سرى لك الشوق
نبض مـن الوجـد والوجـدان ناداكـا
وألهــب الــروح أشـواقا للقياكـا
ماذا يقــول أيا خل الوفـا كلمـي
ومنطق الوصــف لايوفي سجاياكـا
أنت الوفــاء ، وأنت الحـب أعذبــه
ياصـادق الــود ما الإخلاص لولاكـا
وأنت فــذ بــه الأخــلاق سـامقة
سبحـان مــن بالتقى والدين حلاكـا
وأودع الوجـــه أنــــوارا وزينــه
وأبدع الخلــق إعجــازا وسواكــا
هـامت بك الروح يانور العيـون أما
تحنو على خافق بالصدق يهواكـا ؟
كأنك البدر يسمــو بالضــيا ألقــا
وسطعة النور تزهـو في محياكـا
مـا بسـمة الفجـر إذ لاحت بشاشته
إلا كفجــر تجلـــى مــن ثناياكــا
مضيت نحـو سقوف المجد تطلبهـا
حتى استقرت بهـام المجد يمناكـا
قـد كنت فيــنا زلالا طـاب مورده
أسمىالسجايا استمدت من مزاياكا
عــدل وصـــدق وإخلاص وموعظة
لطـالب العلـم كم فاضت عطاياكــا
أهديتنا الحـب غضـا باسـما عطرا
فالكل منـا شغـاف القلـب أهداكـا
في روضة العلم والذكرى وأنفسنا
رجع لصــوتك موصــول بذكراكــا
سرى لك الشـوق والأنفـاس هائمة
هـفا لك الحــب والخفـاق ناجاكـا
إن غبت عـنا فمـا ذكراك غـائــبة
هيهـات يومـا مـن الأيام ننساكـا.
شعر الأستاذ/ أحمد مقربش قحل
