عطري وجودك
Well-Known Member
- إنضم
- 5 أغسطس 2019
- المشاركات
- 81,740
- مستوى التفاعل
- 2,758
- النقاط
- 113
كان هناك فتاة جميلة اسمها سعاد، وكانت سعاد فتاة ذات أخلاق حميدة، كما أنها كانت تتمتع بالذكاء، وكانت طالبة مجتهدة في دراستها، لذلك أحبها كثيرا كل معلماتها في المدرسة، وافتخر بها الجميع من معلمات وطالبات، وكانت تحب مادة الرياضيات، وتتقن حل مسائل مادة الرياضيات في سرعة ودقة، وكان هذا يسعد كثيرا معلمة مادة الرياضيات، فشجعت المعلمة سعاد على التفوق والتحصيل في مادة الرياضيات، وقالت المعلمة لكل الطالبات في نفس فصل سعاد، يجب عليكن الإقتداء بسعاد في النشاط والتفوق والتحصيل، فأنتن مثلها تماما ، لكن لستن في نشاطها واجتهادها في كل ما يخص الدراسة، فأنتن لا تقمن بحل واجباتكم اليومية.
هنا دق جرس المدرسة ، فقد كان ميعاد الفسحة(الفرصة) قد حان،الفسحة التي يلعب بها الطالبات مع بعضهن، أو يتناولن وجبة خفيفة، أو يجلسن للتحدث في مواضيع متعددة، وتجمعت الفتيات حول سعاد وسألوها على مسألة لم يستطيعوا حلها، وسألتها أحد الفتيات كيف تستطيع تنظيم وقتها بين الدراسة واللعب واللهو، ولكن هند وقفت بعيد عن الفتيات تراقب سعاد بنظرات كلها حقد وحسد وغيظ، وكانت هند تفكر كيف تبعد سعاد عن الاجتهاد والتحصيل، وبالتالي يكرها كل الطالبات، وتغضب منها كل المعلمات، وبالتالي يصبح مكان سعاد خالي لكي تحتله هي.
سألت هند سعاد وقالت لها هل شاهدت فيلم الكرتون الذي عرض بالأمس؟، فردت سعاد: أنا لا أشاهد الأفلام فهي تهدر الوقت، فسخرت هند وضحكت وقالت لسعاد: أنتي لا تشاهدين التلفزيون، التلفزيون مليئ بالكثير من الأفلام والبرامج والحفلات و الأغاني الممتعة، قالت سعاد لهند: لا فائدة من تلك الأفلام والبرامج والحفلات و الأغاني، فضحكت هند وقالت لها: أمك تمنعك عن مشاهدة التلفزيون لكي تنظفي معها المنزل، كم أنتي مسكينة يا سعاد.
تضايقت سعاد من كلام هند، فتركت المكان وذهبت لآخر، لكن هند تبعتها، وقالت لها أن التلفزيون شئ رائع يعرض الكثير من الروائع الممتعة، وقامت بالتقليل من أهمية الدراسة والمذاكرة والواجبات، تأثرت سعاد بكلام هند، وبدأت بالتدريج تميل للموافقة على كلام هند، فأهملت أداء الواجبات اليومية للمواد الدراسية، وقامت بمشاهدة التفزيون فيلم تلو الآخر، حتى أنها أصبحت متعلقة بالتلفزيون كثيرا، فلاحظت أم سعاد ذلك وأمرتها بالجد والاجتهاد في دروسها، لكن سعاد أغلقت أذنيها عن نصائح أمها لها، فعاقبتها الأم لكن سعاد لم ترتدع عن مشاهدة التلفزيون، فقررت الأم مقاطعة ابنتها حتى ينصلح حالها.
أما في المدرسة فقد لاحظت المعلمة تأخر سعاد الدراسي، وحاولت تقديم النصائح لها لكي تعود كما كانت، لكن سعاد لم ترتدع أيضا، فقررت المعلمة أيضا مقاطعة سعاد، فشعرت سعاد بالإحراج والخزي والخجل من تصرفاتها أمام كل الطالبات في المدرسة، وكل أخوتها في منزلها، ووصلت لمعرفة خطأها الجسيم تجاه نفسها، فقررت عدم المشي وراء كلام هند المؤذي، فتحسن حال سعاد في البيت وفي المدرسة، وعادت لسابق عهدها سعاد المتفوقة المجدة.
هنا دق جرس المدرسة ، فقد كان ميعاد الفسحة(الفرصة) قد حان،الفسحة التي يلعب بها الطالبات مع بعضهن، أو يتناولن وجبة خفيفة، أو يجلسن للتحدث في مواضيع متعددة، وتجمعت الفتيات حول سعاد وسألوها على مسألة لم يستطيعوا حلها، وسألتها أحد الفتيات كيف تستطيع تنظيم وقتها بين الدراسة واللعب واللهو، ولكن هند وقفت بعيد عن الفتيات تراقب سعاد بنظرات كلها حقد وحسد وغيظ، وكانت هند تفكر كيف تبعد سعاد عن الاجتهاد والتحصيل، وبالتالي يكرها كل الطالبات، وتغضب منها كل المعلمات، وبالتالي يصبح مكان سعاد خالي لكي تحتله هي.
سألت هند سعاد وقالت لها هل شاهدت فيلم الكرتون الذي عرض بالأمس؟، فردت سعاد: أنا لا أشاهد الأفلام فهي تهدر الوقت، فسخرت هند وضحكت وقالت لسعاد: أنتي لا تشاهدين التلفزيون، التلفزيون مليئ بالكثير من الأفلام والبرامج والحفلات و الأغاني الممتعة، قالت سعاد لهند: لا فائدة من تلك الأفلام والبرامج والحفلات و الأغاني، فضحكت هند وقالت لها: أمك تمنعك عن مشاهدة التلفزيون لكي تنظفي معها المنزل، كم أنتي مسكينة يا سعاد.
تضايقت سعاد من كلام هند، فتركت المكان وذهبت لآخر، لكن هند تبعتها، وقالت لها أن التلفزيون شئ رائع يعرض الكثير من الروائع الممتعة، وقامت بالتقليل من أهمية الدراسة والمذاكرة والواجبات، تأثرت سعاد بكلام هند، وبدأت بالتدريج تميل للموافقة على كلام هند، فأهملت أداء الواجبات اليومية للمواد الدراسية، وقامت بمشاهدة التفزيون فيلم تلو الآخر، حتى أنها أصبحت متعلقة بالتلفزيون كثيرا، فلاحظت أم سعاد ذلك وأمرتها بالجد والاجتهاد في دروسها، لكن سعاد أغلقت أذنيها عن نصائح أمها لها، فعاقبتها الأم لكن سعاد لم ترتدع عن مشاهدة التلفزيون، فقررت الأم مقاطعة ابنتها حتى ينصلح حالها.
أما في المدرسة فقد لاحظت المعلمة تأخر سعاد الدراسي، وحاولت تقديم النصائح لها لكي تعود كما كانت، لكن سعاد لم ترتدع أيضا، فقررت المعلمة أيضا مقاطعة سعاد، فشعرت سعاد بالإحراج والخزي والخجل من تصرفاتها أمام كل الطالبات في المدرسة، وكل أخوتها في منزلها، ووصلت لمعرفة خطأها الجسيم تجاه نفسها، فقررت عدم المشي وراء كلام هند المؤذي، فتحسن حال سعاد في البيت وفي المدرسة، وعادت لسابق عهدها سعاد المتفوقة المجدة.