מـلـ♥ـڪ ألـבـ♥ـب ألـמـ♥ـدريـدي
Well-Known Member
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 3,053
- مستوى التفاعل
- 67
- النقاط
- 48
- العمر
- 29
- الإقامة
- بغداد
- الموقع الالكتروني
- m.facebook.com
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين واله الطيبين الطاهرينالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
هي قصة حقيقية يرويها شاب في عمر 19 راجيا ان يستفاد الاخرين من تجربته, يقول:-
انا الان في التاسعة عشر من عمري اتطلع الى حياة مرفهة ناعمة سعيدة والسعادة في نظري تأتي من المال الكثير والفراش الناعم الوثير السيارة الفارهة المكيفة فهذا في نظري هي اسباب السعادة وفيها يكمن الرفاه وكل مايتحدث عنه الذين يدعون الى التعلق بالله والايمان باليوم الاخر فهو سخف من القول وزور من الكلام .
لقد كنا في يوم الجمعةانا وبعض اصدقائي الذين هم على شاكلتي وتوجهاتي فنحن نرقص للهواء ونضحك في غباء ولا غيرنا احد ينعم بما ننعم به من الانس والبهجة ونحن في تلك الحال جلوسا على الشاطئ ننظر الى المياه كيف تسير ولا نفكر ولو للحظة بمن خلقها وسواها وكيف ان الله قدمد مخلوقاته فيها باسباب باسباب الحياة وهي في اعماق هذه المياه ..
انطلق الاذان ينادي حي على الصلاة حي على الفلاح تراكض من كان حاضرا هناك من المصلين لاداء الصلاة, الا هذه الشرذمة الضالة من امثالي كانت تهزأ وتسخر من هؤلاء الذين قاموا وحسب اصطلاحهم يصلون الى الله ,لم افقه يوما معنى كلمة الصلاح ولا الفلاح فأنا شاب متمرد احسب نفسي املك الوجود بل الوجود كله لي.
لبسنا ملابس الغوص تحت الماء وقد هيأنا انفسنا للغوص تحت الماء وهكذا سار بنا البحر الى اعماقه وما اروع هذه الرحلة.
في غمرة المتعة فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحولدون دخول الماء الى الفم
ولتمده بالهواء من الانبوب.
تمزقت اثناء دخول الهواء الى رئتي وفجأة اغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي وبدأت رئتي تستغيث وتنتفض تريد الهواء اي هواء اخذت اضطرب البحر مظلم رفاقي بعيدون عني ماذا يمكنني ان اصنع؟
بدأت ادرك خطورة الموقف انني اموت بدأت اشهق واشرق بالماء المالح وبدأ شريط حياتي بالمرور امام عيني.
مع اول شهقة عرفت كم انا ظعيف ,بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني انه هو القوي الجبار,امنت ان لا ملجأ من الله الا اليه حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء الا اني كنت على عمق كبير ليست المشكلة ان اموت المشكلة كيف سألقى الله اذا سألني عن عملي ماذا سأقول اذما حوسبت على الصلاة وقد ضيعتها ؟ تذكرت الشهادتين فاردت ان يختم لي الله بهما فقلت اشهد فغص حلقي وكان يدا خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها حاولت جاهدا اشهد,اشه_بدأقلبي يصرخ رب ارجعون رب ارجعون ساعة دقيقة لحظة ولكن هيهات بدأت افقد الشعور بكل شئ احاطت بي ظلمة غريبة هذا ما اتذكر لكن رحمة ربي كانت اوسع وفجأة بدأ الهواء يتسرب الى صدري مرة اخرى انقشعت الظلمة فتحت عيني فأذا احد الاصحاب يثبت خرطوم الهواء في فمي ويحاول انعاشي ونحن ما زلنا في بطن البحر رأيت ابتسامة على محياه فهمت منها انني بخير عندها صاح قلبي ولساني وكل خلية في جسدي: اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله .
خرجت من الماء وانا شخص اخر تغيرت نظرتي للحياة اصبحت الايام تزيدني قربا من الله اصبحت ادرك سر وجودي في هذه الحياة .
تذكرت قول الله سبحانه(وما خلقنا الانس والجن الا ليعبدون)..
مرت ايام فتذكرت الحادثة فذهبت الى البحر ولبست لباس الغواص ثم اقبلت الى الماء وحدي وانا لا اخشى ان اغرق لاني الان لا اخشى ملاقاة ربي وسجدت لله تعالى سجدة ما اذكر اني سجدت مثلها في حياتي عسى ان يشهد لي المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر.
اسأل الله ان يجعل من قصتي عبرة لكل من سولت نفسه له ان يعصي الله تعالى وهو يضن ان الله تعالى لا يراه.
