ابن الفُرات
Well-Known Member
- إنضم
- 18 أغسطس 2020
- المشاركات
- 13,531
- مستوى التفاعل
- 375
- النقاط
- 83
- الإقامة
- العراق
- الموقع الالكتروني
- bashrr.sarhne.com
ست الشام...
بعضهم يقول: إنها مطعم في دمشق، والآخر يقول: هي نوع من الحلوى.. لكنها كما يروي التأريخ هي: الأميرة زمرد خاتون بنت الملك نجم الدين أيوب، ولقبت بألقاب أخرى كثيرة منها: (السيدة الأميرة)، و(أم الفقراء)، و(راعية العلم)
وهي: إبنة ملك، وزوجة ملك، وأم ملك، وأخت الملوك وعماتهم ولها من الأقارب المحارم 35 ملكا.
هذه المكانة الرفيعة لم تحرك فيها الغرور بل سخرت مكانتها وثراءها لعلم الشرعي، وخدمة الفقراء:
هي الأخت الصغرى للملك: (صلاح الدين الأيوبي)
منه ومعه،، تعلمت الأخلاق النبيلة، وعلم الفقه والحديث، حتى غدت عالمة من علماء الشافعية، مما أهلها لتدريس بنات جيلها وعصرها.
سكنت دمشق، وجعلت منزلها الكبير مقصداً لطلاب العلم وحفظ القرآن وجلبت خيرة المدرسين وأنفقت آلاف الدنانير لتصنيع الأدوية وتوزيعها مجاناً على مدار العام.
أما في الحروب، فكان منزلها، إمتداداً لمعارك أخيها صلاح الدين بتأمين مأوى للجرحى والهاربين من بطش الفرنجة، مع أن هذا العمل، من واجبات الدولة لكنها أبت إلا أن يكون هذا الشرف في منزلها، وتحت إشرافها، وعلى نفقتها وسخرت وقتها ومالها لبيتها، وعلمها، وولدها الوحيد: حسام الدين الذي لم تنجب غيره فعلمته الفقه وجعلت منه فارساً عظيماً، قاد المعارك، وفتح نابلس وتولى إمارتها وكأمه،لم يمنعه منصبه، من الصفوف الأولى في المعارك،حتى إستشهد في معركة حطين، ودفنته والدته في بيتها
إنجازات ست الشام: بناؤها لمدرستين عظيمتين هما: المدرسة الشامية الجوانية في منطقة العقيبة بدمشق، والمدرسة الشامية البرانية الحسامية.
عمرها كله أمضته بخدمة العلم والناس، إلى أن توفيت عام 616 ه. ولم يشهد تاريخ الشام أعظم من جنازتها..
آمنت،، بأن خير الناس أنفعهم للناس. خلدتها أعمالها الصالحة، وليس غناها ونسبها فحق عليها إطلاق لقب... ست الشام.
بعضهم يقول: إنها مطعم في دمشق، والآخر يقول: هي نوع من الحلوى.. لكنها كما يروي التأريخ هي: الأميرة زمرد خاتون بنت الملك نجم الدين أيوب، ولقبت بألقاب أخرى كثيرة منها: (السيدة الأميرة)، و(أم الفقراء)، و(راعية العلم)
وهي: إبنة ملك، وزوجة ملك، وأم ملك، وأخت الملوك وعماتهم ولها من الأقارب المحارم 35 ملكا.
هذه المكانة الرفيعة لم تحرك فيها الغرور بل سخرت مكانتها وثراءها لعلم الشرعي، وخدمة الفقراء:
هي الأخت الصغرى للملك: (صلاح الدين الأيوبي)
منه ومعه،، تعلمت الأخلاق النبيلة، وعلم الفقه والحديث، حتى غدت عالمة من علماء الشافعية، مما أهلها لتدريس بنات جيلها وعصرها.
سكنت دمشق، وجعلت منزلها الكبير مقصداً لطلاب العلم وحفظ القرآن وجلبت خيرة المدرسين وأنفقت آلاف الدنانير لتصنيع الأدوية وتوزيعها مجاناً على مدار العام.
أما في الحروب، فكان منزلها، إمتداداً لمعارك أخيها صلاح الدين بتأمين مأوى للجرحى والهاربين من بطش الفرنجة، مع أن هذا العمل، من واجبات الدولة لكنها أبت إلا أن يكون هذا الشرف في منزلها، وتحت إشرافها، وعلى نفقتها وسخرت وقتها ومالها لبيتها، وعلمها، وولدها الوحيد: حسام الدين الذي لم تنجب غيره فعلمته الفقه وجعلت منه فارساً عظيماً، قاد المعارك، وفتح نابلس وتولى إمارتها وكأمه،لم يمنعه منصبه، من الصفوف الأولى في المعارك،حتى إستشهد في معركة حطين، ودفنته والدته في بيتها
إنجازات ست الشام: بناؤها لمدرستين عظيمتين هما: المدرسة الشامية الجوانية في منطقة العقيبة بدمشق، والمدرسة الشامية البرانية الحسامية.
عمرها كله أمضته بخدمة العلم والناس، إلى أن توفيت عام 616 ه. ولم يشهد تاريخ الشام أعظم من جنازتها..
آمنت،، بأن خير الناس أنفعهم للناس. خلدتها أعمالها الصالحة، وليس غناها ونسبها فحق عليها إطلاق لقب... ست الشام.