مخملية
في قلب كل شتاء ربيع نابض..
- إنضم
- 3 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 11,774
- مستوى التفاعل
- 730
- النقاط
- 113
آ أيَتُهَآ آلْمَرَأةَ آلْعَرَبِيَةَ ثُوُرِى
إبْدَأى بِـ ثَوْرَثَكِ بِأرْوَعَ إنْتِفَآضَةً مِنْ آلْشَرْقَ إلَى آلْغَرْبْ
يَآ أيَتُهَآ آلْمَرْأةَ آلْعَرَبَيِةَ فُوُرِى
بِـ نَآرَ آلْحَقّ مِنْ آلْشِمَآلَ إلَى آلْجَنُوُبَ إشْعِلِى آلْثَوْرَةَ آلْأنْثَوِيَهْ
ثُوُرِى مُطَآلِبَةً بِـ حِقُوُقُكِ آلْجَوْهَرِيَهْ
ثُوُرِى وَأقْلِبِى آلْعَآلَمَ آلْبَرْبَرِىَ
ثُوُرِى وَأرْفُضِى مَجْتَمَعَ آلْرِيَآءَ
ثُوُرِى عَلَى حَضَآرَةَ آلْرِجَآلَ آلْمُتَسَلِطَةَ عَلَى أرَآءَ آلْنِسَآءْ
كٌوٌنِى عَقْلَ هَذَآ آلْعَآلَمَ فِـ لَوْلَآ وُجُوُدَكِ لَـ كَآنَتْ عُقُوُلَ آلْشُعُوُبَ فَقِيِرَةً
كَـ صَحَرٍآءً جَرْدَآءْ
ثُوُرِى وَإخْرِجِى آلْمَأثُوُرَ مِنْ آلْمَقَآبِرَ آلْعَذْرَآءْ
ثُوُرِى وَأرْفُضِى آلْوَآقِعَ آلْمُرِيِعْ
آلْذِى يِفْرِضَ عَلَيْكِ بِـ أنْ تَكُوُنِى خَآدِمَةً تُلَبِى رَغَبَآتَ آلْجَمِيِعْ
حِيِنَ يَفْرِضَ عَلَيْكِ آلْزَوْجَ بِـ أنْ لَآ تَأكُلِى , وَلَآ تَشْرَبِى , وَلَآ تُحَآسِبِيِهِ عَلَى نَزَوَآتِهِ , وَلَآ تُطَآلِبِيِهِ بِـ حِقُوُقَكِ , وَلَآ تَتَطَلَبِى
وَلَآ تُعَآتِبِى وَلَآ تَبْكِى وَتَتَألَمِى بَلْ إكْبِتِى نَآرَ آلْصَرَخَآتِ فِى صَدْرَكِ
وَثُوُرِى فِى قَوْلَكِ وَفِعَلَكِ
فِيِمَآ هُوَ يَتَرَآقَصَ بِـ آلْعَآرَ مَعَ عَآهِرَآتَ آلْشَوَآرِعَ آلْبَغِيِضَآتْ
وَإنْ شَعُرَ بِـ أنَكِ تَخْرُجِيِنَ بِـ آلْكَعْبَ آلْطَوِيِلَ يَقْطَعُ عَنْ أنْفَآسَكِ آلْهَوَآءَ
ثُوُرِى وَأصْرُخِى صَرَخَآتَ آلْأوْجَآعَ آلْمَقْبُوُرَةَ بِـ آلْوَرِيِدَ مُنْذُ سَنَوَآتْ
وَلَآ تَخْشِى مِنْ رِفْضَ آلْمُجْتَمَعَ لِـ نِيِرَآنَ ثَوْرَتَكِ
فَـ بِثَوْرَتَكِ سَـ تَتَبَعْثَرَ عُقُوُلَ آلْرِجَآلِ وَسَـتَخْشَى آلْدِنَوَ , سَـ يَخْشَى فِى حِيِنَهَآ لَوَ سَبّكِ وَأهَآنَكِ بِـ كَرَآمَتَكِ بِأنْ تُرْدِيِهْ ,
لَأنَ آلْرِجَآلَ يَعْتَبِرُوُنَ آلْمَرْأةَ بِهَذِهِ آلْحَيَآةَ ضِلْعَاً أعْوَجَاً وَلَآ يَسْتَطِيِعُوُنَ بِأنْ يَقْتَنِعُوَآ بِـأنَ ثَوْرَتَهَآ سَتَقْتَلِعَ جُذُوُرَ آلْعُبُوُدِيِةَ مِنْ آلْأعْمَآقَ فَـ هُمْ
يَتَنَآسُوُنَ أنَ لَوْلَآ رَحِمَ آلْمَرْأةَ لَمَآ تَزَيَنَتْ آلْدُنْيَآ بِـ عَبَآقِرَةَ آلْرِجَآلَ وَشُهَدَآئَنَآ آلْأبْرَآرْ .