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين واله الطيبين الطاهرين
هي قصة حقيقية يرويها شاب في عمر 19 راجيا ان يستفاد الاخرين من تجربته, يقول:-
انا الان في التاسعة عشر من عمري اتطلع الى حياة مرفهة ناعمة سعيدة والسعادة في نظري تأتي من المال الكثير والفراش الناعم الوثير السيارة الفارهة المكيفة فهذا في نظري هي اسباب السعادة وفيها يكمن الرفاه وكل مايتحدث عنه الذين يدعون الى التعلق بالله والايمان باليوم الاخر فهو سخف من القول وزور من الكلام .
لقد كنا في يوم الجمعةانا وبعض اصدقائي الذين هم على شاكلتي وتوجهاتي فنحن نرقص للهواء ونضحك في غباء ولا غيرنا احد ينعم بما ننعم به من الانس والبهجة ونحن في تلك الحال جلوسا على الشاطئ ننظر الى المياه كيف تسير ولا نفكر ولو للحظة بمن خلقها وسواها وكيف ان الله قدمد مخلوقاته فيها باسباب باسباب الحياة وهي في اعماق هذه المياه ..
انطلق الاذان ينادي حي على الصلاة حي على الفلاح تراكض من كان حاضرا هناك من المصلين لاداء الصلاة, الا هذه الشرذمة الضالة من امثالي كانت تهزأ وتسخر من هؤلاء الذين قاموا وحسب اصطلاحهم يصلون الى الله ,لم افقه يوما معنى كلمة الصلاح ولا الفلاح فأنا شاب متمرد احسب نفسي املك الوجود بل الوجود كله لي.
لبسنا ملابس الغوص تحت الماء وقد هيأنا انفسنا للغوص تحت الماء وهكذا سار بنا البحر الى اعماقه وما اروع هذه الرحلة.
في غمرة المتعة فجأة تمزقت القطعة المطاطية التي يطبق عليها الغواص بأسنانه وشفتيه لتحولدون دخول الماء الى الفم
ولتمده بالهواء من الانبوب.
تمزقت اثناء دخول الهواء الى رئتي وفجأة اغلقت قطرات الماء المالح المجرى التنفسي وبدأت رئتي تستغيث وتنتفض تريد الهواء اي هواء اخذت اضطرب البحر مظلم رفاقي بعيدون عني ماذا يمكنني ان اصنع؟
بدأت ادرك خطورة الموقف انني اموت بدأت اشهق واشرق بالماء المالح وبدأ شريط حياتي بالمرور امام عيني.
مع اول شهقة عرفت كم انا ظعيف ,بضع قطرات مالحة سلطها الله علي ليريني انه هو القوي الجبار,امنت ان لا ملجأ من الله الا اليه حاولت التحرك بسرعة للخروج من الماء الا اني كنت على عمق كبير ليست المشكلة ان اموت المشكلة كيف سألقى الله اذا سألني عن عملي ماذا سأقول اذما حوسبت على الصلاة وقد ضيعتها ؟ تذكرت الشهادتين فاردت ان يختم لي الله بهما فقلت اشهد فغص حلقي وكان يدا خفية تطبق على رقبتي لتمنعني من نطقها حاولت جاهدا اشهد,اشه_بدأقلبي يصرخ رب ارجعون رب ارجعون ساعة دقيقة لحظة ولكن هيهات بدأت افقد الشعور بكل شئ احاطت بي ظلمة غريبة هذا ما اتذكر لكن رحمة ربي كانت اوسع وفجأة بدأ الهواء يتسرب الى صدري مرة اخرى انقشعت الظلمة فتحت عيني فأذا احد الاصحاب يثبت خرطوم الهواء في فمي ويحاول انعاشي ونحن ما زلنا في بطن البحر رأيت ابتسامة على محياه فهمت منها انني بخير عندها صاح قلبي ولساني وكل خلية في جسدي: اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله .
خرجت من الماء وانا شخص اخر تغيرت نظرتي للحياة اصبحت الايام تزيدني قربا من الله اصبحت ادرك سر وجودي في هذه الحياة .
تذكرت قول الله سبحانه(وما خلقنا الانس والجن الا ليعبدون)..
مرت ايام فتذكرت الحادثة فذهبت الى البحر ولبست لباس الغواص ثم اقبلت الى الماء وحدي وانا لا اخشى ان اغرق لاني الان لا اخشى ملاقاة ربي وسجدت لله تعالى سجدة ما اذكر اني سجدت مثلها في حياتي عسى ان يشهد لي المكان يوم القيامة فيرحمني الله بسجدتي في عمق البحر.
اسأل الله ان يجعل من قصتي عبرة لكل من سولت نفسه له ان يعصي الله تعالى وهو يضن ان الله تعالى لا يراه.