-أعُجبنَي هذآ المقآل كثيراً
و سيغيُر مجرى حياة كل من يقرؤه ب إذن الله..
وبالتأمل فيه تَجده موافقاً لَمنهُج التفاؤل النَبوي
والكَثير منَ الأحاديث النَبوية تدعُو إليه"
كحديثَ زيارة النَبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي
الذي يشتكَي منَ الحمى حينَ قال له طهُور إنَ شاء الله
فرد الأعرابي : طهور .؟
بل حمى تفور على شيخ كبَير تصليه القبور .
فقال صلى الله عليه وسلم:
هي إذنَ ,وماتَ الأعرابي.
-( قانَونَ آلظنَ )
هنَاك ناس تَحدث لهمْ كَوارث ومصُائب كَثيرة ,
و ناس تَعيش فُي سلآم..ْ
*و ناس تفشل فُي تَحقيق أحلامهُا وآخرونَ ينجحون..َ
ومنهمْ السعُيد والشقي
فأيهمْ أنتَ ..?
-في حديثَ قدسّي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظنَ عبدي بي "
هنَا لمْ يقل ربنَا جل وعلا " أنا عند (حسنَ) ظن ..
قال "أنا عند ظن عبدي بي .. "
مالفرقُ ؟!
*يعنَي لما تتوقعُ إنَ حياتكَ ستَصير حلوة ,
و ستنَجحَ وستَسمعُ الأخبار الجيَدة فالله يعُطيكَ إياهُا "
وعلى نَياتكَم ترزقونَ " ( هذا منَ حسنَ الظنَ بالله )
*وإذا كَنت موسوس و دائماً تفكَر انه ستصُيبكَ مصُيبة,
وحياتكَ كَلهُا مآسّي وهمْ ونكَد
تأكَد انكَ ستعيش هكَذا ( هذا من سوء الظنَ بالله ) !
ف
لا تَعمل نفسكَ خارقُ ,
وعندكَ الحاسة السادسة وتقول :
(والله إنَي حسيتَ انه حيحصُل لي كَذا)
" الظانينَ بَالله ظنَ السوء عُليهم دائرة السوء "
إنَ الله كَريم ( بيده الخير )
وهو على كَل شيء قديَر
وحسنَ الظنَ بالله منَ حسنَ توحُيد المْرء لله
فَ الخير منَ الله و الشر منَ أنفسنَا .
-أعرفُ أصدقاء حياتهمْ تعيُسة
ولما أقربَ منهمْ أكَثر ألقاهمْ هُم اللي جايبينَ التعاسة والنكَد لحياتهم؟!
*واحد منَ أصدقائي عنده أرقُ مستَمر ,
ولما ينامْ ينكَتم ويصُير مايقدر يتنفس..
لما راحَ لَ طبيبَ نفسّي قاله:
أنتَ عندكَ فوبيا منَ هالشيء!
وفعلاً طلعُ الولد عنَده وسواسّ إنه سيموتَ وهو نايمْ .!
*وفي قضُية مقتل فنَانة لفت انتَباهي قول أحدهُم عنَدما قال" كَانتَ دائماً تشعُر بأنَه سيحدثَ لها مكَروه )
هُي منَ ظنتَ بالله السّوء فدارتَ عليهُا دائرة السّوء .
*هناكَ مقولة شهُيرة أؤمنَ بها كَثيرا تفائلوا بالخير تَجدوه )
*أمثله..
إنَ أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما عليكَ إلا أنَ تتخيله..
( تعيش الدور ) لا تضحكَ
لأنَ تحقيقُ الأشياء مْا يصير إلا بالإيمان..َ
تخيل لونه ،جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه وظل كَل يومْ تخُيل
واعمْل على تَحقيقُ حلمكَ بالتخُيل والعمل طبعا..
وإنَ حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكَروه أو حادثة
ما انفض رأسكَ وابعُد الفكَرة عنكَ
وأدعُو الله أنَ يسعدكَ ويرحَ بالك..َ
-فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة "
ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً
قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي
وهكَذا ..
وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً
لتكَونَ منَ الظانينَ بالله حسنا.ً
*و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة السادسة ..
فرأيتَ حلماً أو أحسّستَ بمكَروه
فافعل كَما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:
استعذ بالله منَ الشيطانَ الرجيمْ
وانفث ثلاثاً عنَ شمالكَ ,
وتوضأ وغُير وضعُ نومتك.َ
ثم تصدقُ فالصدقة لها فضل كَبير
بتغير حال العبد منَ الأسوأ للأفضل..
*وقول الحبيب عليه الصلاة والسلام:
(الصدقة تقي مصارع السوء)
(ولا يرد القضاء إلا الدعُاء)
*فظنَي فيكَ ياربَي جُميل.
فحققُ يا إلهُي حسنَ ظني.
*الخلاصة :
نَحنَ الذينَ نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله ,
ونَحنَ الذينَ نتعُسها بسّوء الظنَ بالله
فاختر الطريقُ الذي تريد" إما شاكراً وإما كَفوراَ "
وكل ماتركز عليه تحصل عليه ...!
*رآقت لي* ❤
و سيغيُر مجرى حياة كل من يقرؤه ب إذن الله..
