عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
يحكي أن شاباً صغيراً كان يهوي الاسفار وكان يحرص دائماً علي ان يمسك بقصة من القصص المفيدة النافعة ويقرأ فيها طوال رحلته، وكانت احبها الي قلبه سلسلة من روائع الحكايات وغيرها من القصص، وفي يوم حدثت له قصة غريبة وعجيبة، بل هي اعجب من الخيال نفسه .
بينما هو يعيش مع أجواء الحكايات العجيبة التي استحوذت علي كل حواسه، إذ بالسفينة تصطدم بصخرة عاتية وراحت الامواج تعلو وترتفع ثم تضرب السفينة حتي غرقت في الماء، امسك الشاب بلوح من ألواحها وراح يحاول النجاة حتي استطاع ان يصل الي شاطئ جزيرة .
ما أن وصل الشاب الي شاطئ الجزيرة حتي وجد أعداداً كثيرة من الناس ترتدي ملابس بدائية وما أن رأوه حتي أطلقوا هتافاتهم ” عاش الملك .. عاش الملك ” ثم حملوه بعد أن وضعوا التاج علي رأسه وذهبوا به الي قصر فوجد فيه كل ما لذ وطاب من الطعام والشراب وكل اسباب النعيم .
اهتم الشاب بأمر الجزيرة فقد كانت فقيرة قاحلة فأمر بالزراعة والصناعة وبناء المدارس والمستشفيات وحاول ان ينشر العلم والثقافة في انحاء الجزيرة، ثم سأل الوزير : ما سر الجزيرة ؟ فأجاب الوزير : يتولي أمرنا اد الغرباء لمدة عام واحد فقط، ثم نقوم بعدها بنفيه الي الصحراء، ذهب الملك الي الصحراء فوجد الملوك السابقين وقد كساهم الشيب والحزن .
وهنا أمر الملك بتعمير الصحراء وتحويلها الي جنة فيحاء، فلما انقضت مدته أرغموه علي مغادرة الجزيرة ليلحق بالملوك الذين سبقوه، لكنه كان سعيداً مسروراً لأنه عمل لذلك اليوم ولم يغتر بالنعيم الذي عاش فيه .
العبرة من القصة : لم يكن من الحكمة ابداً ان يهتم هذا الشاب بالعيش لمدة عام في الرغد والرفاهية وهو يعلم أنها سوف تنتهي جميعاً يوماً ما، ويستمر في هذا دون ان يعمل لليوم الذي ينتهي فيه كل هذا، وهكذا هي حياتنا، ليس من الحكمة ابداً ان نعيش ونهيم بالحياة الدنيا كأننا نعيشها للأبد دون ان نعلم لآخرتنا، ونحن نعلم أننا مفارقين هذا العالم لا محالة
بينما هو يعيش مع أجواء الحكايات العجيبة التي استحوذت علي كل حواسه، إذ بالسفينة تصطدم بصخرة عاتية وراحت الامواج تعلو وترتفع ثم تضرب السفينة حتي غرقت في الماء، امسك الشاب بلوح من ألواحها وراح يحاول النجاة حتي استطاع ان يصل الي شاطئ جزيرة .
ما أن وصل الشاب الي شاطئ الجزيرة حتي وجد أعداداً كثيرة من الناس ترتدي ملابس بدائية وما أن رأوه حتي أطلقوا هتافاتهم ” عاش الملك .. عاش الملك ” ثم حملوه بعد أن وضعوا التاج علي رأسه وذهبوا به الي قصر فوجد فيه كل ما لذ وطاب من الطعام والشراب وكل اسباب النعيم .
اهتم الشاب بأمر الجزيرة فقد كانت فقيرة قاحلة فأمر بالزراعة والصناعة وبناء المدارس والمستشفيات وحاول ان ينشر العلم والثقافة في انحاء الجزيرة، ثم سأل الوزير : ما سر الجزيرة ؟ فأجاب الوزير : يتولي أمرنا اد الغرباء لمدة عام واحد فقط، ثم نقوم بعدها بنفيه الي الصحراء، ذهب الملك الي الصحراء فوجد الملوك السابقين وقد كساهم الشيب والحزن .
وهنا أمر الملك بتعمير الصحراء وتحويلها الي جنة فيحاء، فلما انقضت مدته أرغموه علي مغادرة الجزيرة ليلحق بالملوك الذين سبقوه، لكنه كان سعيداً مسروراً لأنه عمل لذلك اليوم ولم يغتر بالنعيم الذي عاش فيه .
العبرة من القصة : لم يكن من الحكمة ابداً ان يهتم هذا الشاب بالعيش لمدة عام في الرغد والرفاهية وهو يعلم أنها سوف تنتهي جميعاً يوماً ما، ويستمر في هذا دون ان يعمل لليوم الذي ينتهي فيه كل هذا، وهكذا هي حياتنا، ليس من الحكمة ابداً ان نعيش ونهيم بالحياة الدنيا كأننا نعيشها للأبد دون ان نعلم لآخرتنا، ونحن نعلم أننا مفارقين هذا العالم لا محالة