ثُوُرِى وَأرْفُضِى آلْضَرْبَ بِـ آلْسِكِيِنَ عَلَى أحَآسِيِسَكِ قَبْلَ جَسَدَكِ ,
ثُوُرِى عَلَى بَشَرَاً لَآ يَرَوْنَ فِيِكِ غَيْرَ وَلِيِمَةً فَوْقَ آلْأسْرَهْ
ثُوُرِى وَأنْزَعِى قِنَآعَ آلْطِيِبْ
لَأنَ بِـ هَذَآ آلْزَمَنَ إنْ لَمْ تَكُنْ ذِئْبَاً أكَلَتْكَ آلْذِئَآبَ وَآلْوُحُوُشْ
ثُوُرِى بِـ غَضَبْ وَلَفْلِفِى هَذَآ آلْكَوْنَ بِـ إعْصَآرَ آلْحُضُوُرْ
وَلْيَصِلَ صَوْتَكِ آلْغَآضِبَ إلَى جَمِيِعَ آلْأذَآنْ
ثُوُرِى وِهَزّى آلْعَآلَمْ
بِـ كِبْرِيَآئَكِ آلْجَبَآرَ , ثُوُرِى وَكُوُنِى مَوْضَوَعَ آلْسَآحَآتْ
كُوُنِى مَوْضُوُعَ آلْمُؤْتَمَرَآتَ
كُوُنِى آلْدُسْتُوُرَ وَآلْقَآنُوُنَ
كُوُنِى آلْحَآضِرَ وْآلْمُسْتَقْبَلَ
كُوُنِى وَإيّآكِ بِـ أنْ لَآ تَكُوُنِى
ثُوُرِى فَـ آلْثَوْرَةَ أنْثَى , كُوُنِى آلْوَطَنَ
ثُوُرِى وَكُوُنِى , رَمْزَ آلْحَضَآرَةَ وَآلْعُبُوُرَ
كُوُنِى عَقْلَ هَذَآ آلْكَوْنَ ,
كُوُنِى إمْرَأةً
إبْدَأى بِـ ثَوْرَثَكِ بِأرْوَعَ إنْتِفَآضَةً مِنْ آلْشَرْقَ إلَى آلْغَرْبْ
يَآ أيَتُهَآ آلْمَرْأةَ آلْعَرَبَيِةَ فُوُرِى
بِـ نَآرَ آلْحَقّ مِنْ آلْشِمَآلَ إلَى آلْجَنُوُبَ إشْعِلِى آلْثَوْرَةَ آلْأنْثَوِيَهْ
ثُوُرِى مُطَآلِبَةً بِـ حِقُوُقُكِ آلْجَوْهَرِيَهْ
ثُوُرِى وَأقْلِبِى آلْعَآلَمَ آلْبَرْبَرِىَ
ثُوُرِى وَأرْفُضِى مَجْتَمَعَ آلْرِيَآءَ
ثُوُرِى عَلَى حَضَآرَةَ آلْرِجَآلَ آلْمُتَسَلِطَةَ عَلَى أرَآءَ آلْنِسَآءْ
كٌوٌنِى عَقْلَ هَذَآ آلْعَآلَمَ فِـ لَوْلَآ وُجُوُدَكِ لَـ كَآنَتْ عُقُوُلَ آلْشُعُوُبَ فَقِيِرَةً
كَـ صَحَرٍآءً جَرْدَآءْ
ثُوُرِى وَإخْرِجِى آلْمَأثُوُرَ مِنْ آلْمَقَآبِرَ آلْعَذْرَآءْ
ثُوُرِى وَأرْفُضِى آلْوَآقِعَ آلْمُرِيِعْ
آلْذِى يِفْرِضَ عَلَيْكِ بِـ أنْ تَكُوُنِى خَآدِمَةً تُلَبِى رَغَبَآتَ آلْجَمِيِعْ
حِيِنَ يَفْرِضَ عَلَيْكِ آلْزَوْجَ بِـ أنْ لَآ تَأكُلِى , وَلَآ تَشْرَبِى , وَلَآ تُحَآسِبِيِهِ عَلَى نَزَوَآتِهِ , وَلَآ تُطَآلِبِيِهِ بِـ حِقُوُقَكِ , وَلَآ تَتَطَلَبِى
