، إلى أن إغراق المنطقة بآلاف الأقمار الصناعية "سيكون له تأثير على رحلات الفضاء البشرية في المستقبل"، لأنه كلما كان الفضاء أنظف، كانت رحلات الفضاء أكثر أمانا.
ويعتقد عدد من الخبراء أن طلب الحصول على إذن لإرسال 30 ألف قمر صناعي إضافي إلى المدار ضمن مشروع " ستارلينك" ليس إلا خدعة لإغراق الاتحاد في الدراسات في الوقت الذي يستعد فيه لتغيير قواعده.
وبغض النظر عما إذا كان هذا التحليل صحيحا أم لا، فإن طلب الإذن من الاتحاد الدولي للاتصالات، ليس إلا خطوة أولى في عملية تستغرق وقتا طويلا جدا يصل إلى 7 سنوات للحصول على تصاريح قبل بدء إطلاق الأقمار الصناعية المحددة.
يذكر أن "سبيس إكس" أطلقت بنجاح 60 قمرا صناعيا ضمن مشروع " ستارلينك" في المدار، في وقت سابق من العام الجاري، مع خطط لإطلاق 60 قمرا صناعيا آخر خلال هذا الشهر، وربما ستطلق عددا آخر أيضا في شهر نوفمبر المقبل.
وسيتضاعف الأسطول الطموح لـ"ستارلينك" عما كان مخططا له في البداية، حيث سيرتفع إلى 42 ألف قمر صناعي، بعد أن كان مقررا إرسال 12 ألف قمر صناعي إلى المدار.
وطلبت "سبيس إكس" إذنا من الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل إضافة 30 ألف قمر صناعي لدعم شبكة الإنترنت الفضائية، وتوفير شبكة "واي فاي" رخيصة للعالم بأسره.
وعلى الرغم من المخاوف التي أثيرت حول مشروع إيلون موسك الطموح، إلا أن الاتحاد الدولي للاتصالات ولجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية، وافقت بالفعل على طلب الشركة.
وقدمت لجنة الاتصالات الفدرالية FCC ما مجموعه 20 ملفا إلى الاتحاد الدولي للاتصالات، لطلب الإذن لإرسال الأقمار الصناعية الجديدة إلى مختلف مدارات الأرض المنخفضة، حيث ترغب "سبيس إكس" في وضعها في مدارات على ارتفاع يتراوح بين 204 و360 ميلا من الأرض، وهو ما أثار المزيد من القلق بشأن ما قد يسببه هذا العدد الكبير من الأقمار الصناعية من مشكلات محتملة، أهمها النفايات الفضائية التي قد تعيق مسارات المركبات الفضائية بما فيها تلك التي تصل إلى محطة الفضاء الدولية.
وأشار روجر تومبسون الخبير في شركة Aerospace Corporation غير الربحية، ومقرها كاليفورنيا، إلى أن إغراق المنطقة بآلاف الأقمار الصناعية "سيكون له تأثير على رحلات الفضاء البشرية في المستقبل"، لأنه كلما كان الفضاء أنظف، كانت رحلات الفضاء أكثر أمانا.
ويعتقد عدد من الخبراء أن طلب الحصول على إذن لإرسال 30 ألف قمر صناعي إضافي إلى المدار ضمن مشروع " ستارلينك" ليس إلا خدعة لإغراق الاتحاد في الدراسات في الوقت الذي يستعد فيه لتغيير قواعده.
وبغض النظر عما إذا كان هذا التحليل صحيحا أم لا، فإن طلب الإذن من الاتحاد الدولي للاتصالات، ليس إلا خطوة أولى في عملية تستغرق وقتا طويلا جدا يصل إلى 7 سنوات للحصول على تصاريح قبل بدء إطلاق الأقمار الصناعية المحددة.
يذكر أن "سبيس إكس" أطلقت بنجاح 60 قمرا صناعيا ضمن مشروع " ستارلينك" في المدار، في وقت سابق من العام الجاري، مع خطط لإطلاق 60 قمرا صناعيا آخر خلال هذا الشهر، وربما ستطلق عددا آخر أيضا في شهر نوفمبر المقبل.