وبالتأمل فيه تَجده موافقاً لَمنهُج التفاؤل النَبوي
والكَثير منَ الأحاديث النَبوية تدعُو إليه"
كحديثَ زيارة النَبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي
الذي يشتكَي منَ الحمى حينَ قال له طهُور إنَ شاء الله
فرد الأعرابي : طهور .؟
بل حمى تفور على شيخ كبَير تصليه القبور .
فقال صلى الله عليه وسلم:
هي إذنَ ,وماتَ الأعرابي.
-( قانَونَ آلظنَ )
هنَاك ناس تَحدث لهمْ كَوارث ومصُائب كَثيرة ,
و ناس تَعيش فُي سلآم..ْ
*و ناس تفشل فُي تَحقيق أحلامهُا وآخرونَ ينجحون..َ
ومنهمْ السعُيد والشقي
فأيهمْ أنتَ ..?
-في حديثَ قدسّي يقول الله عز وجل
" أنا عند ظنَ عبدي بي "
هنَا لمْ يقل ربنَا جل وعلا " أنا عند (حسنَ) ظن ..
قال "أنا عند ظن عبدي بي .. "
مالفرقُ ؟!
*يعنَي لما تتوقعُ إنَ حياتكَ ستَصير حلوة ,
و ستنَجحَ وستَسمعُ الأخبار الجيَدة فالله يعُطيكَ إياهُا "
وعلى نَياتكَم ترزقونَ " ( هذا منَ حسنَ الظنَ بالله )
*وإذا كَنت موسوس و دائماً تفكَر انه ستصُيبكَ مصُيبة,
وحياتكَ كَلهُا مآسّي وهمْ ونكَد
تأكَد انكَ ستعيش هكَذا ( هذا من سوء الظنَ بالله ) !
ف
لا تَعمل نفسكَ خارقُ ,
وعندكَ الحاسة السادسة وتقول :
(والله إنَي حسيتَ انه حيحصُل لي كَذا)
" الظانينَ بَالله ظنَ السوء عُليهم دائرة السوء "
إنَ الله كَريم ( بيده الخير )
وهو على كَل شيء قديَر
وحسنَ الظنَ بالله منَ حسنَ توحُيد المْرء لله
فَ الخير منَ الله و الشر منَ أنفسنَا .
-أعرفُ أصدقاء حياتهمْ تعيُسة
ولما أقربَ منهمْ أكَثر ألقاهمْ هُم اللي جايبينَ التعاسة والنكَد لحياتهم؟!
*واحد منَ أصدقائي عنده أرقُ مستَمر ,
ولما ينامْ ينكَتم ويصُير مايقدر يتنفس..
لما راحَ لَ طبيبَ نفسّي قاله:
أنتَ عندكَ فوبيا منَ هالشيء!
وفعلاً طلعُ الولد عنَده وسواسّ إنه سيموتَ وهو نايمْ .!
*وفي قضُية مقتل فنَانة لفت انتَباهي قول أحدهُم عنَدما قال" كَانتَ دائماً تشعُر بأنَه سيحدثَ لها مكَروه )
هُي منَ ظنتَ بالله السّوء فدارتَ عليهُا دائرة السّوء .
*هناكَ مقولة شهُيرة أؤمنَ بها كَثيرا تفائلوا بالخير تَجدوه )
*أمثله..
إنَ أردتَ أنَ تمتلكَ منزلاً ما عليكَ إلا أنَ تتخيله..
( تعيش الدور ) لا تضحكَ
لأنَ تحقيقُ الأشياء مْا يصير إلا بالإيمان..َ
تخيل لونه ،جدرانه ، أثاثه
تخيل نفسكَ وأنتَ تعيش فيه وظل كَل يومْ تخُيل
واعمْل على تَحقيقُ حلمكَ بالتخُيل والعمل طبعا..
وإنَ حدثَ وأمعنتَ التخيل في مكَروه أو حادثة
ما انفض رأسكَ وابعُد الفكَرة عنكَ
وأدعُو الله أنَ يسعدكَ ويرحَ بالك..َ
-فقد أوصانا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ادعوا الله تعالى وأنتم موقنونَ بالإجابة "
ولا تقل : اللهمْ لا تَجعلنَي حسوداً
قل : اللهمْ انزع الحسد منَ قلبي
وهكَذا ..
وانتَبه عند كَل دعُاء وتفكَر فيما تقوله جيداً
لتكَونَ منَ الظانينَ بالله حسنا.ً
*و إذا كَنتَ ممنَ لديهمْ الحاسة السادسة ..
فرأيتَ حلماً أو أحسّستَ بمكَروه
فافعل كَما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:
استعذ بالله منَ الشيطانَ الرجيمْ
وانفث ثلاثاً عنَ شمالكَ ,
وتوضأ وغُير وضعُ نومتك.َ
ثم تصدقُ فالصدقة لها فضل كَبير
بتغير حال العبد منَ الأسوأ للأفضل..
*وقول الحبيب عليه الصلاة والسلام:
(الصدقة تقي مصارع السوء)
(ولا يرد القضاء إلا الدعُاء)
*فظنَي فيكَ ياربَي جُميل.
فحققُ يا إلهُي حسنَ ظني.
*الخلاصة :
نَحنَ الذينَ نسعد أنفسنا بعد الالتجاء لله ,
ونَحنَ الذينَ نتعُسها بسّوء الظنَ بالله
فاختر الطريقُ الذي تريد" إما شاكراً وإما كَفوراَ "
وكل ماتركز عليه تحصل عليه ...!
*رآقت لي* ❤