وَلَآ تُعَآتِبِى وَلَآ تَبْكِى وَتَتَألَمِى بَلْ إكْبِتِى نَآرَ آلْصَرَخَآتِ فِى صَدْرَكِ
وَثُوُرِى فِى قَوْلَكِ وَفِعَلَكِ
فِيِمَآ هُوَ يَتَرَآقَصَ بِـ آلْعَآرَ مَعَ عَآهِرَآتَ آلْشَوَآرِعَ آلْبَغِيِضَآتْ
وَإنْ شَعُرَ بِـ أنَكِ تَخْرُجِيِنَ بِـ آلْكَعْبَ آلْطَوِيِلَ يَقْطَعُ عَنْ أنْفَآسَكِ آلْهَوَآءَ
ثُوُرِى وَأصْرُخِى صَرَخَآتَ آلْأوْجَآعَ آلْمَقْبُوُرَةَ بِـ آلْوَرِيِدَ مُنْذُ سَنَوَآتْ
وَلَآ تَخْشِى مِنْ رِفْضَ آلْمُجْتَمَعَ لِـ نِيِرَآنَ ثَوْرَتَكِ
فَـ بِثَوْرَتَكِ سَـ تَتَبَعْثَرَ عُقُوُلَ آلْرِجَآلِ وَسَـتَخْشَى آلْدِنَوَ , سَـ يَخْشَى فِى حِيِنَهَآ لَوَ سَبّكِ وَأهَآنَكِ بِـ كَرَآمَتَكِ بِأنْ تُرْدِيِهْ ,
لَأنَ آلْرِجَآلَ يَعْتَبِرُوُنَ آلْمَرْأةَ بِهَذِهِ آلْحَيَآةَ ضِلْعَاً أعْوَجَاً وَلَآ يَسْتَطِيِعُوُنَ بِأنْ يَقْتَنِعُوَآ بِـأنَ ثَوْرَتَهَآ سَتَقْتَلِعَ جُذُوُرَ آلْعُبُوُدِيِةَ مِنْ آلْأعْمَآقَ فَـ هُمْ
يَتَنَآسُوُنَ أنَ لَوْلَآ رَحِمَ آلْمَرْأةَ لَمَآ تَزَيَنَتْ آلْدُنْيَآ بِـ عَبَآقِرَةَ آلْرِجَآلَ وَشُهَدَآئَنَآ آلْأبْرَآرْ .
ثُوُرِى وَأرْفُضِى آلْضَرْبَ بِـ آلْسِكِيِنَ عَلَى أحَآسِيِسَكِ قَبْلَ جَسَدَكِ ,
ثُوُرِى عَلَى بَشَرَاً لَآ يَرَوْنَ فِيِكِ غَيْرَ وَلِيِمَةً فَوْقَ آلْأسْرَهْ
ثُوُرِى وَأنْزَعِى قِنَآعَ آلْطِيِبْ
لَأنَ بِـ هَذَآ آلْزَمَنَ إنْ لَمْ تَكُنْ ذِئْبَاً أكَلَتْكَ آلْذِئَآبَ وَآلْوُحُوُشْ
ثُوُرِى بِـ غَضَبْ وَلَفْلِفِى هَذَآ آلْكَوْنَ بِـ إعْصَآرَ آلْحُضُوُرْ
وَلْيَصِلَ صَوْتَكِ آلْغَآضِبَ إلَى جَمِيِعَ آلْأذَآنْ
ثُوُرِى وِهَزّى آلْعَآلَمْ
بِـ كِبْرِيَآئَكِ آلْجَبَآرَ , ثُوُرِى وَكُوُنِى مَوْضَوَعَ آلْسَآحَآتْ
كُوُنِى مَوْضُوُعَ آلْمُؤْتَمَرَآتَ
كُوُنِى آلْدُسْتُوُرَ وَآلْقَآنُوُنَ
كُوُنِى آلْحَآضِرَ وْآلْمُسْتَقْبَلَ
كُوُنِى وَإيّآكِ بِـ أنْ لَآ تَكُوُنِى
ثُوُرِى فَـ آلْثَوْرَةَ أنْثَى , كُوُنِى آلْوَطَنَ
ثُوُرِى وَكُوُنِى , رَمْزَ آلْحَضَآرَةَ وَآلْعُبُوُرَ
كُوُنِى عَقْلَ هَذَآ آلْكَوْنَ ,
كُوُنِى إمْرَأةً