العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
في عبق الليل الشتوي هناك
خبأت الصدف البحري
وبعض رذاذ المتناثر على وجهي
واخترت حرفين من اسمها
وطوقتهُ بالشمعِ والبخور
ولممت المتفايض من النهرِ
كحرزٍ لايامي الاتية
قالت ستأتي..
اطفئت كل الانوار
وبباحة الصدر اضئت كل الشموع
وعلى راحة كفي نثرت الياسمين
وفرشت فوق طاولة انتظار
كل الايام التي مرت بدونها
كثر جرحي والقرح
رششت فوق صورها
هالات عشقٍ دفين
وبعض الزعفران
وبين صورةٍ وصورة
نقشت شعرا
وكتبتُ بيتين من الصبر
الباب تركته بلا باب
وأهملت عيوني عنده
علني ارى ظلها
سلفتُ قميصي للعناق
وتعطرت بالمتفايض من عبقها
وحين قرب موعد
سرقت كل الاحلام
وقالت لاتنتظر سوى السراب
16/04/2015
العـــــراقي
خبأت الصدف البحري
وبعض رذاذ المتناثر على وجهي
واخترت حرفين من اسمها
وطوقتهُ بالشمعِ والبخور
ولممت المتفايض من النهرِ
كحرزٍ لايامي الاتية
قالت ستأتي..
اطفئت كل الانوار
وبباحة الصدر اضئت كل الشموع
وعلى راحة كفي نثرت الياسمين
وفرشت فوق طاولة انتظار
كل الايام التي مرت بدونها
كثر جرحي والقرح
رششت فوق صورها
هالات عشقٍ دفين
وبعض الزعفران
وبين صورةٍ وصورة
نقشت شعرا
وكتبتُ بيتين من الصبر
الباب تركته بلا باب
وأهملت عيوني عنده
علني ارى ظلها
سلفتُ قميصي للعناق
وتعطرت بالمتفايض من عبقها
وحين قرب موعد
سرقت كل الاحلام
وقالت لاتنتظر سوى السراب
16/04/2015
العـــــراقي